10 أمور يجب معرفتها لزيارة إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة
جو 24 : يرى بعض الأشخاص أن قطعة الأرض التي تقع بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط تعتبر إسرائيل، فيما يعتقد البعض الآخر أنها فلسطين. وعلى خط آخر، يظن البعض أن الأرض تحمل في طياتها الهويتين معاً.
1. امتداد الشواطئ على البحر الأحمر، والبحر الأبيض المتوسط، والبحر الميت.
وتتضمن مدينة إيلات الإسرائيلية بعض النشاطات البحرية على البحر الأحمر. أما منطقة رأس الناقورة فتتضمن منحدرات خلابة على جهة البحر الأبيض المتوسط. ويمكن للسائح أن يطفو بعيدا في عين بوكيك على البحر الميت، حيث تقدم المياه المالحة في هذه البحيرة الداخلية الراحة الفورية من تشنجات عضلات الجسم.
2. تناقض الهوية
ويفضل بعض الأشخاص أن يصوروا الصراع على هذه الأرض بمثابة حرب دائرة بين اليهود والعرب، فيما يتوق البعض إلى استحضار الموت الدائم بين المسلمين واليهود. ولكن في الحقيقة فإن مشاكل القرن الماضي، تعتبر دينية وسياسية على حد سواء.
ويعتبر غالبية الإسرائيليين (هوية سياسية) هم من اليهود (هوية دينية). وكذلك يوجد اليهود الأوروبيين، واليهود الروس، واليهود الأفارقة، واليهود الأمريكيين، واليهود العرب. أما غالبية الفلسطينيين (هوية سياسية) هم من العرب (هوية ثقافية) أي من المسلمين، ولكن هناك أقليات كبيرة من المسيحيين الفلسطينيين وغيرهم.
3. جدار الفصل أو الحاجز الأمني
ويمكن الوصول إلى الحاجز الأمني الإسرائيلي المخزي من خلال السير مشيا على الأقدام من القدس الشرقية، أو الحج إلى مدينة بيت لحم الفلسطينية حيث ولد المسيح. ويبلغ ارتفاع الجدار ثمانية أمتار، ويتضمن الحواجز، والمتاريس، والبوابات المحصنة، والأسلاك الشائكة، وأبراج المراقبة، وطرق للدوريات العسكرية. ويمتد جزء كبير من الجدار داخل أراضي الضفة الغربية.
ويذكر أن الحاجز الإسرائيلي، دفع بمحكمة العدل الدولية أن تصدر حكما مفادة أن بناء الجدار ينتهك القانون الدولي. كذلك، يعتبر الجدار رمزا صارخا للسيطرة العسكرية الاسرائيلية على القطاع.
4. صحراء النقب الجذابة
وتمتد صحراء النقب الواسعة في جنوب اسرائيل. ورغم من أن الجمال والخيام تنتشر في الصحراء، إلا أن هناك أيضا ضيافة القبائل البدوية التي توفر أيضا فرصة لسماع قصصهم بصورة شخصية.
5. القدس تتميز برمز ديني
وينسى عدد قليل من الأشخاص في الزيارة الأولى إلى المدينة القديمة في القدس، أنها لا تزال محاطة بالجدران التي بناها السلطان العثماني سليمان في العام 1538. وتتضمن المدينة طريق الآلام التي مشى عليها المسيح والتي تؤدي إلى كنيسة القيامة.
وعلى بعد خطوات، يصلي اليهود عند الحائط الغربي، الذي هو آخر ما تبقى من هيكل المعبد اليهودي الذي دمره الرومان.
أما المسجد الأقصى، فيقف جنبا إلى جنب مع مسجد قبة الصخرة على تلة تعرف باسم جبل الهيكل، حيث وقف النبي ابراهيم مستعدا للتضحية بابنه.
6. القدس لديها متلازمة خاصة
يعاني حوالي 100 سائح سنويا من متلازمة القدس، وهي حالة نفسية ترتبط بالجو الكثيف في المدينة. ويعاني الأشخاص من علامات الإثارة لفترات طويلة والحماسة الدينية. ويقضي هؤلاء أياما وهم يرتدون الجلباب الأبيض، ويخطبون بالآيات الدينية أو الوعظ الأخلاقي.
7. تل أبيب مدينة قائمة بحد ذاتها
تقع تل أبيب على مسافة تبعد ساعة من القدس، وتتأرجح على طول الشاطئ وسط الأطراف. وتعيش تل أبيب خلال العطلة اليهودية أي يوم راحة، الذي يمتد من غروب يوم الجمعة إلى غروب يوم السبت حياة مترفة من خلال انتشار المنتزهات على الشواطئ، والأسواق، والحانات المزدحمة، وذلك بعكس القدس الغربية الهادئة والغارقة في التأمل الورع. ويذكر أن تل أبيب اكتسبت هوية جديدة بأنها عاصمة المثلية الجنسية.
8. الأماكن الطبيعية الرائعة
وتتقاطع الضفة الغربية بمسارات للمشي في الطبيعة، ويعتبر أفضلها طريق النبي إبراهيم، التي تربط المدن الفلسطينية في نابلس، وبيت لحم، والخليل في رحلة لمدة أسبوعين، مع نقاط التوقف بين عشية وضحاها في أماكن الإقامة لدى عائلات وبيوت الضيافة الريفية. ويذكر أن الإسرائيليين لديهم تقليد طويل من قائم على السياحة الطبيعية، وما تتضمنه من حدائق وطنية، ومحميات الحياة البرية، والمشي في الغابات.
9. بين إسرائيل وفلسطين التوراتية
ويشعر السائح أنه يزور مكانين متميزين. إذا رأى جزء واحد، فكأنه لا يرى سوى جزءا من الصورة الكاملة. وفي إسرائيل، تزدهر الثقافة الإسرائيلية واللغة العبرية. أما الأجزاء الشرقية في القدس (بما في ذلك المدينة القديمة المسورة)، بالإضافة إلى قطعة على شكل الكلى من الضفة الغربية التي تحيط بالقدس من ثلاث جهات، وقطاع غزة ومرتفعات الجولان لا تشكل جزءا من إسرائيل الحديثة، لكنها وقعت تحت سيطرة إسرائيل خلال الحرب في العام 1967.
ويرى المجتمع الدولي أن وجود اسرائيل في هذه الأماكن، هو احتلال غير قانوني. وتزدهر في هذه الأجزاء الثقافة الفلسطينية واللغة العربية.
10. ثمار الصبار مليئة بالشوك، وحلوة من الداخل
ويعتبر مصطلح صبرا هو الكلمة العبرية لثمرة الصبار وهي ثمرة مليئة بالشوك وحلوة من الداخل، وغالبا ما يتخذها الإسرائيليون آداة لوصف ذاتهم. أما كلمة الصبار في اللغة العربية فإنها تعني الصبر والمثابرة.
وهناك نبات الصبار الذي لا يزال يستخدم لرسم الحدود البرية في مختلف أنحاء الضفة الغربية. ويتم ربط اسم النبتة بمفهوم رئيسي في الهوية الذاتية الفلسطينية، أي الصمود.
(سي ان ان)
1. امتداد الشواطئ على البحر الأحمر، والبحر الأبيض المتوسط، والبحر الميت.
وتتضمن مدينة إيلات الإسرائيلية بعض النشاطات البحرية على البحر الأحمر. أما منطقة رأس الناقورة فتتضمن منحدرات خلابة على جهة البحر الأبيض المتوسط. ويمكن للسائح أن يطفو بعيدا في عين بوكيك على البحر الميت، حيث تقدم المياه المالحة في هذه البحيرة الداخلية الراحة الفورية من تشنجات عضلات الجسم.
2. تناقض الهوية
ويفضل بعض الأشخاص أن يصوروا الصراع على هذه الأرض بمثابة حرب دائرة بين اليهود والعرب، فيما يتوق البعض إلى استحضار الموت الدائم بين المسلمين واليهود. ولكن في الحقيقة فإن مشاكل القرن الماضي، تعتبر دينية وسياسية على حد سواء.
ويعتبر غالبية الإسرائيليين (هوية سياسية) هم من اليهود (هوية دينية). وكذلك يوجد اليهود الأوروبيين، واليهود الروس، واليهود الأفارقة، واليهود الأمريكيين، واليهود العرب. أما غالبية الفلسطينيين (هوية سياسية) هم من العرب (هوية ثقافية) أي من المسلمين، ولكن هناك أقليات كبيرة من المسيحيين الفلسطينيين وغيرهم.
3. جدار الفصل أو الحاجز الأمني
ويمكن الوصول إلى الحاجز الأمني الإسرائيلي المخزي من خلال السير مشيا على الأقدام من القدس الشرقية، أو الحج إلى مدينة بيت لحم الفلسطينية حيث ولد المسيح. ويبلغ ارتفاع الجدار ثمانية أمتار، ويتضمن الحواجز، والمتاريس، والبوابات المحصنة، والأسلاك الشائكة، وأبراج المراقبة، وطرق للدوريات العسكرية. ويمتد جزء كبير من الجدار داخل أراضي الضفة الغربية.
ويذكر أن الحاجز الإسرائيلي، دفع بمحكمة العدل الدولية أن تصدر حكما مفادة أن بناء الجدار ينتهك القانون الدولي. كذلك، يعتبر الجدار رمزا صارخا للسيطرة العسكرية الاسرائيلية على القطاع.
4. صحراء النقب الجذابة
وتمتد صحراء النقب الواسعة في جنوب اسرائيل. ورغم من أن الجمال والخيام تنتشر في الصحراء، إلا أن هناك أيضا ضيافة القبائل البدوية التي توفر أيضا فرصة لسماع قصصهم بصورة شخصية.
5. القدس تتميز برمز ديني
وينسى عدد قليل من الأشخاص في الزيارة الأولى إلى المدينة القديمة في القدس، أنها لا تزال محاطة بالجدران التي بناها السلطان العثماني سليمان في العام 1538. وتتضمن المدينة طريق الآلام التي مشى عليها المسيح والتي تؤدي إلى كنيسة القيامة.
وعلى بعد خطوات، يصلي اليهود عند الحائط الغربي، الذي هو آخر ما تبقى من هيكل المعبد اليهودي الذي دمره الرومان.
أما المسجد الأقصى، فيقف جنبا إلى جنب مع مسجد قبة الصخرة على تلة تعرف باسم جبل الهيكل، حيث وقف النبي ابراهيم مستعدا للتضحية بابنه.
6. القدس لديها متلازمة خاصة
يعاني حوالي 100 سائح سنويا من متلازمة القدس، وهي حالة نفسية ترتبط بالجو الكثيف في المدينة. ويعاني الأشخاص من علامات الإثارة لفترات طويلة والحماسة الدينية. ويقضي هؤلاء أياما وهم يرتدون الجلباب الأبيض، ويخطبون بالآيات الدينية أو الوعظ الأخلاقي.
7. تل أبيب مدينة قائمة بحد ذاتها
تقع تل أبيب على مسافة تبعد ساعة من القدس، وتتأرجح على طول الشاطئ وسط الأطراف. وتعيش تل أبيب خلال العطلة اليهودية أي يوم راحة، الذي يمتد من غروب يوم الجمعة إلى غروب يوم السبت حياة مترفة من خلال انتشار المنتزهات على الشواطئ، والأسواق، والحانات المزدحمة، وذلك بعكس القدس الغربية الهادئة والغارقة في التأمل الورع. ويذكر أن تل أبيب اكتسبت هوية جديدة بأنها عاصمة المثلية الجنسية.
8. الأماكن الطبيعية الرائعة
وتتقاطع الضفة الغربية بمسارات للمشي في الطبيعة، ويعتبر أفضلها طريق النبي إبراهيم، التي تربط المدن الفلسطينية في نابلس، وبيت لحم، والخليل في رحلة لمدة أسبوعين، مع نقاط التوقف بين عشية وضحاها في أماكن الإقامة لدى عائلات وبيوت الضيافة الريفية. ويذكر أن الإسرائيليين لديهم تقليد طويل من قائم على السياحة الطبيعية، وما تتضمنه من حدائق وطنية، ومحميات الحياة البرية، والمشي في الغابات.
9. بين إسرائيل وفلسطين التوراتية
ويشعر السائح أنه يزور مكانين متميزين. إذا رأى جزء واحد، فكأنه لا يرى سوى جزءا من الصورة الكاملة. وفي إسرائيل، تزدهر الثقافة الإسرائيلية واللغة العبرية. أما الأجزاء الشرقية في القدس (بما في ذلك المدينة القديمة المسورة)، بالإضافة إلى قطعة على شكل الكلى من الضفة الغربية التي تحيط بالقدس من ثلاث جهات، وقطاع غزة ومرتفعات الجولان لا تشكل جزءا من إسرائيل الحديثة، لكنها وقعت تحت سيطرة إسرائيل خلال الحرب في العام 1967.
ويرى المجتمع الدولي أن وجود اسرائيل في هذه الأماكن، هو احتلال غير قانوني. وتزدهر في هذه الأجزاء الثقافة الفلسطينية واللغة العربية.
10. ثمار الصبار مليئة بالشوك، وحلوة من الداخل
ويعتبر مصطلح صبرا هو الكلمة العبرية لثمرة الصبار وهي ثمرة مليئة بالشوك وحلوة من الداخل، وغالبا ما يتخذها الإسرائيليون آداة لوصف ذاتهم. أما كلمة الصبار في اللغة العربية فإنها تعني الصبر والمثابرة.
وهناك نبات الصبار الذي لا يزال يستخدم لرسم الحدود البرية في مختلف أنحاء الضفة الغربية. ويتم ربط اسم النبتة بمفهوم رئيسي في الهوية الذاتية الفلسطينية، أي الصمود.
(سي ان ان)