غير مأسوف عليهم.. شماتة تاريخية في خروج ألمانيا!
جو 24 :
كشفت ردود الأفعال في العالم الافتراضي، تراجعا مخيفا في شعبية المنتخب الألماني، على الأقل في الشرق الأوسط، بعد الخروج المبكر من نهائيات كأس العالم، بالاكتفاء بالتمثيل المشرف في الدور الأول، للمرة الثانية على التوالي، بعد المشاركة المأساوية في روسيا 2018.
وتسابق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية، في التعبير عن فرحتهم بخيبة أمل الناسيونال مانشافت، فيما تُعرف بين مواليد الألفية الجديدة بظاهرة "التحفيل” أو "الشماتة الكروية”، ردا على ما وُصف بغطرسة منتخب الماكينات، برسائله الاحتجاجية على قوانين وقواعد مونديال قطر.
وكانت صدمة العرب الأولى في الموقف الألماني، بما فعله اللاعبون قبل بداية مباراة اليابان، بوضع أيديهم على أفواههم، اعتراضا على منعهم من حمل شارة علم "الريمبو”، بينما في المدرجات، كانت وزيرة الداخلية نانسي فيزر، تمرر الرسالة، بالتقاط الصور التذكارية مع رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، وهي مرتدية الشارة التي تركها القائد مانويل نوير، لتفادي عقوبة الحصول على بطاقة صفراء.
ومنذ تلك اللحظة، بدأت تتراجع شعبية ألمانيا الطاغية في المنطقة العربية، تجلت في ردود الأفعال بعد هزيمة اليابان الأولى، ثم بالانفجار العظيم، بعد كارثة الخروج من دور المجموعات، رغم الفوز على كوستاريكا برباعية مقابل اثنين.
وأنهى المنتخب الألماني مشواره في المجموعة، محتلا المرتبة الثالثة، برصيد 4 نقاط، متأخرا بفارق الأهداف عن المنتخب الإسباني، الذي سقط ضحية أمام الساموراي الياباني في نفس توقيت مواجهة كوستاريكا المثيرة، ليسير الناسيونال مانشافت على خطى إيطاليا، بالخروج من الدور الأول مرتين على التوالي بعد التتويج بكأس العالم، كما حدث مع أسياد الدفاع عقب حصولهم على اللقب الرابع عام 2006.
تابع مجموعة من ردود الأفعال التي تعكس ما وصلت إليه شعبيه المنتخب الألماني في المنطقة العربية في وقت قياسي.
القدس العربي