2024-07-31 - الأربعاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

العمل الاسلامي يرفض تصريحات النسور ويطالب بالافراج عن الدقامسة

العمل الاسلامي يرفض تصريحات النسور ويطالب بالافراج عن الدقامسة
جو 24 : عبّر حزب جبهة العمل الاسلامي عن رفضه القاطع لتصريحات رئيس الوزراء، د. عبدالله النسور، التي نفى فيها وجود معتقلي رأي في الأردن، قائلا إن "واقع الحال يؤكد مواصلة الأجهزة الأمنية القيام باعتقالات تستهدف العديد من المواطنين، على خلفية التعبير بالصوت أو بالصورة".

وتساءل الحزب في تصريح صحفي:"إذا كان التعبير اللفظي، أو من خلال رفع ملصق للتعبير عن الحرية والكرامة الإنسانية لا يعتبر رأياً، فما هو مفهوم سجين الرأي لدى السيد رئيس الوزراء؟".

وجدد الحزب رفضه لتلك الاعتقالات التي "تفتقر إلى أي سند قانوني"، كما استنكر إحالة المعتقلين الى محكمة أمن الدولة، وعدم السماح بتكفيلهم.

ورأى الحزب في ذلك مؤشراً على "حالة عرفية يفترض أن الوطن قد تجاوزها"، كما رأى في هذه السياسة "تناقضاً صريحاً مع تأكيدات جلالة الملك على ضمان الحريات العامة وتعزيز الديموقراطية".

وعبر "العمل الاسلامي" عن استنكاره لاستمرار سجن الجندي الأردني احمد الدقامسة، على الرغم من طول المدة التي قضاها في السجن، والسلوك الحسن الذي يتمتع به، والوضع الصحي الذي يعاني منه .

وطالب الحزب بالإفراج الفوري عنه للاعتبارات المذكورة آنفاً، إضافة لكون الفعل الذي حكم بسببه "كان مبرراً بسبب الاستهزاء بعبادته وجنديته"، مشيرا إلى أن "الصهاينة الذين ارتكبوا أفظع الجرائم وما زالوا يرتكبونها لم تتم معاقبتهم".

وأدان التحريض الإعلامي ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته "الباسلة" الذي تمارسه بعض الحكومات العربية، وبعض وسائل الإعلام المعادية للقضية الفلسطينية، واعتبر أن أي تهديد لقطاع غزة وللمقاومة الفلسطينية أو تحريض عليها يصب في مصلحة العدو الصهيوني.

كما أدان الحزب السماح بإنشاء مطار للكيان الصهيوني لا يبعد عن الحد الفاصل بين العقبة الأردنية وإيلات المحتلة إلا قرابة مائتي متر، معتبرا ذلك "تحدياً للسيادة الوطنية، والمشاعر الأردنية، ويتناقض مع القوانين والقرارات الدولية، ويعرض المصالح الوطنية للخطر".

وطالب الحكومة الأردنية بموقف "حازم يضع حداً لاستخفاف العدو الصهيوني بسيادتنا الوطنية ومصالحنا العليا".


وتاليا نصّ التصريح:


تصريح صحفي صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي

عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه الدوري، وبعد التداول في القضايا المدرجة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي :

أولاً : إنشاء مطار للعدو الصهيوني بمحاذاة مدينة العقبة :

أدان المجتمعون تطاول العدو الصهيوني على السيادة الأردنية، بإنشاء مطار لا يبعد عن الحد الفاصل بين العقبة الأردنية وإيلات المحتلة إلا قرابة مائتي متر، حيث يعتبر هذا التصرف تحدياً للسيادة الوطنية، والمشاعر الأردنية، ويتناقض مع القوانين والقرارات الدولية، ويعرض المصالح الوطنية للخطر .

وطالب المجتمعون الحكومة الأردنية بموقف حازم يضع حداً لاستخفاف العدو الصهيوني بسيادتنا الوطنية ومصالحنا العليا .

ثانياً : البنك الدولي :

تشير التقارير الصحفية إلى أن البنك الدولي يمارس ضغوطاً على الحكومة الأردنية، ويتدخل في شؤون الوزارات والمؤسسات الوطنية، ويؤكد الحزب رفضه الحازم لأي تدخل في الشؤون الوطنية الأردنية، ويحذر الحكومة من خطورة الخضوع لإملاءات البنك الدولي، ويطالبها بموقف ينسجم والسيادة الوطنية، والمصالح العليا للوطن .

ثالثاً : أكد الحزب رفضه الجازم لتصريحات دولة رئيس الوزراء، التي نفى فيها وجود معتقلي رأي في الأردن. مع أن واقع الحال يؤكد مواصلة الأجهزة الأمنية القيام باعتقالات تستهدف العديد من المواطنين، على خلفية التعبير بالصوت أو بالصورة، فإذا كان التعبير اللفظي، أو من خلال رفع ملصق للتعبير عن الحرية والكرامة الإنسانية لا يعتبر رأياً، فما هو مفهوم سجين الرأي لدى السيد رئيس الوزراء ؟

وبهذه المناسبة يؤكد الحزب رفضه لهذه الاعتقالات التي تفتقر إلى أي سند قانوني، كما يستنكر إحالة المعتقلين الى محكمة أمن الدولة، وعدم السماح بتكفيلهم.

ويرى في ذلك مؤشراً على حالة عرفية يفترض أن الوطن قد تجاوزها، كما يرى في هذه السياسة تناقضاً صريحاً مع تأكيدات جلالة الملك على ضمان الحريات العامة وتعزيز الديموقراطية.

رابعاً : عبر الحزب عن استنكاره لاستمرار سجن الجندي الأردني احمد الدقامسة، على الرغم من طول المدة التي قضاها في السجن، والسلوك الحسن الذي يتمتع به، والوضع الصحي الذي يعاني منه .

ويطالب الحزب بالإفراج الفوري عنه للاعتبارات المذكورة آنفاً، فضلاً عن أن الفعل الذي حكم بسببه كان مبرراً بسبب الاستهزاء بعبادته وجنديته، مذكرين بأن الصهاينة الذين ارتكبوا أفظع الجرائم وما زالوا يرتكبونها لم تتم معاقبتهم.

خامساً : عبر الحزب عن بالغ قلقه من الارتفاع الحاد في المديونية، حيث تشير التقارير الى أنها بلغت في نهاية شهر تموز الماضي ( 17.63 ) مليار دينار أردني، وهو رقم مخيف بكل المعايير، حيث يتناقض مع قانون الدين العام، الذي لا يسمح بمديونية تصل الى 73% من الناتج المحلي الإجمالي.

سادساً : حيا المجتمعون المواقف البطولية للشعب الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.

وطالب المجتمعون الحكومة بموقف حازم إزاء استمرار تعديات العدو الصهيوني على المقدسات الإسلامية والمسيحية. ورأوا أن الاستنكارات والمناشدات الصادرة عن الحكومة لم تلق أية استجابة من العدو أو من المجتمع الدولي . وأكدوا أن تجميد العلاقات مع العدو تمثل الحد الأدنى الذي يمكن أن يعبأ به العدو الصهيوني.

كما حيا المجتمعون جماهير الشعب الأردني، التي عبرت عن موقف الشعب الأردني إزاء المسجد الأقصى المبارك، وإزاء مقدسات الأمة في فلسطين، وطالبوا بمواصلة كل أشكال التعبير السلمي في دعم الشعب الفلسطيني المجاهد في دفاعه عن مقدسات الأمة.

كما أكد الحزب على إدانة محاصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر تدمير الأنفاق وإغلاق معبر رفح.

كما أدان التحريض الإعلامي ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الذي تمارسه بعض الحكومات العربية، وبعض وسائل الإعلام المعادية للقضية الفلسطينية، واعتبر الحزب أن أي تهديد لقطاع غزة وللمقاومة الفلسطينية أو تحريض عليها يصب في مصلحة العدو الصهيوني.

عمان في: 27 ذو القعدة 1434هـ حزب جبهة العمل الإسلامي

الموافق: 3 / 10 / 2013م
تابعو الأردن 24 على google news