سعودية تعود من الموت بعد قضاءها ساعتين فى ثلاجة الموتى بمستشفى بالكويت
جو 24 : قادت المصادفة عاملاً أسيوياً لإنقاذ سيدة سعودية بعد قضائها ساعتين في ثلاجة الموتى في مستشفى الجهراء بالكويت بعد إعتقاد الأطباء إنها توفيت، وذلك بحسب صحيفة "الراي" الكويتية، وقالت السيده في تصريح للصحيفة، إنها أدخلت الى المستشفى لاخضاعها لعملية ولادة قيصرية، لتجد نفسها على أبواب الآخرة.
وكشفت السيدة في حديثها للصحيفة أن هذا الحادث وقع منذ عامين، عندما حامل بآخر أبنائها، وعن تفاصيل الحادث قالت ""شعرت وقتها بأنني على وشك الولادة، فطلبت الى زوجي نقلي الى المستشفى، وبقيت في المستشفى لمدة 6 أيام قضيتها على أسرّة المستشفى أشكو من آلام مبرحة، قابلتها معاملة قاسية من الأطباء والطاقم الطبي وبعد الأيام الستّة بلغ ضيق الأطباء مني ذروته، وقرروا اعطائي 3 حقن لا أعلم ما هي، لكنها تسببت لي فوراً في نزيف حاد من الأنف والفم والرحم، وبقيت أنزف من الساعة الحادية عشرة مساءً، وهم لا يعلمون عني شيئاً، حتى التاسعة من صباح اليوم التالي، حيث اتصلوا بزوجي، وأبلغوه بحاجتهم إلى أكياس دم تمهيداً لاجراء عملية جراحية عاجلة لي".
وتابعت «انطلق زوجي الى بنك الدم بناءً على طلب المستشفى، وبينما هو في طريقه، وقبل دقائق من وصوله الى بنك الدم، تلقى اتصالاً من المستشفى أبلغوه خلاله انني لفظت أنفاسي الأخيرة، أثناء الولادة، وأخبروه أن الطفل في صحة جيدة... وقدموا له واجب العزاء»، وأوضحت «أبلغني زوجي لاحقاً أنه عندما استقبل المكالمة عاد أدراجه الى المستشفى، فطلبوا إليه التوقيع على شهادة وفاتي، ووقّع عليها، وأعطوه نسخة ليتسلم بها تصريح الدفن، وكان إعلان وفاتي عند الساعة 11.45 دقيقة ظهراً وأعلن زوجي لعائلتنا خبر وفاتي، ونقل الرضيع الذي أنجبته الى الحاضنة، وبدأ تلقي التعازي، حتى فاجأه اتصال من المستشفى أبلغوه فيه بأنني على قيد الحياة، وطلبوا إليه العودة بسرعة، واحضار بلاغ الوفاة الذي تسلمه منذ قليل».
وقالت العائدة من الموت: «رجع زوجي الى المستشفى، ليفاجأ بأنهم أخرجوني من ثلاجة الموتى، وأعادوني الى الجناح وكان لا يزال تحت تأثير الصدمة عندما سألني عما حصل، فأخبرته بأنني استيقظت من النوم ووجدت نفسي في مكان مظلم وبارد، وطرقت باب المكان الضيق ليفتح لي وافد آسيوي، فوجدت نفسي في ثلاجة الموتى، الأمر الذي أصابني بالهلع الشديد!! وقال لي زوجي بأنه كان يتلقى فيَّ التعازي، حين بلغه خبر أنني على قيد الحياة... وكان الأطباء والعاملون في المستشفى يتوسلون الى زوجي لإعادة بلاغ الوفاة الصادر باسمي، واكتشفت أنهم استأصلوا مني الرحم، وربما أشياء أخرى من جسدي».
وأضافت: «عدت الى بيتي، وسجلنا أنا وزوجي قضية بحق المستشفى والاطباء الذين فعلوا بي هذا وأصابوا طفلي بالإعاقة، لكن القضية منذ ذلك الوقت "أي قبل أكثر من سنتين" وحتى اليوم قيد التحقيق.
(ام بي سي نت)
وكشفت السيدة في حديثها للصحيفة أن هذا الحادث وقع منذ عامين، عندما حامل بآخر أبنائها، وعن تفاصيل الحادث قالت ""شعرت وقتها بأنني على وشك الولادة، فطلبت الى زوجي نقلي الى المستشفى، وبقيت في المستشفى لمدة 6 أيام قضيتها على أسرّة المستشفى أشكو من آلام مبرحة، قابلتها معاملة قاسية من الأطباء والطاقم الطبي وبعد الأيام الستّة بلغ ضيق الأطباء مني ذروته، وقرروا اعطائي 3 حقن لا أعلم ما هي، لكنها تسببت لي فوراً في نزيف حاد من الأنف والفم والرحم، وبقيت أنزف من الساعة الحادية عشرة مساءً، وهم لا يعلمون عني شيئاً، حتى التاسعة من صباح اليوم التالي، حيث اتصلوا بزوجي، وأبلغوه بحاجتهم إلى أكياس دم تمهيداً لاجراء عملية جراحية عاجلة لي".
وتابعت «انطلق زوجي الى بنك الدم بناءً على طلب المستشفى، وبينما هو في طريقه، وقبل دقائق من وصوله الى بنك الدم، تلقى اتصالاً من المستشفى أبلغوه خلاله انني لفظت أنفاسي الأخيرة، أثناء الولادة، وأخبروه أن الطفل في صحة جيدة... وقدموا له واجب العزاء»، وأوضحت «أبلغني زوجي لاحقاً أنه عندما استقبل المكالمة عاد أدراجه الى المستشفى، فطلبوا إليه التوقيع على شهادة وفاتي، ووقّع عليها، وأعطوه نسخة ليتسلم بها تصريح الدفن، وكان إعلان وفاتي عند الساعة 11.45 دقيقة ظهراً وأعلن زوجي لعائلتنا خبر وفاتي، ونقل الرضيع الذي أنجبته الى الحاضنة، وبدأ تلقي التعازي، حتى فاجأه اتصال من المستشفى أبلغوه فيه بأنني على قيد الحياة، وطلبوا إليه العودة بسرعة، واحضار بلاغ الوفاة الذي تسلمه منذ قليل».
وقالت العائدة من الموت: «رجع زوجي الى المستشفى، ليفاجأ بأنهم أخرجوني من ثلاجة الموتى، وأعادوني الى الجناح وكان لا يزال تحت تأثير الصدمة عندما سألني عما حصل، فأخبرته بأنني استيقظت من النوم ووجدت نفسي في مكان مظلم وبارد، وطرقت باب المكان الضيق ليفتح لي وافد آسيوي، فوجدت نفسي في ثلاجة الموتى، الأمر الذي أصابني بالهلع الشديد!! وقال لي زوجي بأنه كان يتلقى فيَّ التعازي، حين بلغه خبر أنني على قيد الحياة... وكان الأطباء والعاملون في المستشفى يتوسلون الى زوجي لإعادة بلاغ الوفاة الصادر باسمي، واكتشفت أنهم استأصلوا مني الرحم، وربما أشياء أخرى من جسدي».
وأضافت: «عدت الى بيتي، وسجلنا أنا وزوجي قضية بحق المستشفى والاطباء الذين فعلوا بي هذا وأصابوا طفلي بالإعاقة، لكن القضية منذ ذلك الوقت "أي قبل أكثر من سنتين" وحتى اليوم قيد التحقيق.
(ام بي سي نت)