إخلاء سبيل موظف في ''التربية'' متهم بالرشوة
جو 24 : أخلت النيابة العامة لهيئة مكافحة الفساد سبيل موظف وزارة التربية الذي ضبط مرتشياً قبل نحو اسبوعين، عقب كمين اعدته نقابة المعلمين بحضور قوات امن تابعة للهيئة، وفق ما قال عضو مجلس نقابة المعلمين باسل الحروب لـ"السبيل".
إخلاء سبيل الموظف تم خلال اقل من 48 ساعة من احتجازه، رغم ضبطه متلبسا، على أن يبقى على ذمة التحقيق -بحسب الحروب-.
وكانت "السبيل" نشرت قبل نحو اسبوعين تقريرا عن كمين لنقابة المعلمين يوقع بمرتشٍ في وزارة التربية.
جاء فيه -بحسب رواية الحروب- أن نقابة المعلمين تلقت شكاوى من الميدان التربوي بتأخر مواعيد استلام قروض الاسكان، وكررت النقابة تنبيهها وزارة التربية على وجود خلل يعيق تقديم القروض، دون اتخاذها اجراء يكشف اسباب الاعاقة.
وتابع ان النقابة تلقت شكوى من احد اعضاء هيئتها المركزية، تفيد بوجود موظف في وزارة التربية يتعهد بتقديم موعد استلام قروض الاسكان، مقابل مبلغ من المال يودع في حسابه.
وعلى الفور ابلغت النقابة وزير التربية محمد الذنيبات بوجود موظف في الوزارة مرتشٍ يتقاضى نحو 500 دينار، مقابل تقديمه موعد استلام قروض الاسكان للمعلمين، تم ذلك يوم الاحد 8/9، بحسب الحروب.
وقال إن الشكوى مكثت على مكتب مدير ادارة الرقابة والتفتيش دون ان يحرك ساكناً، لذا قرر الحروب تجاوز الوزارة وتبليغ هيئة مكافحة الفساد التي ما كان منها، إلا أن شاركت في كمين اعدته النقابة؛ للايقاع بالموظف يوم الاربعاء 11/9 وضبطه متلبساً بإحاطة من ضباط الامن في الهيئة.
وتوجه الحروب بالشكر الجزيل الى هيئة مكافحة الفساد على سرعة تحركها لضبط واقعة الارتشاء، لافتا الى ان النقابة في عهد الوزراء السابقين كانت تنسق لمثل تلك التحركات من خلالهم، غير أن القرار الذي اتخذه وزير التربية الدكتور محمد الذنيبات للتعاطي مع نقابة المعلمين من وراء جدر هو ما دفعه للجوء المباشر الى الهيئة -على حد قوله-.
واكد مدير ادارة الرقابة والتفتيش في وزارة التربية حسين الشرعة لـ"السبيل" أن الحروب بلغه بوجود موظف مرتش في الوزارة الاحد 8/9.
وبدوره اعلم الشرعة الوزير الذنبيات بشكوى وجود موظف مرتش في الوزارة عبر اتصال هاتفي في اثناء وجود الاخير في محافظة معان، واوعز بمتابعة الموضوع لجهة الاختصاص.
واشار الشرعة الى ان الحروب لم يزوده باسم الموظف، وحينما تواصل معه الاربعاء 11/9 لمتابعة الموضوع، اعتذر الاخير مطالباً بتأخير موعده ساعة او اكثر.
ومن جانبه، نفى الحروب ما ذهب اليه الشرعة، مشددا على أنه زود مدير ادارة الرقابة والتفتيش بالوزارة باسم الموظف المرتشي الاحد 8/9، قائلا إنه كان من المنوي عقد اجتماع بينه وبين الذنيبات والشرعة؛ لمتابعة الموضوع في الساعة الثامنة مساء الاحد عقب عودة الوزير من معان، غير انه لم يعاود أي منهما الاتصال به لدعوته للاجتماع.
واضح الحروب انه انتظر يوم الاثنين والثلاثاء، ولم يتواصل معه احد من الوزارة؛ ما دفعه الى اللجوء الاربعاء 11/9 الى هيئة مكافحة الفساد.
الشرعة اكد انه في حال ثبت على الموظف تورطه في الرشوة، فلابد من أن يأخذ القضاء مجراه.
(السبيل)
إخلاء سبيل الموظف تم خلال اقل من 48 ساعة من احتجازه، رغم ضبطه متلبسا، على أن يبقى على ذمة التحقيق -بحسب الحروب-.
وكانت "السبيل" نشرت قبل نحو اسبوعين تقريرا عن كمين لنقابة المعلمين يوقع بمرتشٍ في وزارة التربية.
جاء فيه -بحسب رواية الحروب- أن نقابة المعلمين تلقت شكاوى من الميدان التربوي بتأخر مواعيد استلام قروض الاسكان، وكررت النقابة تنبيهها وزارة التربية على وجود خلل يعيق تقديم القروض، دون اتخاذها اجراء يكشف اسباب الاعاقة.
وتابع ان النقابة تلقت شكوى من احد اعضاء هيئتها المركزية، تفيد بوجود موظف في وزارة التربية يتعهد بتقديم موعد استلام قروض الاسكان، مقابل مبلغ من المال يودع في حسابه.
وعلى الفور ابلغت النقابة وزير التربية محمد الذنيبات بوجود موظف في الوزارة مرتشٍ يتقاضى نحو 500 دينار، مقابل تقديمه موعد استلام قروض الاسكان للمعلمين، تم ذلك يوم الاحد 8/9، بحسب الحروب.
وقال إن الشكوى مكثت على مكتب مدير ادارة الرقابة والتفتيش دون ان يحرك ساكناً، لذا قرر الحروب تجاوز الوزارة وتبليغ هيئة مكافحة الفساد التي ما كان منها، إلا أن شاركت في كمين اعدته النقابة؛ للايقاع بالموظف يوم الاربعاء 11/9 وضبطه متلبساً بإحاطة من ضباط الامن في الهيئة.
وتوجه الحروب بالشكر الجزيل الى هيئة مكافحة الفساد على سرعة تحركها لضبط واقعة الارتشاء، لافتا الى ان النقابة في عهد الوزراء السابقين كانت تنسق لمثل تلك التحركات من خلالهم، غير أن القرار الذي اتخذه وزير التربية الدكتور محمد الذنيبات للتعاطي مع نقابة المعلمين من وراء جدر هو ما دفعه للجوء المباشر الى الهيئة -على حد قوله-.
واكد مدير ادارة الرقابة والتفتيش في وزارة التربية حسين الشرعة لـ"السبيل" أن الحروب بلغه بوجود موظف مرتش في الوزارة الاحد 8/9.
وبدوره اعلم الشرعة الوزير الذنبيات بشكوى وجود موظف مرتش في الوزارة عبر اتصال هاتفي في اثناء وجود الاخير في محافظة معان، واوعز بمتابعة الموضوع لجهة الاختصاص.
واشار الشرعة الى ان الحروب لم يزوده باسم الموظف، وحينما تواصل معه الاربعاء 11/9 لمتابعة الموضوع، اعتذر الاخير مطالباً بتأخير موعده ساعة او اكثر.
ومن جانبه، نفى الحروب ما ذهب اليه الشرعة، مشددا على أنه زود مدير ادارة الرقابة والتفتيش بالوزارة باسم الموظف المرتشي الاحد 8/9، قائلا إنه كان من المنوي عقد اجتماع بينه وبين الذنيبات والشرعة؛ لمتابعة الموضوع في الساعة الثامنة مساء الاحد عقب عودة الوزير من معان، غير انه لم يعاود أي منهما الاتصال به لدعوته للاجتماع.
واضح الحروب انه انتظر يوم الاثنين والثلاثاء، ولم يتواصل معه احد من الوزارة؛ ما دفعه الى اللجوء الاربعاء 11/9 الى هيئة مكافحة الفساد.
الشرعة اكد انه في حال ثبت على الموظف تورطه في الرشوة، فلابد من أن يأخذ القضاء مجراه.
(السبيل)