jo24_banner
jo24_banner

شيخ الأزهر يوجه 4 رسائل إلى اشتون

شيخ الأزهر يوجه 4 رسائل إلى اشتون
جو 24 : وجه شيخ الأزهر، أحمد الطيب، 4 رسائل إلى المفوض الأعلى للعلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، خلال لقائهما بالقاهرة، تخص دوافع الأزهر لتأييد مظاهرات 30 يونيو/حزيران التي كانت تطالب برحيل الرئيس المعزول محمد مرسي، ورأيه في الموقفين الأوروبي والأمريكي من الأحداث.

وفي بيان صادر عن مشيخة الأزهر، عقب اللقاء الذي تم اليوم في مقرها، واستمر قرابة ساعة، وصل الأناضول نسخة منه، فإن أولى الرسائل كانت "التأكيد على أن الأزهر الشريف مؤسسة دينية تعليمية ثقافية، وليست مؤسسة سياسية، ولا تعمل بالسياسة، وأن موقفه ينطلق من ثوابته الوطنية وقناعاته الثقافية، ومن هذا المنطلق كان موقف الأزهر في الثلاثين من يونيو من أجل تجنيب البلاد كارثة محققة، أقل ما فيها ما يحدث في سوريا الآن، وانحيازه لإرادة الشعب المصري الذي تعود أن يجد الأزهر دائما بجانبه بمواقفه الوطنية عبر تاريخه الطويل".

وشيخ الأزهر، أحمد الطيب، وبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تواضروس، كانا من بين المشاركين في المشاورات التي جرت بين قيادة الجيش وقوى سياسية وشبابية عقب مظاهرات 30 يونيو/حزيران الماضي المناهضة لمرسي، وانتهت المشاورات إلى عزل الأخيرة وبدء مرحلة انتقالية جديدة في البلاد.

أما الرسالة الثانية فأكد خلالها الطيب على أن الأزهر "يرفض أي تدخل أجنبي لتحجيم إرادة الشعوب"، وأن أي حل للأزمة في مصر "يجب أن ينبع من داخل الإرادة الوطنية للشعب المصري،وهو قادر بحيوته علي تجاوز الأزمة والوصول إلي حلول نهائية".

وفي الرسالة الثالثة قال شيخ الأزهر خلال اللقاء: "إن موقف الاتحاد الأوربي أو أمريكا من الشعب المصري لموقف يحتاج إلى تصحيح، والوقوف مع الحقائق، لا مع العواطف التي تنقلها بعض الفضائيات التي اعتمدت علي الكثير من الأكاذيب"، بحسب تعبير البيان.

واختتم شيخ الأزهر كلامه برسالة أخيرة أكد فيه على أنه "يقدر الدور الذي تقوم به السيدة آشتون في إيضاح المواقف التي جعلت من الاتحاد الأوروبي يتفهم الواقع المصري بصورة أفضل، ولا زال الأزهر ينتظر من الاتحاد الأوروبي احترام وتقدير إرادة الشعب المصري".

وفيما يخص آشتون قال البيان إنها "أوضحت اهتمامها بالاستماع إلى فضيلة الإمام؛ لإدراكها وتقديرها للدور الوطني الذي يقوم به الأزهر".

وأضاف أنها "متفهمة لإرادة الشعب المصري، ولم تصف يوما ما حدث في مصر بالانقلاب، مؤكدة دعم الاتحاد الأوروبي لاستقرار مصر سياسيا واقتصاديا، وسوف يستمر الدعم الأوروبي لمصر في رحلة الديمقراطية والاستقرار".

ومن جانبها لم تدلَ آشتون بتصريحات صحفية قبل أو بعد اللقاء.

كما لم تدلِ آشتون بأي تصريحات منذ وصولها إلى القاهرة، مساء أمس، وبعد لقائها، اليوم، كل من وزير الخارجية، نبيل فهمي، ورئيس لجنة تعديل الدستور، عمرو موسى، ومن المقرر أن تلتقي في وقت لاحق الرئيس المؤقت، عدلي منصور، ورئيس الوزراء، حازم الببلاوي، ووزير الدفاع، عبد الفتاح السيسي، وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها مرسي، وحزب النور.
(الأناضول)
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير