تنسى زوجها وابنتها يومياً بسبب فقدان مفاجئ للذاكرة
جو 24 :
عانت امرأة كندية من فقدان ذاكرة متكرر، بعدما استيقظت في إحدى المرات من قيلولة ووجدت صعوبة في تذكر زوجها وابنتها.
بعد الاستيقاظ من قيلولة، لم تتذكر نيش بيلاي حياتها الماضية، ولم تتعرف على زوجها، يوهانس جاكوب، أو ابنتها البالغة من العمر ست سنوات. واعتقدت المرأة البالغة من العمر 32 عاماً من تورنتو، كندا، أنها ما زالت في عمر السابعة عشرة.
في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، أخذت نيش غفوة أثناء مشاهدة فيلم مع زوجها يوهانس، البالغ من العمر 30 عاماً، لكنها عندما استيقظت، لم تتذكر أي شيء خلال الساعات القليلة التالية.
وبعد الخضوع للفحوصات، أكدت طبيبة الأعصاب التي أشرفت على حالتها، أنها مصابة بارتجاج في الدماغ أدى إلى فقدانها الذاكرة. وتولى زوجها يوهانس العناية بها وبدأ بتعليمها العديد من الأمور التي نسيتها مثل تجديل شعرها بشكل صحيح.
وتقول نيش متحدثة عن زوجها: "كنت أحس بالأمان مع الشخص الذي يرافقني إلى مواعيد الطبيب أو يساعدني في الاستحمام، لذلك رغم الحالة التي أنا فيها فقد كنت أرغب في الزواج منه".
كانت رحلة نيش إلى الشفاء طويلة، ولحسن الحظ بدأت بتذكر الأشياء لمدة خمس دقائق، ثم أصبحت فترات تذكرها أطول بشكل تدريجي حتى باتت قادرة الآن على تذكر زوجها وابنتها بشكل دائم.
واضطرت نيش للتوقف عن الكافيين والكحول وعن قيادة السيارة، إلى أن قررت الطبيبة المشرفة على حالتها أن نشاط دماغها بات مستقراً.
وتعتقد نيش أن الأعراض التي أصابتها ترجع إلى تعرضها في التاسعة من عمرها، لحادث سيارة في جنوب إفريقيا ترك جرحاً كبيراً في جبهتها.
والآن، تتطلع نيش إلى المستقبل وتركز على تعافيها المستمر وبناء حياتها مع زوجها وابنتها، وتخضع حالياً لعلاج مستمر من أخصائي في الصحة العقلية، وفق ما أورد موقع ميترو الإلكتروني