بالفيديو.. جلاد حسن البنا يعترف بتفاصيل قتله
جو 24 : روى عبد الحميد محمود عبد الله، المعروف باسم "جلاد" حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، تفاصيل مقتل البنا في أربعينيات القرن الماضي.
وقال محمود، في مقطع فيديو متداول على موقع يوتيوب، إنه لم يشارك فى القتل، وإنما "سليم زكي باشا، حكمدار العاصمة، ومحمد شارون؛ هما اللذان قتلاه بعد أخذ أوامر من الملك فاروق".
ولفت إلى أن مهمته فقط كانت جلد المقبوض عليه بالكرباج، وقال: "كنت في سلاح الحدود المصري، وشغلتي كنت ماسك كرباج وأضرب من يأمروني بضربه، أنا وزميلي ضربناه بالكرباج، ولم أحضر عملية القتل مباشرة". وأشار إلى أن الملك صرف هدايا لهم بعد مقتل البنا، وقال: "حصلت أنا على 200 جنيه وساعة ذهب"، منبهاً إلى أن كل ما يعرفه عن الموضوع أنه كان يقوم بعمله خوفاً من الخضوع للمحاكمة، ثم القتل.
وأضاف أن الإسعاف وصلت بعد نصف الساعة من الضرب بالرصاص "وكان مع البنا توفيق السعيد، ومحمد الجزار، وأنا مهمتي كانت الضرب بالكرباج، والضرب بالرصاص كان من مهام محمد شارون".
يشار إلى أن وقائع التاريخ تشير إلى أنه في الساعة الثامنة من مساء السبت 12 فبراير 1949م كان حسن البنا يخرج من باب جمعية الشبان المسلمين ويرافقه رئيس الجمعية لوداعه ودق جرس الهاتف داخل الجمعية، فعاد رئيسها ليجيب الهاتف فسمع إطلاق الرصاص فخرج ليرى صديقه الأستاذ البنا وقد أصيب بطلقات تحت إبطه وهو يعدو خلف السيارة التي ركبها القاتل، وأخذ رقمها وهو رقم "9979" والتي عرف فيما بعد أنها السيارة الرسمية للأميرالاي محمود عبد المجيد المدير العام للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية كما هو ثابت فى مفكرة النيابة العمومية عام 1952م.
(المصريون)
وقال محمود، في مقطع فيديو متداول على موقع يوتيوب، إنه لم يشارك فى القتل، وإنما "سليم زكي باشا، حكمدار العاصمة، ومحمد شارون؛ هما اللذان قتلاه بعد أخذ أوامر من الملك فاروق".
ولفت إلى أن مهمته فقط كانت جلد المقبوض عليه بالكرباج، وقال: "كنت في سلاح الحدود المصري، وشغلتي كنت ماسك كرباج وأضرب من يأمروني بضربه، أنا وزميلي ضربناه بالكرباج، ولم أحضر عملية القتل مباشرة". وأشار إلى أن الملك صرف هدايا لهم بعد مقتل البنا، وقال: "حصلت أنا على 200 جنيه وساعة ذهب"، منبهاً إلى أن كل ما يعرفه عن الموضوع أنه كان يقوم بعمله خوفاً من الخضوع للمحاكمة، ثم القتل.
وأضاف أن الإسعاف وصلت بعد نصف الساعة من الضرب بالرصاص "وكان مع البنا توفيق السعيد، ومحمد الجزار، وأنا مهمتي كانت الضرب بالكرباج، والضرب بالرصاص كان من مهام محمد شارون".
يشار إلى أن وقائع التاريخ تشير إلى أنه في الساعة الثامنة من مساء السبت 12 فبراير 1949م كان حسن البنا يخرج من باب جمعية الشبان المسلمين ويرافقه رئيس الجمعية لوداعه ودق جرس الهاتف داخل الجمعية، فعاد رئيسها ليجيب الهاتف فسمع إطلاق الرصاص فخرج ليرى صديقه الأستاذ البنا وقد أصيب بطلقات تحت إبطه وهو يعدو خلف السيارة التي ركبها القاتل، وأخذ رقمها وهو رقم "9979" والتي عرف فيما بعد أنها السيارة الرسمية للأميرالاي محمود عبد المجيد المدير العام للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية كما هو ثابت فى مفكرة النيابة العمومية عام 1952م.
(المصريون)