الشراكة والانقاذ: الاردن بمواجهة اخطر التهديدات.. وهذه الممارسات مقامرة بالوطن
جو 24 :
استنكر حزب الشراكة والإنقاذ استمرار سياسة اعتقال نشطاء الحراك الشعبي وأصحاب الرأي والمعارضين، "والتي كان آخرها اعتقال المحامي علي بريزات قبل الإفراج عنه، واعتقال المعلم -المحروم من العمل- صبري المشاعلة، هذا مع استمرار اعتقال كل من ماجد الشراري وعبد الطواهية وعمر أبو رصاع الذين أضيفوا مؤخرا لقائمة المعتقلين السياسيين الطويلة".
وقال الحزب في تصريح صحفي إن الأردن يواجه تهديدات هي الأخطر من أي وقت مضى، خاصة في ظلّ صعود حكومة صهيونية هي الأكثر يمينية وتطرفا، وبرنامجها المعلن يتضمن تهويد المسجد الأقصى وتوسيع الاستيطان وترحيل آلاف الفلسطينيين للأردن، وقد استهلت تلك الحكومة عهدها بتجديد اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى ضاربين بعرض الحائط أي اعتبار للأردن ووصايته على المقدسات أو حتى لاتفاقيات الذل والخنوع سيئة الذكر ( أوسلو ووادي عربة).
وأضاف الحزب أنه "أمام هذه التحديات والأخطار الجسيمة، يغدو دسّ الرأس في الرمال والإمعان في التعدّي على الحقوق والحريات، ضربا من المقامرة بالوطن والشعب بما يخدم المشروع الصهيوني، ولا يؤدي إلا لمزيد من إضعاف الجبهة الداخلية بدلا من تمتينها ورص الصفوف في وجه الواقع القاسي بكل معطياته".
وحذّر حزب الشراكة والإنقاذ من مغبة الاستمرار في التضييق على حقوق الناس في الانتساب للأحزاب التي يريدونها، باعتبار أن هذا التضييق لا يتفق مطلقا مع مزاعم الإصلاح والتحديث السياسي، مشيرا في ذات السياق إلى أن "عددا من أعضاء الحزب يتعرضون لضغوطات تدفعهم لخيارات سياسية بعينها، من خلال الضغط عليهم بوظائف وبعثات أبنائهم وأقاربهم وغيرها من وسائل الضغط".
وتاليا نصّ التصريح:
تصريح صادر عن حزب الشراكة والإنقاذ حول نهج الاعتقالات السياسية والتضييق على الأحزاب والتهديدات على الأردن وفلسطين.
يستنكر حزب الشراكة والإنقاذ استمرار سياسة الاعتقالات لنشطاء الحراك الشعبي وأصحاب الرأي والمعارضين، كان آخرها اعتقال المحامي الأستاذ علي بريزات ثم الإفراج عنه اليوم ، واعتقال المعلم - المحروم من العمل- الأستاذ صبري المشاعلة، هذا مع استمرار اعتقال كل من ماجد الشراري وعبد الطواهية وعمر أبو رصاع الذين أضيفوا مؤخرا لقائمة المعتقلين السياسيين الطويلة.
إن الأردن يواجه تهديدات جادة هي الأكثر خطورة من أي وقت مضى، خصوصا في ضوء صعود حكومة صهيونية هي الأكثر يمينية وتطرفا، وإن البرنامج المعلن لأقطاب هذه الحكومة يتضمن تهويدا للمسجد الأقصى ويتضمن توسيع الاستيطان وترحيل آلاف الفلسطينيين للأردن..
وهاهم اليوم يستهلون عهد حكومتهم هذه بتجديد اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى في صلافة وفجور ضاربين بعرض الحائط أي اعتبار للأردن ووصايته على المقدسات أو حتى لاتفاقيات الذل والخنوع سيئة الذكر ( أوسلو ووادي عربة)..
وأمام هذه التحديات والأخطار الجسيمة، يغدو الإصرار على دس الرأس في الرمال من ناحية مع الإمعان في التعدي على الحقوق والحريات من ناحية أخرى ضربا من المقامرة بالوطن والشعب بما يخدم المشروع الصهيوني ولا يؤدي إلا لمزيد من إضعاف الجبهة الداخلية بدلا من تمتينها ورص الصفوف في وجه الواقع القاسي بكل معطياته.
كما يحذر حزب الشراكة والإنقاذ من مغبة الاستمرار في التضييق على حقوق الناس في الانتساب للأحزاب التي يريدونها ، وفي هذا الصدد فإننا نؤشر مرة أخرى أن هذا التضييق لا يتفق مطلقا مع مزاعم الإصلاح والتحديث السياسي ، حيث مازال حزبنا يتابع تعرض عدد من أعضائه لضغوطات تدفعهم لخيارات سياسية بعينها، وأصبح جليا سعي مسؤولين أمنيين إلى تحديد مسارات المواطنين في النشاط الحزبي بالضغط عليهم بوظائف وبعثات أبنائهم وأقاربهم وغيرها من وسائل الضغط.
الحرية لشرفاء الوطن ومناضليه وحملة همومه، وحمى الله بلادنا ومقدساتنا من الغاصبين والمتآمرين.
المكتب التنفيذي لحزب الشراكة والإنقاذ
عمان / الثلاثاء 3 - 1 - 2023
تابعو الأردن 24 على 
