الفيلسوف الألماني الذي اعتنق الدين الإسلامي:الإسلام رسالة حب

جو 24 : بعد سنتين من الصداقة مع صديقه المصري حسن أعتنق أندرياس الإسلام الذي سهل عليه قراءة القران وتعلم اللغة العربية وكان خير وسيط له لتعلم تعاليم الدين الإسلامي وبعد ذلك أختار أندرياس أن يكمل حياته في مصر التي كون العديد من الصدقات بها مثل صديقه حسن.

وأكد أندرياس أنه لم يعرف عن الإسلام غير الحروب الصليبية وبعض التعاليم البسيطة والصورة السيئة المتجسدة عن الإسلام في أوروبا وباقي دول العالم وهو الأمر الذي وجده غير مشجع في بداية الأمر.

وأضاف أن صديقه حسن كان يفعل كل شئ بحب كبير وهو الأمر الذي لم يجده أندرياس في حياته إطلاقا في ألمانيا وأكد أن صديقه حسن كان يفعل كل ما في وسعه ليساعد الآخرين وهو ما جعله يتمنى أن يكون مثله وجعل أندرياس يسأله ما الأمر الذي يجب أن أفعله لأكون مسلما؟ وعند ذلك أجابه حسن بأن يقول الشهادة وهو ما فعله أندرياس وشعر بعده بارتياح كبير.

وأكد أندرياس أن الإسلام رسالة حب بالنسبة له بعد سنتين من القراءة والتعمق وهذه أجمل رسالة ممكن أن يراها الإنسان في حياته.

ويرى أندرياس أن جوهر الديانات هو التغلب على الغرور و الإسلام يشجع على الحب وهو ما يسهل التواصل مع الناس بحب وهو أمر غير موجود في باقي الديانات.

وأشار أندرياس أنه واجه بعض المتاعب الصحية بسبب صيام رمضان وهو ما جعل طبيبه ينصحه بأن لا يصوم شهر رمضان في فصل الصيف لكنه تغلب على ذلك بروحانية

(م