المعايطة يكشف عن ضغوطات وتهديدات.. ويؤكد: لن نعقد اجتماعا واتحمل المسؤولية
جو 24 :
وكشف المعايطة في بيان صحفي وصل الاردن24 عن ضغوطات وتهديدات مورست على أعضاء المجلس البلدي للتراجع عن قراره بخصوص الوقفة الاحتجاجية، والطلب صراحة بعقد اجتماع للمجلس البلدي اليوم لإلغاء الوقفة.
أعلن رئيس بلدية الكرك الكبرى، المهندس محمد عبدالحميد المعايطة، عدم عقد أي اجتماع للمجلس البلدي هذا اليوم الأحد، وعدم إلغاء الوقفة الاحتجاجية المقرر اقامتها يوم غد الاثنين، مؤكدا تحمّله المسؤولية عن كامل أعضاء المجلس البلدي في ذلك.
ووجّه المعايطة رسالة إلى أبناء الكرك قال فيها إنه أمام تلك الضغوطات أصبح أمام خيارات محددة؛ الاعتقال أو حلّ المجلس البلدي بأي تهمة كاذبة أو تلفيق تهمة له أو لمن يخصّه، مؤكدا أنه "لن يعقد أي اجتماعات للمجلس البلدي هذا اليوم، ولن يتمّ إلغاء الوقفة الاحتجاجية".
ولفت المعايطة إلى أن قرار المجلس البلدي بإقامة الوقفة الاحتجاجية جاء بهدف إيجاد مساحة للشباب ليعبّروا عن موقفهم من سياسات الحكومة المرفوضة، وبالطرق السلمية وبعيدا عن أي تخريب، وتماشيا مع تصريحات الحكومة والحرص الملكي على أن يقوم المواطنون برفع أصواتهم لغاية الاصلاح.
وبيّن المعايطة أن قرار المجلس البلدي جاء أيضا في ظلّ غياب كامل للحكومة وعجزها عن الخروج بحلّ مناسب للمحتجين من أبناء الوطن، وفي ظلّ تحركات مشبوهة للالتفاف على أي تحرك مناصر للإضراب السلمي في مدينة معان من خلال أدوات فاسدة تقوم بالاعتداء على الممتلكات العامة لتعطي غطاء لمنع الشعب من القيام بأي تحرك سلمي لينال حقوقه وأبسط مطالبه العادلة وتهديده دوماً بالقبول بالخنوع وألاستسلام أو فقدان الأمن والاستقرار.