السخرية.. عزاء المواطنين أمام قرارات حكومية صعبة
جو 24 : بات التندر على واقع الحال ملاذ المواطنين للهروب من ضغوط الحياة وتراجع الأحوال المعيشية إلى الوراء في عهد الحكومة الحالية التي اتخذت من رفع أسعار -سلعاً وخدمات- وسيلة لتضييق اتساع المديونية العامة.
ومع هذا التوجه الرسمي، أضحى جيب المواطن كـ"بقرة حلوب" لا ينضب عطاؤها على مرّ الأيام! كما يرى البعض، مع استمرار حكومة الدكتور عبد الله النسور بفرض مزيد من الضرائب على خدمات لا يقوى على الاستغناء عنها أبداً، كالاتصالات مثلا.
وهنا أبدع مواطنون عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وأهمها موقعا "فيسبوك" و"تويتر" صفحات تغلفها الفكاهة والسخرية من قرارات اقتصادية متلاحقة للحكومة، أرهقت كاهلهم وأضنت مَعِيشهم، حتى باتوا يتفننون في عرض لوحات ساخرة مستوحاة من الواقع، تستشرف الزمن القادم في ظل سياسة عامة للدولة تتخذ من رفع الأسعار وسيلة مثلى لخفض عجز الموازنة العامة.
ومن وحي برنامج مواهب للهواة يعرض على فضائية عربية واسعة الانتشار، استوحت صفحة أردنية على "فيسبوك" تجربة هاوٍ أمام لجنة التحكيم وهو يقدم موهبته، لتضع الحكومة برئيسها أمام سؤال تلك اللجنة عن الموهبة التي تملكها، لتكون الإجابة: "عندي موهبة كثير مميزة وهي الرفع، بحب أرفع أي إشي، وعندي موهبة رفع ضغط الشعب الأردني!".
ولم يتوقف الأمر عند هذه الإجابة التي لاقت استحسان بعض أعضاء لجنة التحكيم، ورفض بعضهم الآخر الذي أبدى تعاطفاً مع المواطن.
ولك أن تتصور ذاك "البوست" الذي اتخذ من صورة طفل داكن السمرة، أبدى فرحاً بقرارات رسمية متوقعة، وتنبأ من خلاله أحدث قرارات الرفع للحكومة التي ستطال -من وجهة نظره- رفع رسوم معاملات الزواج والطلاق ليردد الطفل قائلا: "والله لنعنس!"، ورفع الرسوم على القبور فيما هو يقول: "والله لنتحنّط!"، فضلاً عن رفع أسعار الهواتف النقالة وترخيص المركبات وغيرها، وأخيراً خفض سعر المواطن! كما رسم صاحب الفكرة الساخرة من الواقع الذي يعيشه.
كانت تلك لوحات كوميدية حملت مضموناً تراجيدياً لبؤس الوضع الاقتصادي لكثير من المواطنين، أمام هول الضغوط القائمة على عاتقهم في ظل تراجع القدرة الشرائية لهم.
(السبيل)
ومع هذا التوجه الرسمي، أضحى جيب المواطن كـ"بقرة حلوب" لا ينضب عطاؤها على مرّ الأيام! كما يرى البعض، مع استمرار حكومة الدكتور عبد الله النسور بفرض مزيد من الضرائب على خدمات لا يقوى على الاستغناء عنها أبداً، كالاتصالات مثلا.
وهنا أبدع مواطنون عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وأهمها موقعا "فيسبوك" و"تويتر" صفحات تغلفها الفكاهة والسخرية من قرارات اقتصادية متلاحقة للحكومة، أرهقت كاهلهم وأضنت مَعِيشهم، حتى باتوا يتفننون في عرض لوحات ساخرة مستوحاة من الواقع، تستشرف الزمن القادم في ظل سياسة عامة للدولة تتخذ من رفع الأسعار وسيلة مثلى لخفض عجز الموازنة العامة.
ومن وحي برنامج مواهب للهواة يعرض على فضائية عربية واسعة الانتشار، استوحت صفحة أردنية على "فيسبوك" تجربة هاوٍ أمام لجنة التحكيم وهو يقدم موهبته، لتضع الحكومة برئيسها أمام سؤال تلك اللجنة عن الموهبة التي تملكها، لتكون الإجابة: "عندي موهبة كثير مميزة وهي الرفع، بحب أرفع أي إشي، وعندي موهبة رفع ضغط الشعب الأردني!".
ولم يتوقف الأمر عند هذه الإجابة التي لاقت استحسان بعض أعضاء لجنة التحكيم، ورفض بعضهم الآخر الذي أبدى تعاطفاً مع المواطن.
ولك أن تتصور ذاك "البوست" الذي اتخذ من صورة طفل داكن السمرة، أبدى فرحاً بقرارات رسمية متوقعة، وتنبأ من خلاله أحدث قرارات الرفع للحكومة التي ستطال -من وجهة نظره- رفع رسوم معاملات الزواج والطلاق ليردد الطفل قائلا: "والله لنعنس!"، ورفع الرسوم على القبور فيما هو يقول: "والله لنتحنّط!"، فضلاً عن رفع أسعار الهواتف النقالة وترخيص المركبات وغيرها، وأخيراً خفض سعر المواطن! كما رسم صاحب الفكرة الساخرة من الواقع الذي يعيشه.
كانت تلك لوحات كوميدية حملت مضموناً تراجيدياً لبؤس الوضع الاقتصادي لكثير من المواطنين، أمام هول الضغوط القائمة على عاتقهم في ظل تراجع القدرة الشرائية لهم.
(السبيل)