الأمم المتحدة: اللاجئون السوريون أصبحوا 10% من سكان الأردن
جو 24 : قالت مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيلين كلارك، إن تداعيات الأزمة السورية كبيرة على المجتمعات المضيفة: الاردن ولبنان والعراق وتركيا والتي لا يمكن ان تتحمل التكاليف الباهضة وحدها جراء استضافة العدد الكبير من اللاجئين السوريين.
ونقل راديو الامم المتحدة اليوم الاثنين عن كلارك، في الاجتماع الذي عقد في جنيف حول التضامن مع اللاجئين السوريين والبلدان المضيفة، أن التجارة والزراعة والسياحة وفرص العمل كلها عوامل قد أثرت بشكل خطير على جميع أنحاء المنطقة، مع خسائر غير مسبوقة في الإيرادات والضرائب والأجور.
وأوضحت أنه بحلول نهاية العام فإن اللاجئين سيمثلون تقريبا 25 بالمئة من سكان لبنان. وهذا الرقم بالفعل وصل 10 بالمئة في الأردن وقالت: "لقد تم التعرف على الأبعاد السياسية والإنسانية للأزمة السورية منذ البداية. ولكن تزايد الوعي بأن هذه الأزمة هي أيضا أزمة تنمية، وسوف يكون لها تأثير عميق طويل الأمد على التنمية وآفاق المستقبل ليس على سوريا فقط، حيث إن البلدان المجاورة قد تأثرت أيضا بآفاق التنمية بشكل كبير".
وأضافت أن التحدي يكمن الآن في ضمان أن تكون الاستجابة الجماعية لهذه الأزمة المعقدة من الناحية الإنسانية والتنموية، فالاحتياجات الإنسانية صارخة جدا والتحديات التنموية التي تفاقمت بسبب الأزمة في الاقاليم لا يمكن تجاهلها.
ودعت كلارك إلى العمل بشكل وثيق والتنسيق في سبيل تلبية مصالح اللاجئين والنازحين فضلا عن الدول التي تستضيفهم.
(بترا)
ونقل راديو الامم المتحدة اليوم الاثنين عن كلارك، في الاجتماع الذي عقد في جنيف حول التضامن مع اللاجئين السوريين والبلدان المضيفة، أن التجارة والزراعة والسياحة وفرص العمل كلها عوامل قد أثرت بشكل خطير على جميع أنحاء المنطقة، مع خسائر غير مسبوقة في الإيرادات والضرائب والأجور.
وأوضحت أنه بحلول نهاية العام فإن اللاجئين سيمثلون تقريبا 25 بالمئة من سكان لبنان. وهذا الرقم بالفعل وصل 10 بالمئة في الأردن وقالت: "لقد تم التعرف على الأبعاد السياسية والإنسانية للأزمة السورية منذ البداية. ولكن تزايد الوعي بأن هذه الأزمة هي أيضا أزمة تنمية، وسوف يكون لها تأثير عميق طويل الأمد على التنمية وآفاق المستقبل ليس على سوريا فقط، حيث إن البلدان المجاورة قد تأثرت أيضا بآفاق التنمية بشكل كبير".
وأضافت أن التحدي يكمن الآن في ضمان أن تكون الاستجابة الجماعية لهذه الأزمة المعقدة من الناحية الإنسانية والتنموية، فالاحتياجات الإنسانية صارخة جدا والتحديات التنموية التي تفاقمت بسبب الأزمة في الاقاليم لا يمكن تجاهلها.
ودعت كلارك إلى العمل بشكل وثيق والتنسيق في سبيل تلبية مصالح اللاجئين والنازحين فضلا عن الدول التي تستضيفهم.
(بترا)