بيان عشيرة الشلبي: الأردن وفلسطين والاقصى خط أحمر

بيان عشيرة الشلبي في المملكة الاردنية الهاشمية

الأردن وفلسطين والاقصى: خط أحمر.

"بسم الله الرحمن الرحيم"

تُعلِن رابطة عشيرة الشلبي في المملكة الاردنية الهاشمية بيانها التالي:

نحن أبناء عشيرة الشلبي على امتداد تواجدها في المملكة الاردنية الهاشمية، من جنوبها، ووسطها، فشمالها. في معان، الكرك، العقبة، عمان ، الزرقاء، اربد، المفرق والسلط.

وبعد أن شاهدنا وتابعنا ما حدث بالأمس من تغولٍ وهمجيةٍ من قبل العدو الصهيونيّ المغتصب لفلسطين العروبة والإسلام بحق السفير الاردني عند محاولته الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك. هذا السفير المتواجد على أرض فلسطين الحبيبة المغتصبة بموجب معاهدة سلام ليمثل الشعب الأردني العظيم ومليكه الهاشميّ صاحب الوصاية على الأقصى المبارك المفدّى بموجب العهود والمواثيق الدولية.

إنّنا نجد ما حدث أمراً عدائيّاً فظّاً جللاً، لا نقبله اليوم أبداً، ولا يمكن أن نقبله اطلاقا على المدى.

وإنّنا نعلن باننا جنود للأردن العظيم، راهنين أنفسنا بإمرةِ شعبه الأبيّ وقائده الذي هو على الأقصى وصيّ.

ونعلن أمام الله أولاً، ثم أمام الشعب الأردني العظيم ودولته الصامدة وقيادته الشمّاء، ونعلن لفلسطين الحبيبة الغالية وامام سائر دول الأرض وشعوبها أجمعين، بأنّنا نبذل الغاليَ والنفيسَ من أجل كرامة الأقصى، التي هي كرامة كل أردني وعربي ومسلم.

إنّ بلاد الشام هي خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده. والقدس هي تاجها والأقصى المبارك المفدّى هو جوهرتها وروحها. وإنّنا نبذل الروح والدم والمال في سبيلها جميعاً لى وجه العموم، وفي سبيل الأقصى والقدس وفلسطين والأردن على وجه الخصوص. لا فرق بينهم في أعيننا وضمائرنا وقلوبنا.

ومع استنكارنا المغلّظ الشديد لتدنيس حرمة وقدسية أرض الأقصى المباركة الطاهرة من قبل أنجاسٍ، لن نُشرّفهم بذكر أسمائهم النجسة في مقام يُذكر في الأقصى الطهور، فإننا نطلب من إخوتنا الأبطال الشرفاء من كافة عشائر الأردن الأبيّة ان تشاركنا وقفتنا هذه في نداء الكرامة "كرامة الأقصى " بإصدار بياناتهم وإعلان مواقفهم، حتى يتبيّن العالم أجمع باننا نقف صفا واحدا مع القيادة الهاشمية الفذة في مواقفها الداعمة للأقصى الطهور، والرافضة للمساس بالولاية الهاشمية على الاقصى الشريف وسائر المقدسات الدينية على ثرى فلسطين الغالية.

رابطة عشيرة الشلبي في المملكة الاردنية الهاشمية.

صدر في عمان، ٢٠ / ١ / ٢٠٢٣م.