موقع عبري: حكومة نتنياهو الجديدة ستواجه عراقيل أميركية
جو 24 :
قال موقع "واي نت" العبري، صباح الأربعاء، إن حكومة الاحتلال الناشئة والتي تركز حاليًا على الاتفاقات الخاصة بالائتلاف، ستواجه بعد تشكيلها رسميًا العديد من العراقيل في عملها خاصة فيما يتعلق بالصراع مع الفلسطينيين.
وبحسب الموقع، فإن هناك قضايا متفرجة للغاية قد يكون لها تأثير كبير على الساحة الدولية وخاصة في العلاقة مع الولايات المتحدة.
وقال مسوؤلون في القانون الدولي، إن لدى الأميركيين العديد من الأسئلة حول الحكومة الجديدة، لكنهم ينتظرون بشكل أساسي تشكيلها ليروا كيف ستتغير الأمور على الارض، وترى إدارة جو بايدن أن هناك عدد من القضايا خاصة فيما يتعلق بما وراء الخط الأخضر والحرم القدسي "المسجد الأقصى" قد تزيد من التوتر مع الحكومة الجديدة.
وبحسب ذات المصادر، فإن هاك 5 نقاط محددة سيُطلب من حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة إيجاد حل لها قريبًا وقد تخلق أزمة مع الأميركيين، حيث يتعين على حكومته أن تقرر فيما إذا كانت ستمضي بتحركاتها، وتخاطر من بالتوتر مع الولايات المتحدة أو تتراجع عنها.
ووفقًا للموقع العبري، فإن من بين القضايا المتفجرة بالنسبة للأميركيين، ما جرى في جنين والمطالبات بإجراء تحقيقات في قضية قتل الطفلة جنى زكارنة رغم أنها لا تملك الجنسية الأميركية كما الصحفية شيرين أبو عاقلة.
كما أن هناك قضية إخلاء قرية الخان الأحمر البدوية شرقي القدس وهي التي تم تأجيل عملية الإخلاء فيها تحت ضغوط دولية،
الخان الأحمر هي مستوطنة بدوية غير شرعية، شرقي القدس بالقرب من شارع 1. هناك حكم يوضح أن البقاء هناك غير قانوني وأن الدولة يمكنها العمل على إخلاء السكان، ولكن مرارًا وتكرارًا، بسبب ضغوط دولية هائلة، تم رفض الإخلاء، وهي قضية ستكون على المحك في غضون شهر ونصف، حيث يتعين على "الدولة" في بداية شهر شباط المقبل تقديم ردها النهائي على المحكمة العليا بشأن إخلاء المكان، وهو قرار مثير ينتظر تقديمه في ظل تسلم المتطرف بتسلئيل سموتريتش للقضية ضمن صلاحياته الجديدة التي حصل عليها.
في منطقة مسافر يطا بالخليل، هناك محاولات لإخلاء حوالي 19 قرية صغيرة تقع في مناطق (ج) ويتم استخدامها عسكريًا للتدريبات، ووفقًا لمصادر مطلعة فإن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى رؤية صور إخلاء الفلسطينيين من هناك، وأن إقامة بؤرة استيطانية هناك سيكون بالنسبة إليهم أمر مبالغ فيه، وأن تلك المنطقة مثل الخان الأحمر سيكون قضية متفجرة دوليًا ومن الصعب على الحكومة الجديدة التعامل معها.
كما أن البناء في منطقة المسماة E1 شرقي القدس، وموقعها الاستراتيجي بالقرب مستوطنة معاليه أدوميم وهي المنطقة التي تربط بيت لحم بأريحا، وتعتبر في قلب رؤية الدولة الفلسطينية، ستكون مثارًا للجدل أيضًا وتواجه ردًا أميركيًا في حال بناء أي وحدات استيطانية فيها.
وهناك قضية أخرى تتعلق بمنطقة سوسيا في جنوب الخليل والتي لا زالت قضية إخلاء سكانها الفلسطينيين منها في أروقة المحكمة العليا الإسرائيلية، وهي قضية يتعامل معها الأميركيين والاتحاد الأوروبي باهتمام كبير ولا يعرف كيف سيكون ردهما على أي أمر بالإخلاء.
صحيفة القدس