حماس: تحريض الإعلام المصري يشوه صورة مصر قبل تشويه صورة فلسطين
جو 24 : دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" القيادات النافذة في مصر إلى التدخل لوقف ما أسمته بـ "حملة التحريض" التي وصفتها بـ "غير المسبوقة" التي تقودها بعض وسائل الإعلام المصرية ضد قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية.
ورأى المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريحات لـ "قدس برس"، أن استمرار الحملة الإعلامية ضد غزة والمقاومة الفلسطينية يخدم أهدافا إسرائيلية ويضر ليس بالقضية الفلسطينية وحدها بل وبأمن مصر القومي.
وقال: "بكل أسف الإعلام المصري لازال مستمرا في التحريض ضد غزة والمقاومة الفلسطينية، وهو يستهدف التحريض على المقاومة وعلى الشعب الفلسطيني، وهذا يتقاطع مع أهداف إسرائيلية، لذلك لا بد أن تتوقف وسائل الإعلام المصرية عن هذا التورط في هذا التحريض غير المسبوق على الشعب الفلسطيني".
وأكد أبو زهري أن اتصالات "حماس" مع جهاز المخابرات المصرية لم تنقطع، لكنه قال: "الاتصالات بين "حماس" من خلال جهاز المخابرات العامة لم تنقطع، ودائما نعبر في هذه اللقاءات عن استيائنا من هذه الحملة غير المبررة التي تستهدف الوقيعة بين الشعبين المصري والفلسطيني، وللأسف الشديد حتى هذه اللحظة لم نلحظ أي جدية من المسؤولين المصريين لوقف هذه الحملة، بل هناك غض للطرف عن هذه الحملة، وهذا موقف غير صحي لأن هذا الإعلام يقود حملة تشويه خطيرة لشعبنا وهو يلمع من حيث لا يدري صورة الاحتلال، وهو يشغل الرأي العام المصري عن الجريمة التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وبحق المسجد الأقصى".
وناشد أبو زهري عقلاء مصر التدخل لوضع حد لهذه الحملة، قائلاً: "على كل المسؤولين والعقلاء أن يتحملوا مسؤولياتهم لوقف هذه الجريمة التي يرتكبها الإعلام والذي يشوه من حيث لا يدري صورة مصر قبل أن يشوه صورة الشعب الفلسطيني.
وأمضى يقول :"ما يثير الدهشة والاستغراب أن فلسطين لم تعد قضية قومية في مصر لأن الإعلام يصور فلسطين كعدو وليس إسرائيل، وهذا يستوجب من المصريين إعادة تقييم الموقف في تعاطي الإعلام مع فلسطين"، على حد تعبيره.
ورأى المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريحات لـ "قدس برس"، أن استمرار الحملة الإعلامية ضد غزة والمقاومة الفلسطينية يخدم أهدافا إسرائيلية ويضر ليس بالقضية الفلسطينية وحدها بل وبأمن مصر القومي.
وقال: "بكل أسف الإعلام المصري لازال مستمرا في التحريض ضد غزة والمقاومة الفلسطينية، وهو يستهدف التحريض على المقاومة وعلى الشعب الفلسطيني، وهذا يتقاطع مع أهداف إسرائيلية، لذلك لا بد أن تتوقف وسائل الإعلام المصرية عن هذا التورط في هذا التحريض غير المسبوق على الشعب الفلسطيني".
وأكد أبو زهري أن اتصالات "حماس" مع جهاز المخابرات المصرية لم تنقطع، لكنه قال: "الاتصالات بين "حماس" من خلال جهاز المخابرات العامة لم تنقطع، ودائما نعبر في هذه اللقاءات عن استيائنا من هذه الحملة غير المبررة التي تستهدف الوقيعة بين الشعبين المصري والفلسطيني، وللأسف الشديد حتى هذه اللحظة لم نلحظ أي جدية من المسؤولين المصريين لوقف هذه الحملة، بل هناك غض للطرف عن هذه الحملة، وهذا موقف غير صحي لأن هذا الإعلام يقود حملة تشويه خطيرة لشعبنا وهو يلمع من حيث لا يدري صورة الاحتلال، وهو يشغل الرأي العام المصري عن الجريمة التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وبحق المسجد الأقصى".
وناشد أبو زهري عقلاء مصر التدخل لوضع حد لهذه الحملة، قائلاً: "على كل المسؤولين والعقلاء أن يتحملوا مسؤولياتهم لوقف هذه الجريمة التي يرتكبها الإعلام والذي يشوه من حيث لا يدري صورة مصر قبل أن يشوه صورة الشعب الفلسطيني.
وأمضى يقول :"ما يثير الدهشة والاستغراب أن فلسطين لم تعد قضية قومية في مصر لأن الإعلام يصور فلسطين كعدو وليس إسرائيل، وهذا يستوجب من المصريين إعادة تقييم الموقف في تعاطي الإعلام مع فلسطين"، على حد تعبيره.