المطلك: العراق بحاجة لحكماء وليس ثوار
جو 24 : أسعد العزوني- قال نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي /أمين عام عام جبهة الحوار الوطني النائب د.صالح المطلك أن هناك إحباطا كبيرا لدى الشعب العراقي وستكون نتائجه كارثية على عموم العراق في حال إستمراره،مضيفا أيضا أن هناك سلبية عند الكثيرين ستعود على العراق بالوبال إن لم تتوقف.
وأوضح في محاضرة له في العاصمة الأردنية عمان مساء السبت إستمرت ثلاث ساعات وإتسمت بالعصف الذهني أن إقليم كردستان سجل ظاهرة متميزة بإقباله على الإنتخابات بنسبة 73% ،وسجل سكانه لمسة حضارية من اجل تقرير مصيرهم.
وإمتدح المطلق مشروع جبهة الحوار الوطني واصفا إياه بالأكثر صدقا ،مشددا على انه لم يرتكب خطأ سياسيا واحدا سوى قبوله بمنصب نائب رئيس الوزراء ،لكنه بين ان صوته في الحكومة لم يتغير سوى في الحدة في حين بقي المبدأ ثابتا ،بسبب وجوده داخل الحكومة.
وتابع المطلك أن المرحلة حتى موعد الإنتخابات المقبلة ستكون خطرة على العراق
وان هناك محاولات لتصعيد العنف والإرهاب وجر الشعب إلى المشاريع الطائفية حسب مصالح البعض كما أن هناك مشاريع لتقسيم العراق وقضمه.
وقال أيضا انه رفض شروع ترسيم الحدود مع الكويت كما وقف ضد ميناء مبارك ،مشيرا أنه تحدث مع الجميع ألا يعولوا على السياسيين في العملية السياسية لأن صاحب العدد ا لأكبر من الأصوات هو الذي ينجح في تمرير مشروعه ،بمعنى أن التصويت لا يساعد على إنجاح أي مشروع.
وفي سياق متصل شدد المطلق أن مرحلة ما بعد الإنتخابات المقبلة ستكون أشد خطورة على العراق وأنه يتوقع كارثة كبرى سيكون ثمنها كبيرا جدا.مؤكدا أن المستقبل مظلم .ولذلك فإن على العراقيين الإتفاق على وضع مشروع للمستقبل ينقذهم من الكوارث المقبلة.
وعبر المطلق عن حزنه العميق على واقع القائمة العراقية التي لم تنجح في مسعاها مع ان الجماهير إلتفت حولها وأصبحت مجموعة مشاريع لكن نار الصراعات دبت فيها بسب شهوة بعض تياراتها للسلطة والسيطرة وإقصاء الآخر.وقال ان قادة العراقية رغبوا يوما بإقصاء المالكي لكنه خالفه الرأي بضرورة عودة المالكي .
واكد المطلك ان جبهة الحوار الوطني ما تزال ملتزمة وانها إنضبطت عند إندماجها مع القائمة العراقية،رغم رفضها لبعض المور ومع ذلك جرى إستهداف جبهة الحوارفي القائمة العراقية ،وتم سحب النواب من الجبهة إلى قوائم اخرى ،مشددا انه لا دور للدكتور إياد علاوي في مجريات المور في القائمة العراقية.
ولدى حديثه عن إنتخابت مجالس المحافظات الخيرة قال المطلق انه اراد الحفاظ على التحالف حتى الإنتخابات المقبلة ،منوها ان قائمة "المتحدون "إشترطت خروج أحدهم من القائمة العراقية ليدخلوا سويا لكنه رفض لأن لذلك الشخص ألف صوت ستخسرهم القائمة،وانه بقي شهرا كاملا على موقفه الرافض لتشكيل القائمة الإنتخابية ومع ذلك فازوا لكنهم تعرضوا لمؤامرات بعد الفوز.
وكشف أن دولا عظمى وإقليمية عملت على تفتيت القائمة العراقية كما ان المال السياسي دخل على الخط ومعه الترهيب والإمتيازات ،ما ادى إلى إنسحاب غير المبدئيين من القائمة ،مشددا انه اول من رفع صوته في وجه المالكي وحوصر في مكتبه 9 اشهر دون ان يتصل به احد سوى التيار الصدري.
وبين انه رجع بشروط المالكي بعد الإتفاق على التوازن الوظيفي وتعديل موضوع المساءلة والعدالة وإصدار قانون العفو العام،منوها أن المالكي هو أول من صوت على ذلك في مجلس الوزراء وتم إرسالها للبرلمان كما وافق على رفع الحجز عن اموال المواطنين.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء انه يقابل مئات الشخاص يوميا حتى الثالثة فجرا،موضحا انه أبلغ د.إياد علاوي بأن إدخال الإسلاميين في القائمة يعد خطأ كبيرا،وانه شخصيا رفض الموافقة على إدخالهم رغم ضغوط بعض الدول لإيمانه ان مشروعهم مناقض لمشروعه ،لكن علاوي وافق على إدخال طارق الهاشمي .
وأكد المطلك أن إنسحابه آنذاك من القائمة العراقية سيجبر جماهيره على رميه بالحجارة،ولذلك قبل ما يملى عليهم حفاظا على مشروعهم ،لافتا أنه لم يوافق على إدخال أي من اقاربه في القائمة وان من ادخل عنوة وهو يسن المطلك جرى الإستفادة من إسمه .
واوضح انه وعائلته بريئون من الفساد وانه لم يدخل في اي مشروع إبان وجوده في الحكومة حتى انه رفض إستلام راتبه لثلاثة اشهر جرى بعدها تحويله إلى المحتاجين وعوائل الشهداء.لافتا أنم فسخواعقوده وطالبوه بدفع الملايين من الدولارات بسبب تخريب الأمريكيين في مشاريع أرض الرافدين.
واعاد إلى الأذهان ان عودته للحكومة كانت بسبب قناعته بان جمهور العراقية يتم سحقه،وانه عمل على سحب الثقة من المالكي وإجتمع من قادة إقليم كردستان لكنه لم يتم إستجواب المالكي لأن اصحاب الأدلة على فساده تراجعوا عنها وبالتالي بقيت العراقية وحيدة في الميدان،واصفا مقتدى الصدر بانه الكثر ثباتا على الموقف.
ونفى المطلق أن يكون قد تحالف مع اي تيار طائفي مبينا ان مقاطعة الحكومة تعد خطأ جسيما لأنها خسارة للقائمة العراقية،مبينا ان أسامة النجيفي وإياد علاوي طلبا منه مقاطعة الحكومة وانه رد عليهم بأنه سيذهب إلى الإعتصام والإنضمام في صفوف المعارضة أهون عليه من البقاء محاصرا ،مبينا أنه قال لعلاوي :أنت مقيم في لندن وتطلب منى المقاطعة؟ومع ذلك طلب منهما الإنسحاب من الحكومة والبرلمان والإعلان عن قطع العلاقة مع العملية السياسية برمتها والتبرع برواتبهم للمتظاهرين لكنهما رفضا.وقال ايضا ان المالكي عاتبه على عدم الثناء عليه كرئس للوزراء فرد عليه:أنا منصف ولا استطيع الوقوف معك لأنك تسبب ضررا للمجتمع الذي يرفضك،لكن إن عدلت عن مواقفك وعدلت المسار فسأكون إلى جانبك وطلبت منه مؤخرا زيارةالمحافظات ولم يقبل،لذلك لن اتحالف معه مع انه ليس أسوأ الموجودين في الكتل بل السوء في الملف الأمني الذي مسكه وحده.
وكشف المطلك ان الأيام الثلاثة المقبلة ستقرر مصير الإنتخابات منوها أن الأكراد يريدون دائرة إنتخابية واحدة في حين ان التحالف الوطني يريد دائرة مغلقة ،وان العراقية تؤيد الإنتخابات مع وجود خلل في القانون،موضحا انه في حال عدم إنسحاب احد فإن قانون الإنتخاب سيتم تمريره هذا الأسبوع توافقيا في البرلمان.
وقال ان هناك خلافات داخل الكتل السياسية على قانون الإنتخاب ،منوها انه سيكون مقاربا مع قانون عام 2010 وان المشكلة اليوم في الجنوب وليس في الوسط ،مبينا ان الجميع يريدون رمزية في العملية السياسية ويخشون الدخول في مروع يعرضهم للقتل إبان الإنتخابات.
وأكد المطلك ان المالكي ليس مقبولا في الوسط السني وبالتالي فإن الإتفاق معه أمر صعب وهو يرفض تقديم مبادرات تصالحية منوها ان لديه 1.5 مليون عسكري سيصوتون له في الإنتخابات تبعا لأوامر قادتهم،لافتا أن مجالس المحافظات تتلقى الأوامر من قادة الجيش ،مع ان نزعة المالكي الطائفية أقل من بقية الكتل.
وقال اتمنى مشروعا وطنيا عابرا للطائفية لكن احدا لن يستطيع ذلك قبل الإنتخابات،واصفا الميزانية التي ستقدم هذا الأسبوع وحجمها نحو 140 تريليون دينار بالبائسة لنها لم تعرض على خبرا إستراتيجيين وماليين ،كاشفا ان لدولة العراقية تميل نحو الإشتراكية أكثر من ميلها لفنفتاح افقتصادي مبينا أيضا أن الخطة الخمسية طموحة لكن إمكانية تحقيقها ضعيفة.
واضاف ان الميزانية تعاني عجزا قدره 38 تريليون دينار ،مبينا ان 50% من الميزانية
يذهب للجيش والطاقة،وانها هذا العالم ستقل عن الماضي .واكد أنه لا توجد عصا سحرية لتغيير الواقع في العراق لأن ادوات الدولة غير كفؤة وينخرها لفساد.
وبخصوص اللجنة الخماسية قال المطلق انها خففت حدة التشنج والعصبية بسبب كثرة إجتماعاتها وتفهم الطراف لبعضها البعض كما ان مجلس الوزراء يوافق على قراراتها دون نقاش.
وشدد على ان بقاءه في الحكومة إنما يهدف لإطفاء الحرائق السياسية فيها وان اسوأ لحظات بومه هي وجوده في مجلس الوزراء ،مؤكدا ان العراق بحاجة لحكماء اكثر من حاجته للثوار.
وفي معرض حديثه عن المحكمة الإتحادية قال المطلك أنها تفتقر للعدل وأنها تشهد صفقات سياسية مشبوهة وهي توازن بين التحالف الكردستاني والتحالف الوطني ،معربا عن امله بصعود فئات شبابية مع صعوبة ذلك بسبب عدم وجود كتل تؤهلهم لذلك.
وأكد أن الإنتخابات المقبلة ستشهد فسادا كبيرا وسطوة للمال السياسي محذرا من إنفجار الشارع العراقي يوما ما في حال عدم إكتراث الشعب بمصيره موضحا ان رفع صور اردوغان وعلم القاعدة في مظاهرات العراق وضع حاجزا امام الحنوب ومنه من دعمها.
أما بخصوص الإعتقالات قال المطلك انها تهدف إلى منع المواطنين من التوجه للإنتخابات وانهم لا يستطيعون فعل شيء لمنعها لأن القضاء لن يتفاعل معهم ،مشددا على ان كل التحالفات في العراق تفتت وان مفوضية الإنتخابات تعاني خللا كبيرا.
وبين المطلك انه قال للمالكي مؤخرا أنه سياتي يوم على العراق يكون محكوما من قبل مافيا الفساد ،مؤكدا أن المشروع الطائفي يعد مقتلا للسنة وان الإسلام السياسي طائفي ويجب إستبعاده من القائمة العراقية ،مختتما ان المالكي سيطرح للشيعة التخويف من السنة والبعثيين وان تصريحاته المتشددة الخيرة تهيئة للطائفية.
وأوضح في محاضرة له في العاصمة الأردنية عمان مساء السبت إستمرت ثلاث ساعات وإتسمت بالعصف الذهني أن إقليم كردستان سجل ظاهرة متميزة بإقباله على الإنتخابات بنسبة 73% ،وسجل سكانه لمسة حضارية من اجل تقرير مصيرهم.
وإمتدح المطلق مشروع جبهة الحوار الوطني واصفا إياه بالأكثر صدقا ،مشددا على انه لم يرتكب خطأ سياسيا واحدا سوى قبوله بمنصب نائب رئيس الوزراء ،لكنه بين ان صوته في الحكومة لم يتغير سوى في الحدة في حين بقي المبدأ ثابتا ،بسبب وجوده داخل الحكومة.
وتابع المطلك أن المرحلة حتى موعد الإنتخابات المقبلة ستكون خطرة على العراق
وان هناك محاولات لتصعيد العنف والإرهاب وجر الشعب إلى المشاريع الطائفية حسب مصالح البعض كما أن هناك مشاريع لتقسيم العراق وقضمه.
وقال أيضا انه رفض شروع ترسيم الحدود مع الكويت كما وقف ضد ميناء مبارك ،مشيرا أنه تحدث مع الجميع ألا يعولوا على السياسيين في العملية السياسية لأن صاحب العدد ا لأكبر من الأصوات هو الذي ينجح في تمرير مشروعه ،بمعنى أن التصويت لا يساعد على إنجاح أي مشروع.
وفي سياق متصل شدد المطلق أن مرحلة ما بعد الإنتخابات المقبلة ستكون أشد خطورة على العراق وأنه يتوقع كارثة كبرى سيكون ثمنها كبيرا جدا.مؤكدا أن المستقبل مظلم .ولذلك فإن على العراقيين الإتفاق على وضع مشروع للمستقبل ينقذهم من الكوارث المقبلة.
وعبر المطلق عن حزنه العميق على واقع القائمة العراقية التي لم تنجح في مسعاها مع ان الجماهير إلتفت حولها وأصبحت مجموعة مشاريع لكن نار الصراعات دبت فيها بسب شهوة بعض تياراتها للسلطة والسيطرة وإقصاء الآخر.وقال ان قادة العراقية رغبوا يوما بإقصاء المالكي لكنه خالفه الرأي بضرورة عودة المالكي .
واكد المطلك ان جبهة الحوار الوطني ما تزال ملتزمة وانها إنضبطت عند إندماجها مع القائمة العراقية،رغم رفضها لبعض المور ومع ذلك جرى إستهداف جبهة الحوارفي القائمة العراقية ،وتم سحب النواب من الجبهة إلى قوائم اخرى ،مشددا انه لا دور للدكتور إياد علاوي في مجريات المور في القائمة العراقية.
ولدى حديثه عن إنتخابت مجالس المحافظات الخيرة قال المطلق انه اراد الحفاظ على التحالف حتى الإنتخابات المقبلة ،منوها ان قائمة "المتحدون "إشترطت خروج أحدهم من القائمة العراقية ليدخلوا سويا لكنه رفض لأن لذلك الشخص ألف صوت ستخسرهم القائمة،وانه بقي شهرا كاملا على موقفه الرافض لتشكيل القائمة الإنتخابية ومع ذلك فازوا لكنهم تعرضوا لمؤامرات بعد الفوز.
وكشف أن دولا عظمى وإقليمية عملت على تفتيت القائمة العراقية كما ان المال السياسي دخل على الخط ومعه الترهيب والإمتيازات ،ما ادى إلى إنسحاب غير المبدئيين من القائمة ،مشددا انه اول من رفع صوته في وجه المالكي وحوصر في مكتبه 9 اشهر دون ان يتصل به احد سوى التيار الصدري.
وبين انه رجع بشروط المالكي بعد الإتفاق على التوازن الوظيفي وتعديل موضوع المساءلة والعدالة وإصدار قانون العفو العام،منوها أن المالكي هو أول من صوت على ذلك في مجلس الوزراء وتم إرسالها للبرلمان كما وافق على رفع الحجز عن اموال المواطنين.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء انه يقابل مئات الشخاص يوميا حتى الثالثة فجرا،موضحا انه أبلغ د.إياد علاوي بأن إدخال الإسلاميين في القائمة يعد خطأ كبيرا،وانه شخصيا رفض الموافقة على إدخالهم رغم ضغوط بعض الدول لإيمانه ان مشروعهم مناقض لمشروعه ،لكن علاوي وافق على إدخال طارق الهاشمي .
وأكد المطلك أن إنسحابه آنذاك من القائمة العراقية سيجبر جماهيره على رميه بالحجارة،ولذلك قبل ما يملى عليهم حفاظا على مشروعهم ،لافتا أنه لم يوافق على إدخال أي من اقاربه في القائمة وان من ادخل عنوة وهو يسن المطلك جرى الإستفادة من إسمه .
واوضح انه وعائلته بريئون من الفساد وانه لم يدخل في اي مشروع إبان وجوده في الحكومة حتى انه رفض إستلام راتبه لثلاثة اشهر جرى بعدها تحويله إلى المحتاجين وعوائل الشهداء.لافتا أنم فسخواعقوده وطالبوه بدفع الملايين من الدولارات بسبب تخريب الأمريكيين في مشاريع أرض الرافدين.
واعاد إلى الأذهان ان عودته للحكومة كانت بسبب قناعته بان جمهور العراقية يتم سحقه،وانه عمل على سحب الثقة من المالكي وإجتمع من قادة إقليم كردستان لكنه لم يتم إستجواب المالكي لأن اصحاب الأدلة على فساده تراجعوا عنها وبالتالي بقيت العراقية وحيدة في الميدان،واصفا مقتدى الصدر بانه الكثر ثباتا على الموقف.
ونفى المطلق أن يكون قد تحالف مع اي تيار طائفي مبينا ان مقاطعة الحكومة تعد خطأ جسيما لأنها خسارة للقائمة العراقية،مبينا ان أسامة النجيفي وإياد علاوي طلبا منه مقاطعة الحكومة وانه رد عليهم بأنه سيذهب إلى الإعتصام والإنضمام في صفوف المعارضة أهون عليه من البقاء محاصرا ،مبينا أنه قال لعلاوي :أنت مقيم في لندن وتطلب منى المقاطعة؟ومع ذلك طلب منهما الإنسحاب من الحكومة والبرلمان والإعلان عن قطع العلاقة مع العملية السياسية برمتها والتبرع برواتبهم للمتظاهرين لكنهما رفضا.وقال ايضا ان المالكي عاتبه على عدم الثناء عليه كرئس للوزراء فرد عليه:أنا منصف ولا استطيع الوقوف معك لأنك تسبب ضررا للمجتمع الذي يرفضك،لكن إن عدلت عن مواقفك وعدلت المسار فسأكون إلى جانبك وطلبت منه مؤخرا زيارةالمحافظات ولم يقبل،لذلك لن اتحالف معه مع انه ليس أسوأ الموجودين في الكتل بل السوء في الملف الأمني الذي مسكه وحده.
وكشف المطلك ان الأيام الثلاثة المقبلة ستقرر مصير الإنتخابات منوها أن الأكراد يريدون دائرة إنتخابية واحدة في حين ان التحالف الوطني يريد دائرة مغلقة ،وان العراقية تؤيد الإنتخابات مع وجود خلل في القانون،موضحا انه في حال عدم إنسحاب احد فإن قانون الإنتخاب سيتم تمريره هذا الأسبوع توافقيا في البرلمان.
وقال ان هناك خلافات داخل الكتل السياسية على قانون الإنتخاب ،منوها انه سيكون مقاربا مع قانون عام 2010 وان المشكلة اليوم في الجنوب وليس في الوسط ،مبينا ان الجميع يريدون رمزية في العملية السياسية ويخشون الدخول في مروع يعرضهم للقتل إبان الإنتخابات.
وأكد المطلك ان المالكي ليس مقبولا في الوسط السني وبالتالي فإن الإتفاق معه أمر صعب وهو يرفض تقديم مبادرات تصالحية منوها ان لديه 1.5 مليون عسكري سيصوتون له في الإنتخابات تبعا لأوامر قادتهم،لافتا أن مجالس المحافظات تتلقى الأوامر من قادة الجيش ،مع ان نزعة المالكي الطائفية أقل من بقية الكتل.
وقال اتمنى مشروعا وطنيا عابرا للطائفية لكن احدا لن يستطيع ذلك قبل الإنتخابات،واصفا الميزانية التي ستقدم هذا الأسبوع وحجمها نحو 140 تريليون دينار بالبائسة لنها لم تعرض على خبرا إستراتيجيين وماليين ،كاشفا ان لدولة العراقية تميل نحو الإشتراكية أكثر من ميلها لفنفتاح افقتصادي مبينا أيضا أن الخطة الخمسية طموحة لكن إمكانية تحقيقها ضعيفة.
واضاف ان الميزانية تعاني عجزا قدره 38 تريليون دينار ،مبينا ان 50% من الميزانية
يذهب للجيش والطاقة،وانها هذا العالم ستقل عن الماضي .واكد أنه لا توجد عصا سحرية لتغيير الواقع في العراق لأن ادوات الدولة غير كفؤة وينخرها لفساد.
وبخصوص اللجنة الخماسية قال المطلق انها خففت حدة التشنج والعصبية بسبب كثرة إجتماعاتها وتفهم الطراف لبعضها البعض كما ان مجلس الوزراء يوافق على قراراتها دون نقاش.
وشدد على ان بقاءه في الحكومة إنما يهدف لإطفاء الحرائق السياسية فيها وان اسوأ لحظات بومه هي وجوده في مجلس الوزراء ،مؤكدا ان العراق بحاجة لحكماء اكثر من حاجته للثوار.
وفي معرض حديثه عن المحكمة الإتحادية قال المطلك أنها تفتقر للعدل وأنها تشهد صفقات سياسية مشبوهة وهي توازن بين التحالف الكردستاني والتحالف الوطني ،معربا عن امله بصعود فئات شبابية مع صعوبة ذلك بسبب عدم وجود كتل تؤهلهم لذلك.
وأكد أن الإنتخابات المقبلة ستشهد فسادا كبيرا وسطوة للمال السياسي محذرا من إنفجار الشارع العراقي يوما ما في حال عدم إكتراث الشعب بمصيره موضحا ان رفع صور اردوغان وعلم القاعدة في مظاهرات العراق وضع حاجزا امام الحنوب ومنه من دعمها.
أما بخصوص الإعتقالات قال المطلك انها تهدف إلى منع المواطنين من التوجه للإنتخابات وانهم لا يستطيعون فعل شيء لمنعها لأن القضاء لن يتفاعل معهم ،مشددا على ان كل التحالفات في العراق تفتت وان مفوضية الإنتخابات تعاني خللا كبيرا.
وبين المطلك انه قال للمالكي مؤخرا أنه سياتي يوم على العراق يكون محكوما من قبل مافيا الفساد ،مؤكدا أن المشروع الطائفي يعد مقتلا للسنة وان الإسلام السياسي طائفي ويجب إستبعاده من القائمة العراقية ،مختتما ان المالكي سيطرح للشيعة التخويف من السنة والبعثيين وان تصريحاته المتشددة الخيرة تهيئة للطائفية.