"ثورة" ضد بيل غيتس في مايكروسوفت
جو 24 : يحشد 3 من بين أكبر 20 مستثمراً في عملاق صناعة البرمجيات "مايكروسوفت" لتشكيل جماعة ضغط في مجلس إدارة الشركة العملاقة في قطاع البرمجيات للضغط بيل غيتس للتنحي عن رئاسة الشركة وفقاً لمصادر مطلعة.
ورغم أن الضغط تزايد في السنوات الأخيرة على الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت، ستيف بالمر، من أجل تحسين أداء الشركة ورفع سعر سهمها، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يستهدف فيها حملة الأسهم الكبار غيتس الذي يظل واحداً من أبرز الشخصيات في مجال التكنولوجيا وأكثرهم احتراماً وتقديراً.
وكان بيل غيتس أسس شركة مايكروسوفت قبل 38 عاماً، وتحولت إلى عملاق صناعة البرمجيات.
ورغم أن أحداً من ممثلي مايكروسوفت لم يعلق على هذه الأنباء، فإنه لا توجد مؤشرات على أن رغبات المستثمرين الثلاثة في طريقها إلى التحقق داخل مجلس الإدارة.
وكشف المصدر أن حصة المستثمرين الثلاثة، الذين رفض الكشف عن هويتهم، مجتمعة تزيد على 5 في المائة من أسهم الشركة، بينما تبلغ حصة غيتس وحده 4.5 في المائة من أسهم مايكروسوفت التي تقدر قيمتها بنحو 277 مليار دولار، كما أنه أكبر المستثمرين الأفراد فيها.
ويعتقد المستثمرون الثلاثة أن وجود غيتس في مجلس الإدارة يحول دون تبني استراتيجيات جديدة الأمر الذي من شأنه أن يحد من نفوذ وسلطة أي رئيس تنفيذي جديد لها خلفاً لبالمر، الذي أعلن خططاً للاستقالة في غضون 12 شهراً.
يشار إلى أن غيتس تنازل عن رئاسة الشركة التنفيذية لصالح رفيق دربه بالمر في العام 2000، وتخلى عن العمل اليومي فيها عام 2008 ليركز على مؤسسة بيل ومليندا غيتس، التي تقدر قيمتها بنحو 38 مليار دولار.
يذكر أن مايكروسوفت حققت العام الماضي أرباحاً صافية بلغ مجموعها 22 مليار دولار.
ورغم أن الضغط تزايد في السنوات الأخيرة على الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت، ستيف بالمر، من أجل تحسين أداء الشركة ورفع سعر سهمها، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يستهدف فيها حملة الأسهم الكبار غيتس الذي يظل واحداً من أبرز الشخصيات في مجال التكنولوجيا وأكثرهم احتراماً وتقديراً.
وكان بيل غيتس أسس شركة مايكروسوفت قبل 38 عاماً، وتحولت إلى عملاق صناعة البرمجيات.
ورغم أن أحداً من ممثلي مايكروسوفت لم يعلق على هذه الأنباء، فإنه لا توجد مؤشرات على أن رغبات المستثمرين الثلاثة في طريقها إلى التحقق داخل مجلس الإدارة.
وكشف المصدر أن حصة المستثمرين الثلاثة، الذين رفض الكشف عن هويتهم، مجتمعة تزيد على 5 في المائة من أسهم الشركة، بينما تبلغ حصة غيتس وحده 4.5 في المائة من أسهم مايكروسوفت التي تقدر قيمتها بنحو 277 مليار دولار، كما أنه أكبر المستثمرين الأفراد فيها.
ويعتقد المستثمرون الثلاثة أن وجود غيتس في مجلس الإدارة يحول دون تبني استراتيجيات جديدة الأمر الذي من شأنه أن يحد من نفوذ وسلطة أي رئيس تنفيذي جديد لها خلفاً لبالمر، الذي أعلن خططاً للاستقالة في غضون 12 شهراً.
يشار إلى أن غيتس تنازل عن رئاسة الشركة التنفيذية لصالح رفيق دربه بالمر في العام 2000، وتخلى عن العمل اليومي فيها عام 2008 ليركز على مؤسسة بيل ومليندا غيتس، التي تقدر قيمتها بنحو 38 مليار دولار.
يذكر أن مايكروسوفت حققت العام الماضي أرباحاً صافية بلغ مجموعها 22 مليار دولار.