تحريم "الشات" بين الشاب والفتاة
جو 24 : جددت دائرة الإفتاء تحريمها للمحادثة الخاصة بين الشاب والفتاة عبر ما يسمى بـ"الشات"، لما يترتب على هذه المحادثات من تساهل في الحديث، يدعو للإعجاب والافتتان غالبا، ويفتح للشيطان بابا للمعاصي.
وقالت الدائرة رداً على سؤال حول شرعية المحادثة في ضوء تزايد حجم المحادثات بين الشباب والفتيات، عقب التوسع باستخدام شبكة الإنترنت، "قد يكون باستخدام (الشات) أكان كتابة باليد أم تكلماً بالصوت بين أفراد الجنس الواحد، أي بين رجل يخاطب رجلاً، أو امرأة تخاطب امرأة، نوع من التعارف الذي قد تترتب عليه بعض المصالح، وهذا في دائرة المباح، وإن كان هناك احتمال عدم صدق البيانات، فقد يكتب بعض الناس بيانات مخالفة لبياناته الحقيقية، وبخاصة في خانة الجنس ليوقع الجنس الآخر في مخاطبته".
وبينت الدائرة، أنها أصدرت فتوى سابقا، تحرم المحادثة الخاصة بين الشاب والفتاة عبر ما يسمى بـ"الشات"، ولو في أمور عامة ومباحة، وذلك لما يترتب على هذه المحادثات من تساهل في الحديث، يدعو للإعجاب والافتتان غالبا، ويفتح للشيطان بابا للمعاصي، فيبدأ الحديث بالكلام المباح، لينتقل بعد ذلك إلى كلام العشق والغرام، وبعدها للمواعدة واللقاء، وقد جرّت بعض هذه المحادثات على أهلها شرا وبلاء، فأوقعتهم في العشق المحرم، وقادت بعضهم للفاحشة الكبيرة، والله عز وجل يقول "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ" (النور/ 21)، ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ابنَ عمه الفضل بن العباس، يحد النظر إلى إحدى النساء، لوى عُنُقَه ليصرفه عن النظر إليها، وقَالَ "رَأَيْتُ شَابًّا وَشَابَّةً فَلَمْ آمَنِ الشَّيْطَانَ عَلَيْهِمَا" (رواه الترمذي/ 885)، وقال: حسن صحيح.
(الغد)
وقالت الدائرة رداً على سؤال حول شرعية المحادثة في ضوء تزايد حجم المحادثات بين الشباب والفتيات، عقب التوسع باستخدام شبكة الإنترنت، "قد يكون باستخدام (الشات) أكان كتابة باليد أم تكلماً بالصوت بين أفراد الجنس الواحد، أي بين رجل يخاطب رجلاً، أو امرأة تخاطب امرأة، نوع من التعارف الذي قد تترتب عليه بعض المصالح، وهذا في دائرة المباح، وإن كان هناك احتمال عدم صدق البيانات، فقد يكتب بعض الناس بيانات مخالفة لبياناته الحقيقية، وبخاصة في خانة الجنس ليوقع الجنس الآخر في مخاطبته".
وبينت الدائرة، أنها أصدرت فتوى سابقا، تحرم المحادثة الخاصة بين الشاب والفتاة عبر ما يسمى بـ"الشات"، ولو في أمور عامة ومباحة، وذلك لما يترتب على هذه المحادثات من تساهل في الحديث، يدعو للإعجاب والافتتان غالبا، ويفتح للشيطان بابا للمعاصي، فيبدأ الحديث بالكلام المباح، لينتقل بعد ذلك إلى كلام العشق والغرام، وبعدها للمواعدة واللقاء، وقد جرّت بعض هذه المحادثات على أهلها شرا وبلاء، فأوقعتهم في العشق المحرم، وقادت بعضهم للفاحشة الكبيرة، والله عز وجل يقول "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ" (النور/ 21)، ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ابنَ عمه الفضل بن العباس، يحد النظر إلى إحدى النساء، لوى عُنُقَه ليصرفه عن النظر إليها، وقَالَ "رَأَيْتُ شَابًّا وَشَابَّةً فَلَمْ آمَنِ الشَّيْطَانَ عَلَيْهِمَا" (رواه الترمذي/ 885)، وقال: حسن صحيح.
(الغد)