مقتل أطفال بـ"أبشع جريمة" في العراق
جو 24 : تواصلت أعمال العنف اليومية في العراق حيث قتل، الأحد، عشرة أشخاص على الأقل بينهم أطفال في تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين، استهدف أحدهما مدرسة ابتدائية في قرية للتركمان شمالي البلاد.
واستهدف الهجوم الآخر مركزا للشرطة في المنطقة نفسها، إذ قال قائمقام قضاء تلعفر إن "انتحاريين كانا يقودان سيارتين مفخختين فجرا نفسيهما بفارق زمني ضئيل عند مركز للشرطة ومدرسة ابتدائية بجواره في قرية قبت".
كما أسفر الهجومان عن إصابة عشرات الأشخاص بجروح في حين أن "عشرات الأطفال لا يزالون تحت أنقاض السقوف التي انتهارت بالكامل عليهم"، حسب المصدر نفسه الذي وصف الهجوم بـ"أبشع جريمة تمر على العراق".
وتسكن مدينة تلعفر الواقعة على الحدود العراقية السورية غالبية من التركمان الشيعة، وتعرضت هذه المدينة لهجمات دامية مماثلة بصورة متكررة، خاصة في فترة الحرب الأهلية والطائفية بين عامي 2006 و2007.
تأتي الهجمات غداة مقتل 72 شخصا في أعمال عنف ضربت عدة مدن عراقية، أبرزها في مدينة الأعظمية شمالي العاصمة بغداد عندما فجر انتحاري نفسه بين مجموعة من الزوار كانوا يتوجهون نحو مرقد الأمام محمد الجواد.
ومع تصاعد وتيرة العنف الذي حصد منذ بداية العام الجاري نحو 5740 شخص، بينهم 887 قتيلا في سبتمبر الماضي، ازدادت المخاوف من أن ينزلق العراق مجددا إلى إلى حرب أهلية لاسيما مع الاستقطاب السياسي التي تشهده البلاد.
(سكاي نيوز)
واستهدف الهجوم الآخر مركزا للشرطة في المنطقة نفسها، إذ قال قائمقام قضاء تلعفر إن "انتحاريين كانا يقودان سيارتين مفخختين فجرا نفسيهما بفارق زمني ضئيل عند مركز للشرطة ومدرسة ابتدائية بجواره في قرية قبت".
كما أسفر الهجومان عن إصابة عشرات الأشخاص بجروح في حين أن "عشرات الأطفال لا يزالون تحت أنقاض السقوف التي انتهارت بالكامل عليهم"، حسب المصدر نفسه الذي وصف الهجوم بـ"أبشع جريمة تمر على العراق".
وتسكن مدينة تلعفر الواقعة على الحدود العراقية السورية غالبية من التركمان الشيعة، وتعرضت هذه المدينة لهجمات دامية مماثلة بصورة متكررة، خاصة في فترة الحرب الأهلية والطائفية بين عامي 2006 و2007.
تأتي الهجمات غداة مقتل 72 شخصا في أعمال عنف ضربت عدة مدن عراقية، أبرزها في مدينة الأعظمية شمالي العاصمة بغداد عندما فجر انتحاري نفسه بين مجموعة من الزوار كانوا يتوجهون نحو مرقد الأمام محمد الجواد.
ومع تصاعد وتيرة العنف الذي حصد منذ بداية العام الجاري نحو 5740 شخص، بينهم 887 قتيلا في سبتمبر الماضي، ازدادت المخاوف من أن ينزلق العراق مجددا إلى إلى حرب أهلية لاسيما مع الاستقطاب السياسي التي تشهده البلاد.
(سكاي نيوز)