مصرية تلحق بابنها الوحيد بعد وفاته بـ 3 أيام حزنا عليه
جو 24 :
لم تستطع سيّدة مصريّة من محافظة الشرقيّة، تحمّل وفاة ابنها المريض بالسرطان فلحقته بعدها بـ 3 أيام حزنا.
القصة الحزينة شهدتها مدينة الزقازيق بالمحافظة الواقعة بالجزء الشمالي من مصر، لتتحول شوارع المدينة ومواقع التواصل الاجتماعي، لما يشبه العزاء الكبير.
الشاب الذي يحمل اسم "شادي وحيد"، أُعلنت وفاته يوم الإثنين الماضي، بعد صراع مع مرض السرطان، فيما شُيعت جنازته في مقابر الأسرة.
وظلت والدة شادي في حالة من الحزن استمرت 3 أيام قبل أن تلحق بنجلها الثاني، إذ توفي الابن الأكبر لها قبل 20 عامًا غرقًا في محافظة الإسكندرية الساحلية.
ودخلت الأم في حالة من الحزن الشديد انتهت بوفاتها، تاركة وصية أن تدفن إلى جوار ابنها.
وفارقت الأم الحياة في الساعات الأولى من صباح الجمعة لتلحق بنجلها، فيما انتهت إجراءات استخراج تصريح الدفن وتحركت الأسرة بالجثمان إلى مقابر السرة في محافظة الغربية تنفيذًا لوصية الأم بأن تُدفن إلى جوار جثمان ابنها، الذي تعلقت به وتوفيت حزنًا عليه.وكالات