هدم وتجريف ومصادرات بالضفة الغربية
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية الثلاثاء بعدة عمليات هدم وتجريف ومصادرات لأراض فلسطينية في أماكن مختلفة من الضفة الغربية.
وأكد مدير بنك المعلومات في مؤسسة المقدسي لتنمية المجتمع أنس عابدين إقدام قوات الاحتلال على هدم منزل قيد البناء في حي الطور في القدس المحتلة.
وأضاف أن المنزل الذي تبلغ مساحته حوالي مائة متر مربع، كان صاحبه على وشك الانتهاء من بنائه والانتقال للسكن فيه إلا أن جرافات الاحتلال سبقته لهدمه بحجة عدم الترخيص وغرمت صاحبه.
في سياق متصل، دمرت جرافات الاحتلال نحو 14 دنما من الأراضي الزراعية في منطقة البقعة شرق مدينة الخليل بجنوب الضفة الغربية.
وطالت عملية التجريف -وفق شهود عيان- أراضي مزروعة بالخضراوات تعود لعدة مواطنين وشبكات الري الخاصة بها.
وقال مروان سلطان نائب محافظ الخليل إن المنطقة المستهدفة تعد مصدرا هاما للخضراوات والعنب بالنسبة لمنطقة الخليل، موضحا أن آليات الاحتلال استهدفت بالتدمير العشرات من برك المياه والأراضي الزراعية.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال استخدم طوال السنوات الماضية القوة والقمع لإرهاب المواطنين -وغالبيتهم من المزارعين- في تلك المنطقة بهدف الضغط عليهم لترحيلهم وإفساح المجال للتوسع الاستيطاني.
وأوضح أن المنطقة المستهدفة اليوم تقع بين مستوطنتي خارصينا وكريات أربع في الخليل، مشيرا إلى الاستمرار في تلقي طلبات المتضررين ومساعدتهم طبقا للإمكانيات المتوفرة وذلك بهدف تعزيز صمودهم في وجه اعتداءات الاحتلال.
على صعيد آخر، صادرت قوات الاحتلال آليات ومعدات من ورشة لكسر الحجارة قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في المجلس المحلي لقرية رافات قرب مدينة رام الله، سامر طه، إن جيش الاحتلال داهم ورشة تقع على أطراف البلدة وصادر جرافتين وشاحنة.
وأوضح أن سلطات الاحتلال عرقلت عدة مرات عمل الورشة، التي تضم أيضا مصنعا لحجارة البناء، مضيفا أن سلطات الاحتلال بررت قرار المصادرة بوقوع الكسارة في منطقة تخضع للسيطرة الإسرائيلية وعدم تجديد رخصة عملها.الجزيرة