"الأردنية "تعتزم افتتاح مكتبة متخصصة للطلبة المكفوفين
جو 24 : فادية العتيبي- احتفلت حملة "صار وقتها" لحقوق الطلبة ذوي الإعاقة في حفل أقامته اليوم في الجامعة الأردنية، بجملة الانجازات التي حققتها منذ بداية انطلاقها في كانون أول من عام 2012 بعد أن دعمت الجامعة الحملة واستجابة إلى عدد كبير من مطالبها.
وجاء الحفل الذي بدأ بإزاحة الستارة عن شعلة "صار وقتها" بهدف استعراض إنجازات الحملة التي ترجمت إلى واقع بعد أن كانت مجرد فكرة، وسعيا من أعضائها إلى نشر ثقافتها وتعزيز معانيها الاجتماعية والإنسانية.
وقال رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة في كلمة ألقاها:" إن استجابة الجامعة لمطالب الحملة لم يكن تمشيا مع ارهاصات الربيع العربي، بل كان إيمانا مطلقا من ادارة الجامعة لدور هذه الفئة في دعم مسيرة الجامعة والنهوض بها".
وأكد الطراونة خلال الحفل الذي حضره نواب الرئيس وعميد شؤون الطلبة وجهات داعمة للحملة وأعضائها، حرص الجامعة على دمج ذوي الاعاقه في المجتمع ودعمهم استنادا إلى مبدأ تكافؤ الفرص وانسجاما مع رؤية جلالة الملك نحو أردن قائم على المحبة وتوزيع الأدوار بشكل متساوٍ.
وكشف الطراونة خلال استعراضه لجملة الإجراءات التي قامت بها الجامعة لخدمة الطلبة من ذوي الإعاقة، عن عزم الجامعة افتتاح أول مكتبة متخصصة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط للطلبة المكفوفين في مكتبة الجامعة، تعمل على تسجيل المحاضرات وتفريغها للإفادة منها.
بدوره سلط عميد شؤون الطلبة الدكتور نايل الشرعة الضوء على الدور الذي توليه دائرة الإرشاد الطلابي في عمادة شؤون الطلبة منذ تأسيسها عام 2002م، في تقديم الدعم المتخصص للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة ، مستعرضا أبرز الخدمات التي تقدمها لهم من إرشاد وتهيئة البيئة المحيطة بهم، وتوفير مواد أكاديمية تتناسب واحتياجاتهم وغيرها من الإجراءات.
من جانبها عبرت مديرة مكتب المبادرات الطلابية الدكتورة نداء زقزوق عن فخرها بأن تكون حملة "صار وقتها" باكورة مبادرات المكتب، لافتة إلى أن الحملة سابقة لعمرها الزمني لما حققته من إنجازات ملموسة في مدة قصيرة، ومؤكدة على ضرورة دعمها وانتشارها في الجامعات الأردنية كافة .
وتخلل الحفل عرض فيلم سلط الضوء على إنجازات الحملة التي تحققت حتى شهر آب من هذا العام تمثلت بتهيئة دورات المياه، وتهيئة المنحدرات لمستخدمي الكراسي المتحركة، وتعيين مترجمي إشارة وزيادة أوقات الإمتحانات وتهيئة قاعة في المكتبة مزودة باستديو خاص لتسجيل المواد الدراسية إلى جانب تأسيس الجامعة للجنة متابعة لتنفيذ المطالب تضمنت أعضاء من الحملة ولجنة لتطوير دليل إرشادي للطلبة الجدد من ذات الفئة لإرشادهم حول آليات التسجيل والتوعية بحقوقهم.
واشتمل الحفل على عدد من الفقرات التي قدمها أعضاء الحملة، حيث قدمت منسقة الحملة الطالبة هديل أبو صوفة فقرة بعنوان" قصتنا" تناولت بدايات تأسيس الحملة، والتحديات التي واجهها أعضاء الحملة في دراستهم الجامعية وجعلتهم اكثر اصرارا على المطالبة بحقوقهم أسوة بغيرهم من الطلبة من خلال حملتهم، معرجة في حديثها على عدد من القصص المؤثرة لبعض أعضائها.
وعرض عدد من أعضاء الحملة من ذوي الإعاقة بفئاتهم الثلاث الحركية والسمعية والبصرية مجموعة من المطالب من خلال "سكيتشات" نالت اعجاب الحضور تمثلت بضرورة توفير المواد التعليمية من كتب ومراجع، ومترجمي إشارة إلى جانب تهيئة البيئة المحيطة بهم ليتمكنوا من ممارسة حقوقهم في التعليم على أساس تكافؤ الفرص والمساواة دون تمييز.
وجاء الحفل الذي بدأ بإزاحة الستارة عن شعلة "صار وقتها" بهدف استعراض إنجازات الحملة التي ترجمت إلى واقع بعد أن كانت مجرد فكرة، وسعيا من أعضائها إلى نشر ثقافتها وتعزيز معانيها الاجتماعية والإنسانية.
وقال رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة في كلمة ألقاها:" إن استجابة الجامعة لمطالب الحملة لم يكن تمشيا مع ارهاصات الربيع العربي، بل كان إيمانا مطلقا من ادارة الجامعة لدور هذه الفئة في دعم مسيرة الجامعة والنهوض بها".
وأكد الطراونة خلال الحفل الذي حضره نواب الرئيس وعميد شؤون الطلبة وجهات داعمة للحملة وأعضائها، حرص الجامعة على دمج ذوي الاعاقه في المجتمع ودعمهم استنادا إلى مبدأ تكافؤ الفرص وانسجاما مع رؤية جلالة الملك نحو أردن قائم على المحبة وتوزيع الأدوار بشكل متساوٍ.
وكشف الطراونة خلال استعراضه لجملة الإجراءات التي قامت بها الجامعة لخدمة الطلبة من ذوي الإعاقة، عن عزم الجامعة افتتاح أول مكتبة متخصصة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط للطلبة المكفوفين في مكتبة الجامعة، تعمل على تسجيل المحاضرات وتفريغها للإفادة منها.
بدوره سلط عميد شؤون الطلبة الدكتور نايل الشرعة الضوء على الدور الذي توليه دائرة الإرشاد الطلابي في عمادة شؤون الطلبة منذ تأسيسها عام 2002م، في تقديم الدعم المتخصص للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة ، مستعرضا أبرز الخدمات التي تقدمها لهم من إرشاد وتهيئة البيئة المحيطة بهم، وتوفير مواد أكاديمية تتناسب واحتياجاتهم وغيرها من الإجراءات.
من جانبها عبرت مديرة مكتب المبادرات الطلابية الدكتورة نداء زقزوق عن فخرها بأن تكون حملة "صار وقتها" باكورة مبادرات المكتب، لافتة إلى أن الحملة سابقة لعمرها الزمني لما حققته من إنجازات ملموسة في مدة قصيرة، ومؤكدة على ضرورة دعمها وانتشارها في الجامعات الأردنية كافة .
وتخلل الحفل عرض فيلم سلط الضوء على إنجازات الحملة التي تحققت حتى شهر آب من هذا العام تمثلت بتهيئة دورات المياه، وتهيئة المنحدرات لمستخدمي الكراسي المتحركة، وتعيين مترجمي إشارة وزيادة أوقات الإمتحانات وتهيئة قاعة في المكتبة مزودة باستديو خاص لتسجيل المواد الدراسية إلى جانب تأسيس الجامعة للجنة متابعة لتنفيذ المطالب تضمنت أعضاء من الحملة ولجنة لتطوير دليل إرشادي للطلبة الجدد من ذات الفئة لإرشادهم حول آليات التسجيل والتوعية بحقوقهم.
واشتمل الحفل على عدد من الفقرات التي قدمها أعضاء الحملة، حيث قدمت منسقة الحملة الطالبة هديل أبو صوفة فقرة بعنوان" قصتنا" تناولت بدايات تأسيس الحملة، والتحديات التي واجهها أعضاء الحملة في دراستهم الجامعية وجعلتهم اكثر اصرارا على المطالبة بحقوقهم أسوة بغيرهم من الطلبة من خلال حملتهم، معرجة في حديثها على عدد من القصص المؤثرة لبعض أعضائها.
وعرض عدد من أعضاء الحملة من ذوي الإعاقة بفئاتهم الثلاث الحركية والسمعية والبصرية مجموعة من المطالب من خلال "سكيتشات" نالت اعجاب الحضور تمثلت بضرورة توفير المواد التعليمية من كتب ومراجع، ومترجمي إشارة إلى جانب تهيئة البيئة المحيطة بهم ليتمكنوا من ممارسة حقوقهم في التعليم على أساس تكافؤ الفرص والمساواة دون تمييز.