63 "سلفياً جهاديا" يمثلون أمام المحكمة العسكرية في "الموقر"
جو 24 : عقدت محكمة أمن الدولة الأردنية (محكمة عسكرية)، اليوم الاثنين، جلسة لمحاكمة 63 "جهاديا"، على خلفية أحداث الزرقاء، وذلك في سجن "الموقر" جنوبي العاصمة عمان للمرة الأولى لأسباب أمنية، بحسب مصدر أمني.
وأحداث الزرقاء هي أعمال العنف التي رافقت مظاهرة نظّمها التيار "السلفي الجهادي" يوم 16 إبريل/ نيسان 2011 في مدينة الزرقاء (شمال شرقي العاصمة)، وأدّت إلى إصابة 91 من رجال الأمن، بحسب ما أعلن الأمن آنذاك، بينما قال مصدر في السلفية الجهادية إن هذا العدد مبالغ به، وإنهم تعرضوا لمؤامرة من قبل "البلطجية" ورجال الأمن أدت إلى الاعتداء عليهم واعتقاله
وقال المصدر الأمني إن 63 جهاديا مثلوا أمام هيئة المحكمة العسكرية داخل السجن، حيث طلبت منهم تقديم الدلائل واستمعت للدفاع والشهود، قبل أن تحدد موعد جلستها المقبلة يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
ورفض محامو المتهمين إدخال الشهود إلى السجن للإدلاء بإفاداتهم حول الأحداث، لكون معظم الشهود من النساء والأطفال، بحسب مراسل الأناضول.
وقدم محامو المتهمين تحفظات حول انعقاد المحكمة بهيئتها العسكرية وليس المدنية، كما استنكروا عدم انعقاد جلسة للمحكمة منذ نحو عام ونصف.
ويعد منظر التيار السلفي الجهادي، عبد شحادة، المعروف بأبي محمد الطحاوي، والذي اعتقل أثناء تواجده في مدينة إربد" شمالي المملكة، أبرز الموقوفين في تلك القضية منذ 8 أشهر.
كما أوقفت الأجهزة الأمنية القيادي في التيار بسام الياسين، الملقب بأبي بندر النعيمي منذ عام ونصف، على خلفية تغيبه عن جلسة للقضية، وفقا لمصادر في التيار الجهادي.
وتلاحق الأجهزة الأمنية 150 "جهاديا" على خلفية هذه القضية غير أن معظمهم خرج من الأردن للقتال ضد قوات النظام السوري وسقط العديد منهم بين قتيل وجريح.
(الاناضول)
وأحداث الزرقاء هي أعمال العنف التي رافقت مظاهرة نظّمها التيار "السلفي الجهادي" يوم 16 إبريل/ نيسان 2011 في مدينة الزرقاء (شمال شرقي العاصمة)، وأدّت إلى إصابة 91 من رجال الأمن، بحسب ما أعلن الأمن آنذاك، بينما قال مصدر في السلفية الجهادية إن هذا العدد مبالغ به، وإنهم تعرضوا لمؤامرة من قبل "البلطجية" ورجال الأمن أدت إلى الاعتداء عليهم واعتقاله
وقال المصدر الأمني إن 63 جهاديا مثلوا أمام هيئة المحكمة العسكرية داخل السجن، حيث طلبت منهم تقديم الدلائل واستمعت للدفاع والشهود، قبل أن تحدد موعد جلستها المقبلة يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
ورفض محامو المتهمين إدخال الشهود إلى السجن للإدلاء بإفاداتهم حول الأحداث، لكون معظم الشهود من النساء والأطفال، بحسب مراسل الأناضول.
وقدم محامو المتهمين تحفظات حول انعقاد المحكمة بهيئتها العسكرية وليس المدنية، كما استنكروا عدم انعقاد جلسة للمحكمة منذ نحو عام ونصف.
ويعد منظر التيار السلفي الجهادي، عبد شحادة، المعروف بأبي محمد الطحاوي، والذي اعتقل أثناء تواجده في مدينة إربد" شمالي المملكة، أبرز الموقوفين في تلك القضية منذ 8 أشهر.
كما أوقفت الأجهزة الأمنية القيادي في التيار بسام الياسين، الملقب بأبي بندر النعيمي منذ عام ونصف، على خلفية تغيبه عن جلسة للقضية، وفقا لمصادر في التيار الجهادي.
وتلاحق الأجهزة الأمنية 150 "جهاديا" على خلفية هذه القضية غير أن معظمهم خرج من الأردن للقتال ضد قوات النظام السوري وسقط العديد منهم بين قتيل وجريح.
(الاناضول)