مستشار مرسي يروي تفاصيل الساعات الأخيرة ويؤكد: "كان صامدا جدا"
جو 24 : كشف مستشار سابق بمؤسسة الرئاسة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي تفاصيل جديدة عن الساعات الأولى، التي سبقت وتلت الإطاحة بمرسى في الثالث من يوليو الماضى أكد فيها أن الرئيس المعزول «فوجئ» بقرار الإطاحة به.
وقال أحمد عبدالعزيز، المستشار الإعلامي بمؤسسة الرئاسة، إبان حكم مرسى الذى كان مع مرسى حتى إذاعته بيان الإطاحة به، إن آخر مكان تواجد فيه مرسى قبل الإطاحة به هو «موقع القيادة الآمن وقت الأزمات بأرض الحرس الجمهورى»، بحسب ما أكده لوكالة الأناضول للأنباء.
وأوضح عبدالعزيز أنه منذ يوم 25 يونيو على الأقل مع تصاعد موجة الاحتجاجات انتقل مرسى ومستشاروه إلى «أرض الحرس، بدلا من قصرى الاتحادية والقبة وكان موجودا معه كل المستشارين ورئيس ديوان الرئاسة السفير رفاعة الطهطاوى».
وحول ما دار فى الساعات الأخيرة، قال عبدالعزيز: «كان الرئيس فى اجتماعات دائمة ومستمرة على مدار الساعة مع مستشاريه وفريق العمل المحيط به لبحث التطورات»، موضحا أن مرسى رغم خطابه الذى ألقاه مساء الثانى من يوليو، وحذر فيه ضمنا الجيش من المساس به كـ«رئيس شرعى»، إلا أنه لم يتوقع فى الوقت نفسه أن يقدم الجيش على الإطاحة به.
ويضيف عبدالعزيز، أن مرسى وفريق مؤسسة الرئاسة «فوجئوا» بخطاب الإطاحة به في التليفزيون. وأضاف: «انتقلنا إلى الرئيس وكان في غاية الثبات والهدوء بعد سماعه نبأ الإطاحة به، وصلينا جميعا خلفه في مكتبه بغرفته المحددة مسبقا له، قبل أن يحدد لنا من سيبقى معه من مستشاريه ومن سيغادر، وكنت ممن طُلب إليهم المغادرة، وكان عددهم عشرين شخصا وبقى تقريبا تسعة».
ومضى قائلا: «بادر الرئيس الذى كان وقتها فى مقر الحرس الجمهورى، بعد دقائق من إذاعة «بيان الانقلاب»، بتسجيل كلمة تم تصويرها بكاميرا الموبايل وبثها على يوتيوب، حيث أكد فيها مجددا أنه الرئيس الشرعى، وكانت هذه آخر كلمة يبثها مرسى للشعب».
وحول شعور الرئيس المعزول بعد سماعه خبر الإطاحة به، قال عبدالعزيز: «الرئيس كان مُصرا على الحفاظ على الشرعية مهما كلف الأمر، وكان صامدا جدا».
وتابع إنه «منذ أن غادر أرض الحرس الجمهورى مساء 3 يوليو، حيث كان يتواجد الرئيس، لم يستطع التوصل إلى معلومة بشأن مقر احتجازه، حيث تمت مصادرة الهواتف المحمولة الخاصة بالرئيس وطاقمه».
(الشروق)
وقال أحمد عبدالعزيز، المستشار الإعلامي بمؤسسة الرئاسة، إبان حكم مرسى الذى كان مع مرسى حتى إذاعته بيان الإطاحة به، إن آخر مكان تواجد فيه مرسى قبل الإطاحة به هو «موقع القيادة الآمن وقت الأزمات بأرض الحرس الجمهورى»، بحسب ما أكده لوكالة الأناضول للأنباء.
وأوضح عبدالعزيز أنه منذ يوم 25 يونيو على الأقل مع تصاعد موجة الاحتجاجات انتقل مرسى ومستشاروه إلى «أرض الحرس، بدلا من قصرى الاتحادية والقبة وكان موجودا معه كل المستشارين ورئيس ديوان الرئاسة السفير رفاعة الطهطاوى».
وحول ما دار فى الساعات الأخيرة، قال عبدالعزيز: «كان الرئيس فى اجتماعات دائمة ومستمرة على مدار الساعة مع مستشاريه وفريق العمل المحيط به لبحث التطورات»، موضحا أن مرسى رغم خطابه الذى ألقاه مساء الثانى من يوليو، وحذر فيه ضمنا الجيش من المساس به كـ«رئيس شرعى»، إلا أنه لم يتوقع فى الوقت نفسه أن يقدم الجيش على الإطاحة به.
ويضيف عبدالعزيز، أن مرسى وفريق مؤسسة الرئاسة «فوجئوا» بخطاب الإطاحة به في التليفزيون. وأضاف: «انتقلنا إلى الرئيس وكان في غاية الثبات والهدوء بعد سماعه نبأ الإطاحة به، وصلينا جميعا خلفه في مكتبه بغرفته المحددة مسبقا له، قبل أن يحدد لنا من سيبقى معه من مستشاريه ومن سيغادر، وكنت ممن طُلب إليهم المغادرة، وكان عددهم عشرين شخصا وبقى تقريبا تسعة».
ومضى قائلا: «بادر الرئيس الذى كان وقتها فى مقر الحرس الجمهورى، بعد دقائق من إذاعة «بيان الانقلاب»، بتسجيل كلمة تم تصويرها بكاميرا الموبايل وبثها على يوتيوب، حيث أكد فيها مجددا أنه الرئيس الشرعى، وكانت هذه آخر كلمة يبثها مرسى للشعب».
وحول شعور الرئيس المعزول بعد سماعه خبر الإطاحة به، قال عبدالعزيز: «الرئيس كان مُصرا على الحفاظ على الشرعية مهما كلف الأمر، وكان صامدا جدا».
وتابع إنه «منذ أن غادر أرض الحرس الجمهورى مساء 3 يوليو، حيث كان يتواجد الرئيس، لم يستطع التوصل إلى معلومة بشأن مقر احتجازه، حيث تمت مصادرة الهواتف المحمولة الخاصة بالرئيس وطاقمه».
(الشروق)