كاتب أمريكي: الإسلاميون سيعودون لحكم مصر عاجلاً أو آجلاً
جو 24 : أكد الكاتب الأمريكي جاكسون دي أن التيار الإسلامي سيعود لحكم مصر مرة أخرى آجلاً أو عاجلاً، مشدداً على أن النادم الأكبر سيكون دعاة الانقلاب العسكري.
وقال جاكسون دي في مقال له بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: "ما يحدث في مصر ليس جديداً، فالانقلابات العسكرية المدعومة شعبيا تكررت في الخمسين سنة الأخيرة أكثر من مرة ثم تغيرت الأوضاع".
وأضاف أن "ما يحدث في مصر حدث من قبل في دول أخرى حينما طالبت شعوب بانكوك وبيونس آيرس من الجيش أن يتدخل لإزاحة حكوماتهم المنتخبة وفرحوا بتلك الخطوة ثم غيروا رأيهم حينما رأوا الانتهاكات الواسعة التي تلت هذا التدخل وانتهت بحرب أهلية.. وفي النهاية من أزيح من الحكم عاد له مرة أخرى".
وأشار إلى أنه "قد يكون للعلمانيين وجهة نظر في دعم تدخل الجيش علي اعتبار أنه يمكن أن يحقق لهم أجندتهم أو يشاركهم فيها، ولكن هذا غير ممكن لأن القادة العسكريين لا يجيدون الحوار بل يجيدون القوة، وأكثر من سيندمون هم من دعموا هذا الانقلاب".
وتابع: "أقول للإسلاميين إن ما يحدث معكم حدث في الأرجنتين وفينزويلا وتايلاند حينما حكم قادة منتخبين بعد سنين من الاستبداد وحكم الفرد"، مشيرا إلى "أن حكومة مرسي تختلف جذرياً مع تلك الحكومات من حيث إن حجم التجاوزات التي وقعت فيها كان قليلاً، فلم يقوموا بتكوين ميليشيات أو فرق إعدام للمعارضين.. ولكن خطيئة مرسي أن حكومته لم تحتوِ المعارضة وآثرت الاستحواذ"، حسب رأيه.
(السبيل)
وقال جاكسون دي في مقال له بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: "ما يحدث في مصر ليس جديداً، فالانقلابات العسكرية المدعومة شعبيا تكررت في الخمسين سنة الأخيرة أكثر من مرة ثم تغيرت الأوضاع".
وأضاف أن "ما يحدث في مصر حدث من قبل في دول أخرى حينما طالبت شعوب بانكوك وبيونس آيرس من الجيش أن يتدخل لإزاحة حكوماتهم المنتخبة وفرحوا بتلك الخطوة ثم غيروا رأيهم حينما رأوا الانتهاكات الواسعة التي تلت هذا التدخل وانتهت بحرب أهلية.. وفي النهاية من أزيح من الحكم عاد له مرة أخرى".
وأشار إلى أنه "قد يكون للعلمانيين وجهة نظر في دعم تدخل الجيش علي اعتبار أنه يمكن أن يحقق لهم أجندتهم أو يشاركهم فيها، ولكن هذا غير ممكن لأن القادة العسكريين لا يجيدون الحوار بل يجيدون القوة، وأكثر من سيندمون هم من دعموا هذا الانقلاب".
وتابع: "أقول للإسلاميين إن ما يحدث معكم حدث في الأرجنتين وفينزويلا وتايلاند حينما حكم قادة منتخبين بعد سنين من الاستبداد وحكم الفرد"، مشيرا إلى "أن حكومة مرسي تختلف جذرياً مع تلك الحكومات من حيث إن حجم التجاوزات التي وقعت فيها كان قليلاً، فلم يقوموا بتكوين ميليشيات أو فرق إعدام للمعارضين.. ولكن خطيئة مرسي أن حكومته لم تحتوِ المعارضة وآثرت الاستحواذ"، حسب رأيه.
(السبيل)