أثناء مراقبته لتعريضه الأطفال للخطر... دريك بيل يستنشق بالونات مع ابنه في السيّارة (صور)
بدا مغني الراب الأميركي #دريك بيل (36 عاماً) كأنه يستنشق بالوناً على المقعد الأماميّ لسيّارته، التي كانت مركونة في لوس أنجلوس يوم الخميس الماضي، وفق ما أوردت الـ"ديلي مايل".
وكان يرتدي قبّعة كرة سلّة ونظّارة شمسيّة، وأمكن رؤيته وهو ينفخ البالون ويفرغه في داخل سيّارته قبل أن يمسك بابنه من الخلف، من غير أن تتضح طبيعة المادة الموجودة في داخل البالون.
وتأتي هذه الحادثة في الوقت الذي يواصل فيه بيل قضاء فترة اختبار لمدّة عامين لتعريض رفاهيّة فتاة للخطر عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها فقط.
وشوهد أيضاً وهو يدخل متجراً مرتدياً قميصاً أسود وسروالاً أسود مع حذاء رياضيّ أسود، قبل أن يخرج بعد عدّة دقائق بحقيبة تسوّق سوداء.
بعد ذلك، وقف تحت شجرة في موقف عام للسيّارات لمدة 15 دقيقة، حيث استنشق مرّة أخرى بالوناً أزرق اللّون لمدّة 15 دقيقة تقريباً.
وشوهد النجم لاحقًا وهو يأخذ ابنه الصغير النائم من مقعد السيارة في الخلف ويُحضره إلى المنزل.
وحُكم على بيل في تموز 2021 بالسّجن لمدّة عامين تحت المراقبة، و200 ساعة في خدمة المجتمع، بعد إقراره بالذنب بتهم تعريض الأطفال للخطر.
قالت السلطات إن فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً حضرت إحدى حفلات بيل الموسيقيّة في كليفلاند في العام 2017، اتصلت بشرطة تورنتو في تشرين الأوّل 2018 بشأن تعرّضها للاعتداء الجنسيّ.
وقد أرسلت سلطات تورنتو النتائج التي توصلت إليها إلى شرطة كليفلاند، ممّا أدّى إلى إجراء تحقيق، فوجدوا أنّ بيل والفتاة طوّرا علاقة عبر الإنترنت قبل الحفلة الموسيقيّة، وأرسل بيل للفتاة "رسائل غير ملائمة على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأوضح تايلر سينكلير المتحدّث باسم مكتب المدّعي العام في مقاطعة كوياهوغا بأنه تم اتهام بيل لاحقًا بمحاولة تعريض طفل للخطر، لأنّه "انتهك واجب الرّعاية"، وهدّد سلامته بخطر إلحاق الأذى بالضحيّة.
لكن الأمور اشتدت خلال الحكم الافتراضي العام الماضي عندما قرأت الضحية بيان تأثيرها، وادّعت أنها مارست الجنس الفمويّ مع النجم عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاماً.
وقالت "هذه جرائم لا تغتفر. لا يمكن إعادتها. لقد استغلّني، واعتدى عليّ جنسياً. إنه وحش وخطر على الأطفال".
ولم يُتهم بارتكاب جرائم أكثر خطورة من الاعتداء الجنسيّ والاعتداء الجنسي على الأطفال، على الرغم من ادّعاءات الضحية.
وقالت: "إنه مثال الشّر. أنا أستحقّ أفضل من أن أستخدم لرغباته المريضة، وأن تستخدم معاناتي للتسلية. دريك بيل مغرم بالأطفال وهذا إرثه".
لكن بيل بدت عليه الصّدمة بشكل واضح من الاتّهام، وردّاً على ذلك، خاطبته الضحية مباشرة قائلةً: "لا تنظر إليّ هكذا!".
وخاطب بيل المحكمة بنفسه قائلاً: "أريد فقط أن أقول اليوم إنّني أقبل هذا الالتماس لأنّ سلوكي كان خاطئاً".
وأضاف: "لقد تعاملت مع هذا الأمر على محمل الجدّ للغاية". "أريد فقط أن أعتذر لها ولأيّ شخص آخر قد يكون قد تأثّر بأفعالي".
واعترف نجم "نيكلوديون" بالذنب في جناية محاولة تعريض الأطفال للخطر، وبتهمة جنحة نشر موادّ ضارّة بالأحداث قبل شهر واحد فقط.
وبعد أشهر، حاول بيل التّقليل من شأن إدانته في فيديو مذلّ على "إنستغرام"، حيث قال إن "معظم الأخبار التي سمعتها أخيراً كاذبة وخاطئة تماماً"، وأنا لا أخبرك أنّ الادّعاءات خاطئة، لكن ولاية أوهايو أثبتت أنّ المزاعم خاطئة".
وأضاف "إذا كانت هذه الادّعاءات صحيحة من بعد، فسيكون وضعي مختلفاً تماماً. لن أكون هنا في المنزل مع زوجتي وابني"، ثم مضى يقول: "لكن هذا يقال، أنا لست مثاليًا، وأنا أرتكب أخطاء".
وتابع: "كانت رسائل نصية متهوّرة وغير مسؤولة. أريد أن أوضح بأنه لم تكن هناك صور جنسيّة، ولا شيء جسدياً بيني وبين هذا الشخص".
وأضاف: "لم أتّهم بأيّ شيء جسديّ. لم اتهم بنشر صورها أو أيّ شيء من هذا القبيل. كان هذا بشكل صارم فوق الرسائل النصية. وعندما قُدّمت لي صفقة إقرار بالذّنب، بسبب الرسائل، شعرت بأنّ هذه هي أفضل طريقة لإنهاء هذا بسرعة، ولتمكين جميع المعنيين من المضي قدماً. ولكي أعود إلى فعل ما أحبه".
تابعو الأردن 24 على 
