شمس الكويتية تهاجم الفنانين المتبرعين لمتضرري الزلزال
هاجمت الفنانة شمس الكويتية النجوم الذي قدموا التبرعات لمتضرري زلزال سوريا وتركيا المدمر، وخاصة الذين يحيون حفلاتهم بهذه الظروف الصعبة، ويقدمون أجرهم من الحفل كمساعدات من أجل إسكات الناس، ”وفقا لتعبيرها".
ووصفت شمس الفنانين بأنهم يروجون لأنفسهم ويستغلون الحدث الإنساني بطريقة بشعة، وطلبت منهم التوجه لسوريا وتقديم العون بشكل علني لإثبات صدقهم، وكذلك الكشف عن قيمة المبلغ الذي يتبرعون به.
وطالبت شمس الفنانين بالتوقف عن الكذب والتكسب في الألم، واتهمتهم بالبخل وعدم مساعدة المحتاجين في الخفاء.
وعلقت في تغريدة لها عبر حسابها الخاص في ”تويتر": ”زلزال حقير مدمر بس الأحقر منه هو الإعلام الي مستغل صور الضحايا عشان يروج لنفسه ويكسب مشاهدات ،،،،، والاحقر أكثر بعض الفنانين الي يدعون الحزن ويسربون انهم تبرعوا بمبالغ كبيرة للمتضررين وهم ما يعطون ريال للمحتاج !! وحجار الارض تعرف انهم كذابين".
وأضافت خلال التعليقات: ”والي في الدرك الأسفل من الحقارة الي يطلعون نشاطات فنية وحفلات وعشان يسكتون الناس يقولون حنا تبرعنا بمبلغ الحفلة او جزء من ريع الحفل الي هو اصلاً مايبني سقف بيت محتاج !واذا كان عندكم شرف قولوا كم جزء المبلغ او ريع الحفل! وبطلوا تسلق على دم والم الناس وقفوت تكسب اعلامي حتى في الموت".
وتابعت: ”كلكم وقت الحفلات قدرتوا تروحون #سوريا خلكم في نفس الشجاعة وروحوا وقت الازمة واظهروا تبرعكم للعلن بشكل عيني أمام الناس خافوا الله من الكذب ومن استغلال مشاعر متابعينكم والتكسُب حتى في وقت الالم انتوا وصحفيينكم الي ياخذون كذبتكم وينشرونها على إنها تصرف أبطال وأصحاب ضمير".
وردت على أحد المعلقين قائلة: ”ياخي المصيبة أنت تعرف وانا أعرف ان أغلب الي في الوسط بخلاااااااااء لدرجة المرض والفلس عنده اهم من امه وابوه. وحتى وجبة ماياكل يستنى حد يعزمه أكره المتكسب في الألم".
كما قرر العديد من الفنانين تأجيل وإلغاء حفلاتهم، نظرا للظروف العصيبة السائدة في المنطقة .
في غضون ذلك تتضاءل آمال العثور على مزيد من الناجين تحت الأنقاض بعد 3 أيام من كارثة زلزال تركيا وسوريا، التي أودت بحياة أكثرمن 20 ألفا وخلّفت عشرات آلاف المصابين، وامتدت آثارها في المجمل إلى ملايين السكان في البلدين.
ووفقا لأحدث البيانات الرسمية، فإن عدد قتلى الزلزال في تركيا وصل 17 ألفا و406، فيما بلغ عدد المصابين 64 ألفا و194، حسب بيانات وزارة الصحة التركية.
أما في سوريا، فقد ارتفع عدد القتلى إلى 3317 في عموم البلاد، وبلغ عدد المصابين 5685.
ورغم أن العدد الأكبر من الضحايا سُجل في تركيا، فإن التحذيرات تتوالى من ارتفاع مطرد في عدد القتلى شمالي سوريا، وسط ضعف الإمكانات وقلة الموارد وتأخر وصول المساعدات الدولية اللازمة لعمليات البحث والإنقاذ.
المصدر: فوشيا