الليلة.. برشلونة وميلان وأرسنال تسعى لتأكيد الانطلاقة القوية
جو 24 : تسعى أندية برشلونة الاسباني وميلان الإيطالي وأرسنال الانجليزي إلى تأكيد انطلاقتها القوية في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فيما يطمح كل من تشلسي الانجليزي وبوروسيا دورتموند الالماني وصيف بطل النسخة الأخيرة إلى التعويض.
وسيكون ملعب "او دراغاو" مسرحا لقمة نارية بين متصدري الدوريين البرتغالي والاسباني بورتو واتلتيكو مدريد.
في المجموعة الثامنة، يأمل برشلونة وميلان في تأكيد بدايتهما القوية في المسابقة القارية عندما يحلان ضيفين على سلتيك الأسكتلندي وأياكس امستردام الهولندي، بيد انهما يدركان ان المهمة لن تكون سهلة خاصة وانهما يلعبان خارج القواعد وأمام فريقين جريحين خسرا في المجموعة الأولى ويطمحان إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لإنعاش آمالهما في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة الى الدور الثاني واللتين يبدو الفريقان الكاتالوني واللومباردي مرشحين بقوة لحجزهما.
على ملعب سلتيك بارك، يدرك برشلونة جيدا مدى صعوبة مهمته أمام الفريق الأسكتلندي الذي كان هزمه الموسم الماضي على الملعب ذاته 2-1 في إياب الدور الأول وبالتالي ستكون المواجهة ثأرية بالنسبة إلى رجال المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو الذين يسعون إلى تحقيق الفوز الأول لهم على سلتيك في قواعد الأخير في 4 مباريات في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويدخل الفريق الكاتالوني المباراة منتشيا بالعلامة الكاملة في 7 مباريات في الدوري الاسباني وهي أفضل انطلاقة له في تاريخ الليغا، لكنه سيلعب في غياب نجمه الأرجنتيني المتألق ليونيل ميسي بسبب الإصابة التي تعرض لها في الدقيقة 29 من المباراة أمام ألميريا (2-0) السبت عندما افتتح التسجيل رافعا رصيده إلى 8 أهداف في الليغا و11 في مختلف المسابقات بعد الهاتريك في مرمى أياكس في الجولة الأولى.
ويملك برشلونة الأسلحة اللازمة لتعويض غياب ميسي في مقدمتها النجم البرازيلي الواعد نيمار الذي احتفظ به المدرب تاتا على مقاعد البدلاء في المباراة الأخيرة أمام ألميريا، إلى جانب قوته الضاربة في خط الوسط تشافي هرنانديز واندريس انييستا وسيسك فابريغاس وبدرو رودريغيز.
من جهته، يدخل سلتيك المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الكبير على مضيفه كيلمارنوك 5-2 السبت، وهو يعول على عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوزه الأول في المسابقة ورفع معنوياته قبل مواجهتيه الحاسمتين أمام اياكس في الجولتين الثالثة والرابعة.
ولا تختلف حال ميلان عندما يحل ضيفا على أياكس امستردام في مهمة ثأرية بعدما هزمه الفريق الهولندي 2-0 على ملعب سان سيرو في الجولة الأخيرة من دور المجموعات الموسم الماضي.
والتقى الفريقان 8 مرات في المسابقة حتى الآن ويتقاسمان الفوز برصيد 3 لكل منهما مقابل تعادلين.
ويعاني ميلان الأمرين بداية هذا الموسم حيث حقق فوزين فقط في الدوري آخرهما بصعوبة على سمبدوريا السبت مقابل هزيمتين وتعادلين.
ويعول ميلان على عودة مهاجمه المشاكس ماريو بالوتيلي الذي غاب عن المباراة الأخيرة أمام سمبدوريا بسبب الايقاف، كما انه يمني النفس بتألق مهاجمه الدولي ستيفان الشعراوي لاقتناص الفوز من أمستردام قبل مواجهتيه المرتقبتين أمام برشلونة في الجولتين الثالثة والرابعة.
في المقابل، يحاول أياكس استغلال الانطلاقة المتذبذبة لميلان وكسب أول ثلاث نقاط في الدور الأول لتعزيز حظوظه في تخطي الدور الأول.
يذكر أن المجموعة الثامنة هي مجموعة الأبطال بامتياز كونها تضم برشلونة (4 مرات في أعوام 1992 و2006 و2009 و2011) وميلان (7 مرات في 1963 و1969 و1989 و1990 و1994 و2003 و2007) وأياكس (4 مرات في 1971 و1972 و1973 و1995) وسلتيك (مرة واحدة عام 1967).
وفي المجموعة السادسة، تتجه الانظار إلى ملعب "الامارات" في العاصمة الانجليزية لندن حيث سيكون مسرحا للقمة الملتهبة بين أرسنال ونابولي الايطالي.
وضرب الفريق اللندني بقوة في الجولة الأولى بتغلبه على مضيفه مرسيليا الفرنسي، وهو يسعى إلى استغلال عاملي الارض والجمهور للفوز على نابولي الذي أسقط بوروسيا دورتموند الألماني في الجولة الاولى.
ويدخل الفريقان اللندني والايطالي المباراة في قمة معنوياتهما خصوصا أرسنال الذي يتصدر البريمير ليغ بفوزه على مضيفه سوانسي سيتي 2-1 السبت.
ويدرك أرسنال بقيادة مدربه الفرنسي أرسين فينغر ان الفوز على نابولي لن يكون سهل المنال خصوصا وأن مدرب الأخير الاسباني رفاييل بينيتيز يعرف كرة القدم الانجليزية جيدا كونه اشرف على تدريب ليفربول وتشلسي بالاضافة إلى ضمه لاعبين متألقين من طينة السلوفاكي ماريك هامسيك والأرجنتيني غونزالو هيغواين والمقدوني غوران بانديف والاسباني خوسيه ماريا كايخون.
أما أرسنال فيعتمد على صانع ألعابه الدولي الألماني مسعود أوزيل وثيو والكوت والويلزي أرون رامزي.
وفي المجموعة ذاتها، يحاول بوروسيا دورتموند تعويض سقوطه أمام نابولي في الجولة الأولى وتعميق جراح ضيفه مرسيليا بإلحاق الخسارة الثانية على التوالي به.
ويحقق بوروسيا دورتموند انطلاقة قوية محليا حيث يتصدر البوندسليغا بدون أي خسارة في 7 مباريات بفارق الأهداف عن بايرن ميونيخ بطل الدوري والمسابقة الفارية الموسم الماضي.
وعاد بوروسيا دورتموند إلى سكة الانتصارات محليا السبت عندما سحق ضيفه فرايبورغ بخماسية نظيفة بعد سقوطه في فخ التعادل امام مضيفه نورمبرغ 1-1 في المرحلة السادسة.
ويعول الفريق الألماني على قوته الضاربة في خط الهجوم بقيادة الدوليين البولندي روبرت ليفاندوسفكي صاحب ثنائية في مرمى فرايبورغ، والغابوني بيار ايميريك اوباميانغ، وماركو ريوس صاحب ثنائية أيضا في مرمى فرايبورغ.
لكن الفريق الألماني يتذكر جيدا سقوطه أمام مرسيليا ذهابا وإيابا في الدور الأول قبل موسمين حيث خسر 0-3 في مرسيليا و2-3 في دورتموند، وبالتالي سيسعى إلى الثأر وانعاش حظوظه في المسابقة التي ابلى البلاء الحسن فيها الموسم الماضي وكان قاب قوسين أو أدنى من الظفر بلقبها للمرة الثانية بعد الأولى العام 1997 على حساب يوفنتوس الايطالي.
من جهته، يدرك مرسيليا بطل 1993، جيدا أن أي تعثر امام بوروسيا دورتموند سيعقد مهمته في التأهل إلى الدور الثاني وبالتالي سيحاول العودة بأقل الخسائر من دورتموند.
ويرصد تشلسي بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو التعويض عندما يحل ضيفا على ستيوا بوخارست الروماني في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة.
وكان تشلسي بطل الموسم قبل الماضي خسر على أرضه امام بال السويسري 1-2 في الجولة الأولى وبالتالي فهو مطالب بالفوز للإبقاء على آماله في المنافسة على بطاقتي المجموعة.
واستعد الفريق اللندني جيدا لمواجهة اليوم بعرض رائع أمام جاره توتنهام (1-1) السبت في الدوري المحلي بل أنه كان الاقرب الى تحقيق الفوز على الرغم من إكماله المباراة بعشرة لاعبين اثر طرد مهاجمه الدولي الاسباني فرناندو توريس في الدقيقة 81.
وتبدو حظوظ تشلسي كبيرة لتحقيق الفوز بالنظر الى الفوارق الكبيرة بين الفريقين خصوصا ناحية النجوم في مقدمتها توريس ومواطنه خوان ماتا الذي صنع هدف التعادل في مرمى توتنهام والذي حمل توقيع القائد جون تيري.
واشاد مورينيو باداء ماتا أمام توتنهام على الرغم من انه دخل بديلا في الشوط الثاني وهو وعده باللعب أساسيا امام ستيوا بوخارست.
وتزخر صفوف تشلسي بالنجوم كفرانك لامبارد والبرازيليين اوسكار ودافيد لويز والبلجيكي ادين هازار والكاميروني صامويل ايتو وكلها عناصر سيعتمد عليها "السبيشل وان" لكسب النقاط الثلاث.
وفي المجموعة ذاتها، يعول بال على عاملي الارض والجمهور لتحقيق فوزه الثاني على التوالي في المسابقة عندما يستضيف شالكه الالماني.
وتكتسي المباراة اهمية كبيرة بالنسبة إلى الفريقين حيث ان الفائز سيقطع شوطا كبيرا في مسعاه إلى بلوغ الدور الثاني خاصة وأن كلا منهما حقق الفوز في الجولة الاولى (بال على تشلسي 2-1، وشالكه على ستيوا بوخارست 3-0).
ويحتضن ملعب "او دراغاو" قمة نارية بين متصدري المجموعة السابعة بورتو واتلتيكو مدريد.
ويبلي الفريقان البلاء الحسن محليا، فبورتو يتصدر برصيد 16 نقطة من 5 انتصارات وتعادل واحد، واتلتيكو مدريد يتقاسم صدارة الليغا مع برشلونة من 7 انتصارات متتالية اخرها على جاره وغريمه التقليدي ريال مدريد (1-0) في عقر دار الاخير.
وكان بورتو عاد بفوز ثمين على مضيفه اوستريا فيينا 1-0 في الجولة الاولى، فيما أكرم اتلتيكو مدريد وفادة ضيفه زينيت سان بطرسبورغ الروسي 3-1.
(أ ف ب)
وسيكون ملعب "او دراغاو" مسرحا لقمة نارية بين متصدري الدوريين البرتغالي والاسباني بورتو واتلتيكو مدريد.
في المجموعة الثامنة، يأمل برشلونة وميلان في تأكيد بدايتهما القوية في المسابقة القارية عندما يحلان ضيفين على سلتيك الأسكتلندي وأياكس امستردام الهولندي، بيد انهما يدركان ان المهمة لن تكون سهلة خاصة وانهما يلعبان خارج القواعد وأمام فريقين جريحين خسرا في المجموعة الأولى ويطمحان إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لإنعاش آمالهما في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة الى الدور الثاني واللتين يبدو الفريقان الكاتالوني واللومباردي مرشحين بقوة لحجزهما.
على ملعب سلتيك بارك، يدرك برشلونة جيدا مدى صعوبة مهمته أمام الفريق الأسكتلندي الذي كان هزمه الموسم الماضي على الملعب ذاته 2-1 في إياب الدور الأول وبالتالي ستكون المواجهة ثأرية بالنسبة إلى رجال المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو الذين يسعون إلى تحقيق الفوز الأول لهم على سلتيك في قواعد الأخير في 4 مباريات في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويدخل الفريق الكاتالوني المباراة منتشيا بالعلامة الكاملة في 7 مباريات في الدوري الاسباني وهي أفضل انطلاقة له في تاريخ الليغا، لكنه سيلعب في غياب نجمه الأرجنتيني المتألق ليونيل ميسي بسبب الإصابة التي تعرض لها في الدقيقة 29 من المباراة أمام ألميريا (2-0) السبت عندما افتتح التسجيل رافعا رصيده إلى 8 أهداف في الليغا و11 في مختلف المسابقات بعد الهاتريك في مرمى أياكس في الجولة الأولى.
ويملك برشلونة الأسلحة اللازمة لتعويض غياب ميسي في مقدمتها النجم البرازيلي الواعد نيمار الذي احتفظ به المدرب تاتا على مقاعد البدلاء في المباراة الأخيرة أمام ألميريا، إلى جانب قوته الضاربة في خط الوسط تشافي هرنانديز واندريس انييستا وسيسك فابريغاس وبدرو رودريغيز.
من جهته، يدخل سلتيك المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الكبير على مضيفه كيلمارنوك 5-2 السبت، وهو يعول على عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوزه الأول في المسابقة ورفع معنوياته قبل مواجهتيه الحاسمتين أمام اياكس في الجولتين الثالثة والرابعة.
ولا تختلف حال ميلان عندما يحل ضيفا على أياكس امستردام في مهمة ثأرية بعدما هزمه الفريق الهولندي 2-0 على ملعب سان سيرو في الجولة الأخيرة من دور المجموعات الموسم الماضي.
والتقى الفريقان 8 مرات في المسابقة حتى الآن ويتقاسمان الفوز برصيد 3 لكل منهما مقابل تعادلين.
ويعاني ميلان الأمرين بداية هذا الموسم حيث حقق فوزين فقط في الدوري آخرهما بصعوبة على سمبدوريا السبت مقابل هزيمتين وتعادلين.
ويعول ميلان على عودة مهاجمه المشاكس ماريو بالوتيلي الذي غاب عن المباراة الأخيرة أمام سمبدوريا بسبب الايقاف، كما انه يمني النفس بتألق مهاجمه الدولي ستيفان الشعراوي لاقتناص الفوز من أمستردام قبل مواجهتيه المرتقبتين أمام برشلونة في الجولتين الثالثة والرابعة.
في المقابل، يحاول أياكس استغلال الانطلاقة المتذبذبة لميلان وكسب أول ثلاث نقاط في الدور الأول لتعزيز حظوظه في تخطي الدور الأول.
يذكر أن المجموعة الثامنة هي مجموعة الأبطال بامتياز كونها تضم برشلونة (4 مرات في أعوام 1992 و2006 و2009 و2011) وميلان (7 مرات في 1963 و1969 و1989 و1990 و1994 و2003 و2007) وأياكس (4 مرات في 1971 و1972 و1973 و1995) وسلتيك (مرة واحدة عام 1967).
وفي المجموعة السادسة، تتجه الانظار إلى ملعب "الامارات" في العاصمة الانجليزية لندن حيث سيكون مسرحا للقمة الملتهبة بين أرسنال ونابولي الايطالي.
وضرب الفريق اللندني بقوة في الجولة الأولى بتغلبه على مضيفه مرسيليا الفرنسي، وهو يسعى إلى استغلال عاملي الارض والجمهور للفوز على نابولي الذي أسقط بوروسيا دورتموند الألماني في الجولة الاولى.
ويدخل الفريقان اللندني والايطالي المباراة في قمة معنوياتهما خصوصا أرسنال الذي يتصدر البريمير ليغ بفوزه على مضيفه سوانسي سيتي 2-1 السبت.
ويدرك أرسنال بقيادة مدربه الفرنسي أرسين فينغر ان الفوز على نابولي لن يكون سهل المنال خصوصا وأن مدرب الأخير الاسباني رفاييل بينيتيز يعرف كرة القدم الانجليزية جيدا كونه اشرف على تدريب ليفربول وتشلسي بالاضافة إلى ضمه لاعبين متألقين من طينة السلوفاكي ماريك هامسيك والأرجنتيني غونزالو هيغواين والمقدوني غوران بانديف والاسباني خوسيه ماريا كايخون.
أما أرسنال فيعتمد على صانع ألعابه الدولي الألماني مسعود أوزيل وثيو والكوت والويلزي أرون رامزي.
وفي المجموعة ذاتها، يحاول بوروسيا دورتموند تعويض سقوطه أمام نابولي في الجولة الأولى وتعميق جراح ضيفه مرسيليا بإلحاق الخسارة الثانية على التوالي به.
ويحقق بوروسيا دورتموند انطلاقة قوية محليا حيث يتصدر البوندسليغا بدون أي خسارة في 7 مباريات بفارق الأهداف عن بايرن ميونيخ بطل الدوري والمسابقة الفارية الموسم الماضي.
وعاد بوروسيا دورتموند إلى سكة الانتصارات محليا السبت عندما سحق ضيفه فرايبورغ بخماسية نظيفة بعد سقوطه في فخ التعادل امام مضيفه نورمبرغ 1-1 في المرحلة السادسة.
ويعول الفريق الألماني على قوته الضاربة في خط الهجوم بقيادة الدوليين البولندي روبرت ليفاندوسفكي صاحب ثنائية في مرمى فرايبورغ، والغابوني بيار ايميريك اوباميانغ، وماركو ريوس صاحب ثنائية أيضا في مرمى فرايبورغ.
لكن الفريق الألماني يتذكر جيدا سقوطه أمام مرسيليا ذهابا وإيابا في الدور الأول قبل موسمين حيث خسر 0-3 في مرسيليا و2-3 في دورتموند، وبالتالي سيسعى إلى الثأر وانعاش حظوظه في المسابقة التي ابلى البلاء الحسن فيها الموسم الماضي وكان قاب قوسين أو أدنى من الظفر بلقبها للمرة الثانية بعد الأولى العام 1997 على حساب يوفنتوس الايطالي.
من جهته، يدرك مرسيليا بطل 1993، جيدا أن أي تعثر امام بوروسيا دورتموند سيعقد مهمته في التأهل إلى الدور الثاني وبالتالي سيحاول العودة بأقل الخسائر من دورتموند.
ويرصد تشلسي بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو التعويض عندما يحل ضيفا على ستيوا بوخارست الروماني في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة.
وكان تشلسي بطل الموسم قبل الماضي خسر على أرضه امام بال السويسري 1-2 في الجولة الأولى وبالتالي فهو مطالب بالفوز للإبقاء على آماله في المنافسة على بطاقتي المجموعة.
واستعد الفريق اللندني جيدا لمواجهة اليوم بعرض رائع أمام جاره توتنهام (1-1) السبت في الدوري المحلي بل أنه كان الاقرب الى تحقيق الفوز على الرغم من إكماله المباراة بعشرة لاعبين اثر طرد مهاجمه الدولي الاسباني فرناندو توريس في الدقيقة 81.
وتبدو حظوظ تشلسي كبيرة لتحقيق الفوز بالنظر الى الفوارق الكبيرة بين الفريقين خصوصا ناحية النجوم في مقدمتها توريس ومواطنه خوان ماتا الذي صنع هدف التعادل في مرمى توتنهام والذي حمل توقيع القائد جون تيري.
واشاد مورينيو باداء ماتا أمام توتنهام على الرغم من انه دخل بديلا في الشوط الثاني وهو وعده باللعب أساسيا امام ستيوا بوخارست.
وتزخر صفوف تشلسي بالنجوم كفرانك لامبارد والبرازيليين اوسكار ودافيد لويز والبلجيكي ادين هازار والكاميروني صامويل ايتو وكلها عناصر سيعتمد عليها "السبيشل وان" لكسب النقاط الثلاث.
وفي المجموعة ذاتها، يعول بال على عاملي الارض والجمهور لتحقيق فوزه الثاني على التوالي في المسابقة عندما يستضيف شالكه الالماني.
وتكتسي المباراة اهمية كبيرة بالنسبة إلى الفريقين حيث ان الفائز سيقطع شوطا كبيرا في مسعاه إلى بلوغ الدور الثاني خاصة وأن كلا منهما حقق الفوز في الجولة الاولى (بال على تشلسي 2-1، وشالكه على ستيوا بوخارست 3-0).
ويحتضن ملعب "او دراغاو" قمة نارية بين متصدري المجموعة السابعة بورتو واتلتيكو مدريد.
ويبلي الفريقان البلاء الحسن محليا، فبورتو يتصدر برصيد 16 نقطة من 5 انتصارات وتعادل واحد، واتلتيكو مدريد يتقاسم صدارة الليغا مع برشلونة من 7 انتصارات متتالية اخرها على جاره وغريمه التقليدي ريال مدريد (1-0) في عقر دار الاخير.
وكان بورتو عاد بفوز ثمين على مضيفه اوستريا فيينا 1-0 في الجولة الاولى، فيما أكرم اتلتيكو مدريد وفادة ضيفه زينيت سان بطرسبورغ الروسي 3-1.
(أ ف ب)