ممثلون وإعلاميون متضامنون مع ستيفاني صليبا: "لماذا جلدها؟"
جو 24 :
أمام أزمة الممثلة #ستيفاني صليبا الأخيرة، والتي بدأت بإصدار المدعية العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية #غادة عون مذكرة بحث وتحر عنها، ربطاً بالتحقيقات في ملف الاثراء غير المشروع وتبييض أموال، والتي زجّ فيها باسم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وانتهت بالتحقيق مع صليبا فور وصولها إلى لبنان، عبّر عدد من الممثلين والاعلاميين عن تضامنهم مع صليبا.
ونشط هاشتاغ تحت عنوان "متضامن مع ستيفاني صليبا" في "تويتر" عبّر فيه متابعون عن استنكارهم لما جرى مع صليبا، واضعين إياه ضمن "التشهير" في حقها.
باسم مغنية: لماذا جلد ستيفاني صليبا عبر شبكات التواصل الإجتماعي. هل هي مذنبة؟ أجزم أن لا أحد يعرف. هل هناك أدلة على ذنب إقترفته؟ لا نعرف. فلننتظر التحقيق. لا تكيلوا الاتهامات جزافاً قبل أن تندموا على فعلتكم. فإن أخطأت سأكون أول المنتقدين".
مريم البسام: "الرأي العام يعتقد أننا سنستعيد الاموال المنهوبة من هدايا رياض لستيفاني. ستيفاني صليبا ليست مدخلاً لخطة التعافي ولا بنداً في الكابيتال كونترول وما يجري هو حروب نسائية على مذبح قضية وطنية اسمها أموال المودعين. تحرير الاموال من قبضة الدولة العميقة لا يمر عبر حريات العلاقات الشخصية".
زافين قيومجيان: "انسوا كل شي! بس هالمشهد بيشبه الانظمة البوليسية البائدة: استخدام النجوم وتركيب الملفات لإلهاء الناس والاعلام بالفضائح والثرثرات. والهدف واحد، التعمية عن الحقيقة وتضييع الحابل بالنابل. كل الحب لستيفاني صليبا والله لا يسامح اللي وصّلنا لهون."
يُذكر أنّ مصدراً قضائياً مطلع على مضمون القضية أوضح أنّ "التحقيقات مع صليبا لم تظهر تحويل رياض سلامة أموالاً إلى الأولى، ما يعني أن فرضية تبييض الأموال غير صلبة". واعتبر أن "الهدايا التي تلقتها سواء كانت منزلاً أو مجوهرات لا تعني أنها عمليات تبييض أموال".
كما وضعت المديرية العامة للأمن العام أمام الرأي العام تفاصيل مسار مداولات ملف ستيفاني صليبا منذ وصوله إلى المكتب المختص في الأمن العام حتى تاريخه، "رغم طابعه السري، وذلك من أجل كشف الحقائق أمام الرأي العام".