الكاميرا تصطاد ألفيش.. شاهد ضحيته تبكي وتجاهلها
سجلت كاميرا مراقبة أمنية في ناد ليلي بمدينة برشلونة الإسبانية الفتاة التي اتهمت الدولي البرازيلي داني ألفيش باغتصابها أواخر العام الماضي باكية وتشكو لأحد رجال الأمن تعرضها للاعتداء الجنسي حينما مر المتهم جانبها وتجاهله، في دليل يدعم اتهاماتها تجاه ألفيش.
وحبست الشرطة الإسبانية الدولي البرازيلي داني ألفيش (40 عاماً) في سجن بمدينة برشلونة إثر اتهامه بالاعتداء الجنسي على فتاة في أحد أندية مدينة برشلونة، بينما فسخ ناديه المكسيكي بوماس تعاقده معه.
وبحسب مصادر صحيفة "إل بيريوديكو" الإسبانية، فإن اللقطات المصورة أظهرت ألفيش وهو يمر بمحاذاة الفتاة التي كانت تبكي وتشكو لأحد رجال الأمن تعرضها للاعتداء الجنسي في دورة المياه دون أن ينظر إليها، وهو ما يدحض روايته بأن ما حدث كان بالتراضي.
ووفقاً للخبر المنشور يوم الأربعاء، فإن اللقطات التي حصلت عليها الصحيفة تؤكد رواية الضحية التي اتهمت لاعب كرة القدم الشهير باغتصابها في النادي الليلي، ويضاف ذلك إلى تحليل الحمض النووي الذي أثبت أن البقايا البيولوجية تعود للاعب.
ونفى ألفيش في بداية الأمر معرفته بالفتاة وأنه لم يتلقها مطلقاً، قبل أن يغير أقواله ويؤكد أن العلاقة بين الطرفين كانت بالتراضي.
ويقضي داني وقته في أحد سجون مدينة برشلونة الإسبانية منذ ما يقارب الشهر، على أن تعقد جلسة استماع يوم الخميس (16 فبراير) بعد طلب الإفراج الذي قدمه محاميه.