jo24_banner
jo24_banner

ما هي مهارات العمل تحت الضغط؟

ما هي مهارات العمل تحت الضغط؟
جو 24 :
تتجلّى الضغوط، سواء في الحياة الشخصيّة أو المهنيّة، في هيئة مواعيد نهائيّة ضيّقة أو مطالب كثيرة من الرئيس في العمل أو بعض التحدّيات الأخرى التي تعترض طريق المرء، ما يجلب التوتر والإرباك. لذا، فإنّ معرفة التعامل مع الضغوط، بطريقة صحية ومنتجة بات مهارة يجب إتقانها.

كيفيّة التعامل مع الضغوط بطريقة صحّية ومنتجة؟

في مواجهة المهام المتعددة وذات الأولويّة، يفيد تحديد أي من هذه المهام يحتاج إلى اهتمام فوري
حسب المدرّبة التنفيذيّة نجاة الريس، فإن "أصحاب الأعمال أو المشاريع يوجّهون للأفراد أسئلةً حول ما إذا كان بإمكانهم العمل بشكل جيّد تحت الضغط، وذلك لأن مهارات العمل تحت الضغط مهمة، فهي تُمكّن حال امتلاكها من الحفاظ على مستوى عال من التركيز، عند ظهور احتياجات ملحة عوضًا عن الشعور بالتوتر والارتباك".
تشير مجلة "فوربس" الأميركيّة، بدورها، إلى ثلاث نِقَاط هامة لتحسين مهارات العمل تحت الضغط، هي:

إعادة اكتشاف الغرض من أداء المهام: عند العمل تحت الضغط، فإن الطريقة المفضّلة لضمان الناتج الأكبر من الطاقة، هو فهم الغرض من أداء تلك المهام، فإذا كان الشخص يدير مشروعًا تجاريًّا خاصًّا به، فأصبحت الضغوط متتالية، عليه أن يتذكر أنّه يبني ويؤسس لكيان تجاري سيغدو مهمًّا في المستقبل القريب.
استخدام "نموذج أيزنهاور": في مواجهة المهام المتعددة وذات الأولويّة، يفيد تحديد أي من هذه المهام يحتاج إلى اهتمام فوري، مع وضع المواعيد النهائية لكل منها، من خلال استخدام "نموذج أيزنهاور" الذي يتألّف من أربع خطوات سهلة لتحديد الأولويات عبر تصنيفها إلى: "عاجلة ومهمة" أو "مهمة، لكنها ليست عاجلة" أو "عاجلة ولكن غير مهمة" أو "ليست عاجلة أو مهمة". في هذا الإطار، يصحّ أداء المهام العاجلة والفورية وإسقاط المهام التي ليست عاجلة للتخفيف من الضغط.

التركيز على الحاضر: من المُفيد التوقف عن التفكير في الموعد النهائي المستقبلي عن طريق إعداد قائمة تحوي ثلاث مهام رئيسة من الواجب تنفيذها.
3 مهارات إضافيّة مُساعدة في إتقان العمل تحت الضغط

العمل بذكاء وليس بجهد، مساعد في الوفاء بالمواعيد النهائية المتغيرة
 

يذكر موقع Enhancv مهارات إضافيّة مُساعدة في إتقان العمل تحت الضغط، هي:

التخطيط: هو يتيح رؤية الموقف من منظور أوسع، ما يساعد في فهم ما هو عاجل، وإعادة تنظيم المهام لتكييفها مع الوضع الحالي، وتغيير الأولويات من دون إرباك. الجدير بالذكر أن قضاء 10 دقائق في بداية اليوم، في التخطيط، كاف.

قضاء 10 دقائق في بداية اليوم، في التخطيط، كاف
القدرة على التكيّف: المرونة والتكيّف مع العوامل المتغيّرة والسلوك الهادئ عندما تتبدل التوقعات أو تسير الأمور بخلاف ما هو مخطط لها، مساعد في العمل تحت الضغط.
إدارة الوقت: العمل بذكاء وليس بجهد، مساعد في استقبال المهام الطارئة وإنشاء توقيت جديد لكل تحديث، والوفاء بالمواعيد النهائية المتغيرة مع الاستمرار في إنتاج عمل عالي الجودة.
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير