فيديو.. يوجد أشياء أخرى في غزة
جو 24 : لم يعد قطاع غزة مركزا لتوزيع التطرف الذي انحصر كثيرا، وما صاحبه من كنيات مختلفة. ولا حفلا لإثراء القنوات الفضائية بشموع تحصد ارواحا دون رقيب ولا عتيد، ولا جزءا من قانون الحرمان الجماعي لمعبر رفح الذي ما زال مغلقا. يقابله المعبر الاخر سماء سوداء اسرائيلية.
زد على ذلك ان المنطقة الأكثر اكتظاظا في سكانها بالعالم "قطاع غزة" بلغت قبل أيام رقما قياسيا جديدا ليس في ضمور الكهرباء أكثر ولا في انحسار صنوف الحياة التي تهوي بأهله الى مكان سحيق، بل في تعداد السكان الذي وصل إلى مليون و800 ألف نسمة ونيف في إحصائية رسمية على ارض بدا زحف البشر فيها يغلب هيجان العمران على غير ما يقال.
هنا قطاع غزة ليس الموت اقصى ما قد يصيب الانسان، ولكن الدافع الوحيد لنشر الامل الطيب، فطيب الامل لا يموت وفق ماريا وفراس.
على ذكرهم هم قاصر وطفلة، طموحان متحمسان متشجعان مقدامان يافعان متأملان حالمان لواقع حياة بلون مبيض مزهر وهذا ما لا يوجد كثيرا في قطاع غزة.
يخرج فراس وماريا صباحا الى مركز ادوارد سعيد الوحيد لتعليم فنون الموسيقى في قطاع غزة. نهم الموسيقى وروحها يتبعهما في كل خطوة تسير بهما في مستقبل ذي معالم انيرت بقناديل الاصرار والطموح ومباركة الاهل.
ماريا الاشقر "11 ربيعا" استهلت مشوار طفولتها منذ تحريك لسانها بتعلم فنون الموسيقى بمختلف انواعها. وقالت "اتمنى أن أصبح معلمة موسيقى أو مهندسة لحبي لهذين المجالين حتى احقق طموح الكثيرين مما يقفون خلفي والذين يريدون ان يصلوا لحلمهم مثلي".
تضيف بهيه الطلعة "لقد بادرنا في الذهاب لمركز ادوارد سعيد ونحن في ذكرى وفاته العاشرة على تعلم الموسيقى منذ 4 سنوات تقريبا بالنسبة لي، ومع تعاظم الايام امامنا اصبحنا نتعلم كثيرا وأصبحت السعاده رفيقتنا في استقبال اشياء جميلة".
تكمل ماريا حديثها" الاهل لهم دور كبير في الوصول الى هذا الامل والواقع الجميل وخاصة ابي وامي، ولولاهم لما وصلت الى لما انا فيه، فهم اخلص من سأعيش لأجلهم".
واضافت "انا اغني اغاني وطنية لاني اؤمن بوطني الذي سوف اغني لاجله في كل محفل ولقاء وزيارة، اضافة لعدة مواهب متواضعة مثل العزف على عدة آلات موسيقية منها(الجيتار والبيانو وآلة اشتيلو، العود)".
(معا)
زد على ذلك ان المنطقة الأكثر اكتظاظا في سكانها بالعالم "قطاع غزة" بلغت قبل أيام رقما قياسيا جديدا ليس في ضمور الكهرباء أكثر ولا في انحسار صنوف الحياة التي تهوي بأهله الى مكان سحيق، بل في تعداد السكان الذي وصل إلى مليون و800 ألف نسمة ونيف في إحصائية رسمية على ارض بدا زحف البشر فيها يغلب هيجان العمران على غير ما يقال.
هنا قطاع غزة ليس الموت اقصى ما قد يصيب الانسان، ولكن الدافع الوحيد لنشر الامل الطيب، فطيب الامل لا يموت وفق ماريا وفراس.
على ذكرهم هم قاصر وطفلة، طموحان متحمسان متشجعان مقدامان يافعان متأملان حالمان لواقع حياة بلون مبيض مزهر وهذا ما لا يوجد كثيرا في قطاع غزة.
يخرج فراس وماريا صباحا الى مركز ادوارد سعيد الوحيد لتعليم فنون الموسيقى في قطاع غزة. نهم الموسيقى وروحها يتبعهما في كل خطوة تسير بهما في مستقبل ذي معالم انيرت بقناديل الاصرار والطموح ومباركة الاهل.
ماريا الاشقر "11 ربيعا" استهلت مشوار طفولتها منذ تحريك لسانها بتعلم فنون الموسيقى بمختلف انواعها. وقالت "اتمنى أن أصبح معلمة موسيقى أو مهندسة لحبي لهذين المجالين حتى احقق طموح الكثيرين مما يقفون خلفي والذين يريدون ان يصلوا لحلمهم مثلي".
تضيف بهيه الطلعة "لقد بادرنا في الذهاب لمركز ادوارد سعيد ونحن في ذكرى وفاته العاشرة على تعلم الموسيقى منذ 4 سنوات تقريبا بالنسبة لي، ومع تعاظم الايام امامنا اصبحنا نتعلم كثيرا وأصبحت السعاده رفيقتنا في استقبال اشياء جميلة".
تكمل ماريا حديثها" الاهل لهم دور كبير في الوصول الى هذا الامل والواقع الجميل وخاصة ابي وامي، ولولاهم لما وصلت الى لما انا فيه، فهم اخلص من سأعيش لأجلهم".
واضافت "انا اغني اغاني وطنية لاني اؤمن بوطني الذي سوف اغني لاجله في كل محفل ولقاء وزيارة، اضافة لعدة مواهب متواضعة مثل العزف على عدة آلات موسيقية منها(الجيتار والبيانو وآلة اشتيلو، العود)".
(معا)