ما علاقة محمد صلاح بنقل كاتب بريطاني للمستشفى؟
أعلن المؤلف وكاتب السيناريو البريطاني حنيف قريشي الجمعة أنه يُعالج في أحد المستشفيات بعد تعرّضه لحادث سقوط في إيطاليا، وروى كاتب السيناريوهات الباكستاني الأصل الذي اشتهر بفيلم "ماي بيوتيفول لوندريت” أنه ظنّ للوهلة الأولى أنه على شفير الموت.
وكتب قريشي (68 عاماً) على تويتر الجمعة "غداة عيد الميلاد، تعرّضت في روما (…) للسقوط”.
وأضاف "كنت قد رأيت للتو محمد صلاح يسجل هدفاً في مرمى فريق أستون فيلا (…) عندما بدأت أشعر بالدوار. انحنيت إلى الأمام وسقطت، واستيقظت بعد دقائق وسط بركة من الدماء”.
وتابع قائلاً "ظننت أنني أموت (…) أنا في المستشفى. لا أستطيع تحريك ذراعيّ ورجليّ”.
وإذ أشار إلى أن عملية جراحية في العمود الفقري أجريت له، قال "لا يمكنني حكّ أنفي، أو إجراء مكالمة هاتفية، أو تناول الطعام بنفسي (…) هذا وضع مذّل ويشكّل عبئاً على الآخرين”.
وأوضح أن "من غير المعروف راهناً” ما إذا كان سيتمكن "من المشي أو إمساك قلم مجدداً”.
وتشكّل قضايا الاندماج محوراً لأعمال الكاتب المولود لأب باكستاني وأم إنجليزية، من روايات وقصص قصيرة وسيناريوهات سينمائية ومسرحيات،
واكتسب قريشي شهرة بعد كتابته سيناريو My Beautiful Laundrette عام 1985، وهو فيلم كوميدي من إخراج ستيفن فريرز يتناول العنصرية والعنف خلال حكم رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارغريت تاتشر.
واستلهم من شبابه روايته الأولى "بوذا الضواحي” (The Buddha of Suburbia) عام 1990، ويصور فيها بطريقة طريفة الحياة اليومية لمراهق مختلط الأعراق يسعى بأي ثمن إلى مغادرة الضاحية التي ولد فيها لاستكشاف لندن في سبعينات القرن العشرين.
واقتُبس من هذه الرواية بعد ثلاث سنوات مسلسل على محطة "بي بي سي” تولى تأليف موسيقاه التصويرية ديفيد بووي، المعجب بهذا الكتاب والذي نشأ في المدينة نفسها التي يتحدر منها قريشي في جنوب لندن.