2025-01-07 - الثلاثاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

بغداد: 47 قتيلا في انفجار 12 سيارة مفخخة

بغداد: 47 قتيلا في انفجار 12 سيارة مفخخة
جو 24 : قتل 47 شخصا واصيب اكثر من 140 اخرين بجروح في سلسلة هجمات جديدة بنحو 12 سيارة مفخخة ضربت مناطق متفرقة من بغداد صباح الاثنين، في شهر دام قتل منذ بدايته اكثر من 870 شخصا.

وقالت مصادر امنية وطبية لوكالة فرانس برس ان التفجيرات استهدفت تسع مناطق تسكن معظمها غالبيات شيعية، بينها منطقة مدينة الصدر التي شهدت قبل نحو اسبوع هجوما داميا استهدف مجلس عزاء وقتل فيه اكثر من 70 شخصا.

وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل 37 شخصا في هذه الهجمات التي وقع صباحا وباوقات متزامنة.

واوضح مسؤولان في وزارة الداخلية ومصدر طبي رسمي ان اربعة اشخاص قتلوا واصيب 16 بجروح في منطقة بغداد الجديدة، وقتل ثلاثة اشخاص واصيب 12 بجروح في البلديات، وقتل تسعة اشخاص واصيب 19 في الكاظمية، وقتل ستة اشخاص واصيب حوالى 15 اخرين في مجينة الصدر.

وفي سبع البور قتل اربعة اشخاص واصيب 18 بجروح، كما قتل ثمانية اشخاص واصيب 25 بجروح في الشعب، الى جانب مقتل ثلاثة وجرح عشرة في حي الجامعة ومقتل ستة واصابة 14 في الشعلة.

وقتل في وقت لاحق اربعة اشخاص واصيب 15 بجروح في الغزالية بانفجار سيارة مفخخة عاشرة، بينما قتل ثلاثة اخرون واصيب سبعة بجروح بانفجار سيارة مفخخة اخرى.

وفي بغداد الجديدة، شاهد مصور وكالة فرانس برس نحو عشر سيارات محترقة في مكان الانفجار الذي تسبب بتحطيم زجاج نحو 25 من المحلات المجاورة التي تبيع الملابس والاحذية والطعام.

واغلقت قوات من الجيش والشرطة الاتحادية المكان امام المارة والسيارات، فيما عملت قوات تابعة لدائرة مكافحة المتفجرات على تفتيش السيارات المركونة القريبة خوفا من وجود سيارات مفخخة اخرى وذلك بمساعدة كلاب بوليسية.

وجاءت هذه الهجمات عقب هجوم انتحاري دام استهدف مجلس عزاء شيعي في قضاء المسيب (60 كلم جنوب بغداد) مساء الاحد، قتل فيه 47 شخصا بحسب حصيلة نهائية حصلت عليها فرانس برس من مصادر رسمية، علما ان الحصيلة السابقة كانت تشير الى مقتل 27 شخصا.

وكان العزاء لفتاة في الثانية من عمرها قتلت قبل يومين اثر تفجير المنزل الذي كانت تسكن فيه في المسيب ايضا، وقد قتل والدها الاحد في الهجوم الذي استهدف مجلس عزاء ابنته.

كما استهدف هجوم انتحاري امس الاحد مبنى مديرية الامن التابعة لقوات الامن الكردية "الاسايش" وسط مدينة اربيل عاصمة اقليم كردستان الشمالي مخلفا ستة قتلى واكثر من ستين جريح، وفقا لمصادر مسؤولة.

وكان هذا اول هجوم من نوعه يستهدف عاصمة اقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي والمستقر امنيا، منذ ايار/مايو 2007 حين استهدفت شاحنة مفخخة المقر ذاته في هجوم قتل فيه 14 شخصا.

ووقع الهجوم في اربيل بعد يوم من اعلان نتائج انتخابات البرلمان المحلي في الاقليم عقب فرز 95 بالمئة من الاصوات، والتي فاز حزب رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني باكبر عدد من الاصوات فيها.

وحلت حركة التغيير "غوران" خلفه متفوقة للمرة الاولى على حزب الرئيس العراقي جلال طالباني الذي يتلقى العلاج في المانيا من جلطة دماغية اصيب بها نهاية العام الماضي.

ويشهد العراق منذ اشهر تصاعدا كبيرا في اعمال العنف اليومية المتواصلة منذ العام 2003، يحمل بعضها طابعا طائفيا بين السنة والشيعة في بلاد عاشت نزاعا داميا بين الجانبين بين عامي 2006 و2008.

ومنذ بداية ايلول/سبتمبر، قتل في العراق اكثر من 870 شخصا فيما قتل اكثر 4600 اخرين منذ بداية العام الحالي، وفقا لحصيلة اعدتها فرانس برس استنادا الى مصادر رسمية.

واعربت مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة في بيان قبل ايام عن "قلقها المتزايد ازاء الاوضاع بسبب موجة الهجمات الاخيرة من العنف الطائفي التي تهدد بوقوع شرارة تهجير داخلي للعراقيين الفارين من التفجيرات والهجمات الاخرى".

ففي هذا العام "نزح حوالى خمسة الاف عراقي بسبب التفجيرات وتصاعد التوترات الطائفية، واغلب هؤلاء فروا من بغداد باتجاه محافظات الانبار وصلاح الدين" بحسب ما نقل البيان عن متحدثة باسم المنظمة.


(ا ف ب)
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير