سحب طفل على الأرض في مسعى الحرم المكي
جو 24 : أثار سحب طفل على الأرض في مسعى الحرم المكي ردود فعل عدة، بعدما وضع والدان طفلهما على لباس الإحرام ثم أخذا يجرانه أرضاً أثناء سعيهما بين الصفا والمروة.
وإزاء هذا الفعل طالبت الجمعية السعودية لرعاية الطفولة الجهات الرقابية بالعمل على رصد ما يتعرض له الأطفال من مخالفات من قبل أولياء أمورهم وإبلاغ الجهات المختصة لاتخاذ اللازم إزاء انتهاك حقوق الطفل.
و بحسب موقع الجزيرة اونلاين قال الرئيس التأسيسي للجمعية معتوق الشريف : "في ظل عدم وجود عقاب صارم لكل من ينتهك براءة الطفولة تنتشر ثقافة العنف وعدم العناية بالأطفال والعمل على تعزيزها داخل الأسر والمجتمع والمؤسسات التربوية والإعلامية والاجتماعية".
وأضاف: "تفشي هذه المخالفات يجعلنا نتساءل: هل ماتت الرحمة في قلوب الناس؟ وهل أصبحت حقوق الطفل أمرا هينا على الجهات الرقابية؛ فلا نجد لها دوراً؟ إننا أمام مشاهد وصور تنذر بالخطر وتجعل هذا الطفل لعبة، وكأن المستقبل لا ينتظر من المجتمع سواعد شابة صحيحة نفسيا وجسديا من أجل تنمية مستديمة".
من جهته أوضح الدكتور إبراهيم السلمي عضو التدريس في كلية الملك عبدالله بالدفاع الجوي بالطائف عضو الجمعية السعودية لرعاية الطفولة، أنه "يتم رصد الكثير من الممارسات الخاطئة التي تصل حد المخالفة لقواعد الشريعة وأنظمة حقوق الأطفال. وللأسف، تكثر هذه الممارسات في فترات الحج والعمرة، والأكثر سوءاً أنها تقع من قبل والدي هؤ?ء الأطفال أو ممن أوكل إليهم أمر رعايتهم من الأقارب، وبلغت هذه التجاوزات والممارسات حد تعريض الأطفال للخطر لتصل إلى درجة الموت أو الإضرار الجسدي أو النفسي من خلال الدخول بهم للتجمعات البشرية الكثيفة أو إبقائهم في أماكن خطرة أو التعامل معهم بطرق قاسية
.
وأمام هذا الإشكال يجب أن تكثف صور التوعية لمراعاة سلامة هؤ?ء الأطفال بشكل ? يقل كثيرا عن التوعية الموجهة لمكافحة الحرائق أو التدافع، ونحن نقبل على موسم الحج، وأرى أن يتم منع مَن يصطحب أطفالاً معه أثناء الطواف والسعي أو رمي الجمرات؛ حرصا على سلامتهم، وضمانا لعدم إلحاق الضرر بهم، سواء جسدياً أو نفسياً".
يذكر أن كثيراً من مواقع التواصل الاجتماعي تداولت صورة الطفل المسحوب، وحظيت بتفاعل الكثير من رواد هذه المواقع.
_(صحيفة المرصد)
وإزاء هذا الفعل طالبت الجمعية السعودية لرعاية الطفولة الجهات الرقابية بالعمل على رصد ما يتعرض له الأطفال من مخالفات من قبل أولياء أمورهم وإبلاغ الجهات المختصة لاتخاذ اللازم إزاء انتهاك حقوق الطفل.
و بحسب موقع الجزيرة اونلاين قال الرئيس التأسيسي للجمعية معتوق الشريف : "في ظل عدم وجود عقاب صارم لكل من ينتهك براءة الطفولة تنتشر ثقافة العنف وعدم العناية بالأطفال والعمل على تعزيزها داخل الأسر والمجتمع والمؤسسات التربوية والإعلامية والاجتماعية".
وأضاف: "تفشي هذه المخالفات يجعلنا نتساءل: هل ماتت الرحمة في قلوب الناس؟ وهل أصبحت حقوق الطفل أمرا هينا على الجهات الرقابية؛ فلا نجد لها دوراً؟ إننا أمام مشاهد وصور تنذر بالخطر وتجعل هذا الطفل لعبة، وكأن المستقبل لا ينتظر من المجتمع سواعد شابة صحيحة نفسيا وجسديا من أجل تنمية مستديمة".
من جهته أوضح الدكتور إبراهيم السلمي عضو التدريس في كلية الملك عبدالله بالدفاع الجوي بالطائف عضو الجمعية السعودية لرعاية الطفولة، أنه "يتم رصد الكثير من الممارسات الخاطئة التي تصل حد المخالفة لقواعد الشريعة وأنظمة حقوق الأطفال. وللأسف، تكثر هذه الممارسات في فترات الحج والعمرة، والأكثر سوءاً أنها تقع من قبل والدي هؤ?ء الأطفال أو ممن أوكل إليهم أمر رعايتهم من الأقارب، وبلغت هذه التجاوزات والممارسات حد تعريض الأطفال للخطر لتصل إلى درجة الموت أو الإضرار الجسدي أو النفسي من خلال الدخول بهم للتجمعات البشرية الكثيفة أو إبقائهم في أماكن خطرة أو التعامل معهم بطرق قاسية
.
وأمام هذا الإشكال يجب أن تكثف صور التوعية لمراعاة سلامة هؤ?ء الأطفال بشكل ? يقل كثيرا عن التوعية الموجهة لمكافحة الحرائق أو التدافع، ونحن نقبل على موسم الحج، وأرى أن يتم منع مَن يصطحب أطفالاً معه أثناء الطواف والسعي أو رمي الجمرات؛ حرصا على سلامتهم، وضمانا لعدم إلحاق الضرر بهم، سواء جسدياً أو نفسياً".
يذكر أن كثيراً من مواقع التواصل الاجتماعي تداولت صورة الطفل المسحوب، وحظيت بتفاعل الكثير من رواد هذه المواقع.
_(صحيفة المرصد)