عباس: علينا جميعاً مواجهة وإفشال الحكومة الإسرائيلية الجديدة
جو 24 :
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، جميع الفلسطينيين إلى العمل الجماعي لـ”مواجهة وفضح وإفشال الحكومة الإسرائيلية القادمة التي يشارك فيها عتاة المتطرفين”.
جاء ذلك، خلال افتتاح أعمال الدورة العاشرة لاجتماع المجلس الثوري لحركة "فتح”، في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله (وسط)، وتستمر ليومين، فيما لم يصدر تعليق فوري من الجانب الإسرائيلي حول تصريحات الرئيس عباس حتى الساعة (21.40 تغ).
وخلال كلمة له، تطرّق عباس إلى ما يجب القيام به لمواجهة الحكومة الإسرائيلية الجديدة، عبر تدعيم صمود الفلسطينيين ووحدتهم والتمسك بحقوقهم، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا”.
وقال عباس: "نحن في مرحلة غاية الدقة والصعوبة نتيجة للمتغيرات في المنطقة والعالم، تتطلب من كل أبناء شعبنا وقيادته وكل مؤيدي القضية الفلسطينية التكاتف والوحدة”.
وأوضح أن حكومة إسرائيلية جديدة "يشارك فيها عتاة المتطرفين الإسرائيليين نتوقع منها المزيد من الانتهاكات والعدوان والجرائم ويجب أن نعمل جميعاً على مواجهتها وفضحها وإفشالها”.
وهذه الأيام، يعكف رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، على تشكيل حكومة يمينية تضم أحزابا متشددة تثير توجهاتها مخاوف فلسطينية ودولية.
وفي كلمته، أكد عباس على أهمية العمل الدبلوماسي والسياسي والإعلامي في مواجهة الرواية الإسرائيلية التي تتناقض مع الرواية الفلسطينية.
"سنواصل الانضمام للمنظمات الدولية والتوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة، ومطالبة الدول التي لم تعترف بفلسطين الاعتراف بها” أضاف الرئيس الفلسطيني.
وبخصوص المصالحة، أكد عباس عزمه المضي للأمام "على أساس اعتراف كافة الفصائل بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني والقبول بالشرعية الدولية لأننا نريد حماية مصالح شعبنا”.
و”المجلس الثوري” هو هيئة مُنبثقة عن حركة "فتح”، ويعد أعلى سلطة تنظيمية فيها بعد اللجنة المركزية.
(الأناضول)