إعدام حوارة.. مشهد يقهر الفلسطينيين ومطالبات بإشعال المقاومة
فجرت جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال على حاجز حوارة جنوبي نابلس سخط المواطنين، مستنكرين قتل شاب أعزل بدم بارد.
وأمس الجمعة، أعدم جندي إسرائيلي الشاب عمار مفلح (22 عاما)بدم بارد عقب إطلاق النارعليه في بلدة حوارة رغم أنه أعزل.
وتفاعل إعلاميونوناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع حادثة الإعدام، حتى تصدر وسم إعدام حوارة منصة تويتر.
وغردت الصحفية نجوان سمري عبر تويتر:"تقول الرواية الإسرائيلية: محاولة طعن. والحقيقة: شاب فلسطيني يحاول الإفلات من الاعتقال، وجندي يطلق عليه النار ويقتله من مسافة صفر، بعد أن سقط سلاحه بعيدًا عن الشاب. سنظن أنه من الجيد وجود هذا التوثيق.. لكن ما الفرق؟ ما الفرق!؟ لا أحد يحاسبهم.. لا أحد".
وكتب الإعلامي إسلام بدر:"القهر ليس سواه .. هو شعورنا الجمعي.. أمام هذا المشهد .. في القلب زحمة من الكلام والصراخ كثيره عتب ولوم وأسئلة صعبة.. لكن بكل ما أوتينا من يقين .. مثل هذا القهر هو ما يحرك فينا جميعا ثورة عارمة لن تخمد وستشتعل أكثر".
فيما غردت آية حسونة قائلة:"احفظوا وجه هذا الحقير جيدا يجب ألا يشعر بالأمان وألا يكون له عودة إلى حوارةإلا وهو محمل على شيالة الموتى الانتقام الانتقام يا أسود فلسطين".
وغرد الصحفي تامر المسحال:"يا لقهرنا .. يا لهواننا .. حسبنا الله ونعم الوكيل #اعدام_شهيد_نابلس".
وقالت المرابطة المقدسية هنادي حلواني:"قمة الحقد واللا إنسانية فيديو يوثق لحظة إطلاق النار على شاب فلسطيني برصاص جندي إسرائيلي في حوارة جنوب نابلس".
ونشر الفنان علي نسمان مقطع فيديو طالب فيه المواطنين بالانتفاض في وجه الاحتلال ردا على الجريمة.
وقال الناشط أدهم أبو سلمية:"لا يمكن النظر للضفة ورجالها من منظور ما حدث اليوم في جريمة #إعدام_حوارة، الضفة تشهد تحول استراتيجي في مقاومتها رغم القبضة الأمنية والعسكرية غير المسبوقة التي تتعرض لها من العدو الصهيوني وسلطة عباس. ما حدث جريمة تعكس حجم الإرهاب الصهيوني، وتؤكد صوابية خيار المقاومة لردع الاحتلال".
فيما قال الصحفي أحمد الكومي:"هذا الجندي الصهيوني أطلق النار علينا جميعًا، وتجرأ على شعبنا بطريقة بشعة وبغطاء من حكومته، وهذا مشهد لما ستكون عليه المرحلة المقبلة في ظل حكومة هي الأكثر يمينية وتطرفًا في تاريخ الاحتلال، والتي ستبرر هذا الإعدام وتهيئ المسرح في الضفة لمزيد من الاغتيالات ونزف الدم".