jo24_banner
jo24_banner

معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا ينشر خمسة أوراق سياسات تناقش القضايا التي تساهم في الاقصاء الاقتصادي والاجتماعي للفئات المهمشة

معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا ينشر خمسة أوراق سياسات تناقش القضايا التي تساهم في الاقصاء الاقتصادي والاجتماعي للفئات المهمشة
جو 24 :
 
  - بالنيابة عن  وزيرة التنمية الاجتماعية المحامية وفاء بني مصطفى وبحضور عطوفة الدكتور برق الضمور، نشر معهد غرب آسيا وشمال افريقيا WANA بالشراكة مع أي ام الشريك السويدي للتنمية خمسة أوراق سياسات تهدف إلى رفع أصوات النساء المستضعفات والأشخاص ذوي الإعاقة ليستمع إليها صانعو السياسات في الأردن. من خلال التدريبات المكثفة، يزود معهد WANA الشباب في مختلف المحافظات بالمهارات اللازمة لتطوير التقارير التحليلية والحلول العملية للإضاءة على القضايا التي تساهم في الإقصاء الاجتماعي والاقتصادي للفئات المُهمشة في المُجتمع من النساء والأشخاص ذوي الإعاقة. بينما تركز أنشطة المشروع على بناء قدرات الشباب الفردية، ونشر نتائج وتوصيات الدورات التدريبية على مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة المحليين والدوليين على المستوى المؤسسي.
 
تحدثت مديرة المشروع حياة الشوبكي "يهدف المشروع إلى سد الفجوة بين البحث والسياسات والممارسات من خلال تمكين الشباب بالمهارات اللازمة لتطوير تقارير تحليلية قائمة على الأدلة حول القضايا المُلّحة التي تعيق مشاركة وإدماج النساء المهمشات والأشخاص ذوي الإعاقة". وأضافت ان أوراق السياسات التي أعدها المتدربون الواحد والعشرون من محافظتي جرش وعجلون هي: التحديات التي تواجه النساء في النقل العام وأثرها على مشاركتهن الاقتصادية في محافظة جرش، تسرب الطلبة ذوي الإعاقة من المدارس الحكومية، المشاريع الإنتاجية متناهية الصغر التي تديرها النساء في لواء كفرنجة، الإمداد المائي في القطاع المنزلي وأثره على النساء في منطقة المِعراض في محافظة جرش، تهيئة الأماكن السياحية للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية والبصرية في قلعة عجلون وتَل مار إلياس.

وأضاف غيث الشقيري مدير برنامج في مؤسسة أي ام الشريك السويدي للتنمية "النمط التدريبي المتميز لهذا البرنامج نتج عنه لغاية الآن الكثير من أوراق السياسات التي تعنى بقضايا من الضروري التركيز عليها. من خلال تعزيز العلاقة مع الشركاء والعمل مع أهل القضية بشكل مباشر يسعى الشريك السويدي للتنمية الى تطوير مجتمع مدني قوي وديمقراطي من خلال التركيز على العدالة الاجتماعية والاقتصادية للأفراد والشباب ووجود مساحات مدنية قوية".

تَحدّثت المُشاركة ختام قواقزة أحد المُشاركين من ذوي الإعاقة البصرية: "برنامج نحو المشاركة الشاملة النساء المهمشات والأشخاص من ذوي الاعاقة، طوّر مهاراتي في كتابة أوراق السياسات، وعززمعرفتي بالقوانين والاتفاقيات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة، وكوني من ذوي الإعاقة البصرية كان التدريب بمثابة مفتاح لي للتعرف أكثر على حقوقي".

كما اضاف المُشارك على المحاسنة بقوله: "لقد أصبحت أكثر قدرة على تحديد المشكلات والاحتياجات التي تواجه النساء المهمشات والاشخاص ذوي الإعاقة، كما أصبحت أمتلك القدرة والمهارات التي تجعلني قادر على كتابة أوراق السياسات بالشكل السليم، يعد التدريب نقلة نوعية في حياتي وأضاف الكثير من الخبرات الى سيرتي العلمية والمعرفية".

أكدت مديرة معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا السيدة شيرين شاهين أن المشروع الذي يستمر لمدة خمس سنوات يهدف إلى المساهمة في زيادة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي الفعّال والمُستدام للفئات المهمشة في الأردن، من خلال تزويد الشباب بالمهارات اللازمة لإعداد التقارير التحليلية القائمة على الأدلة ومساعدة الشباب في الوصول إلى المنصات الحوارية للتواصل مع صانعي القرار والحكومة والوكالات المانحة والمنظمات البرامجية.

تابعو الأردن 24 على google news