فقدت ابنها وزوجها في الزلزال الأول.. سورية تهرب من الزلزال الجديد على كرسي متحرك (فيديو)
لم تتعاف امرأة سورية تعيش في تركيا من الزلزال الأول، في 6 فبراير/شباط الجاري، الذي أودى بحياة زوجها وابنها وهشم قدمها، حتى لاحقتها هزة ارتدادية، الاثنين، مما دفعها إلى الخروج من المستشفى بأقصى سرعة.
تقول المرأة للجزيرة مباشر وهي على كرسي متحرك "كنا فوق بالغرفة بالمستشفى، شعرت بزلزال قوي حتى إن سريري بدأ يهتز، ولم يستطع أخي الذي يرافقني وإحدى الموجودات الإمساك به”.
وتضيف "زوجي وابني ماتا في الزلزال الأول بعد سقوط سقف المنزل علينا، بينما تهشمت قدمي وبقيت لمدة 6 ساعات حتى جاء إخوتي وأنقذوني”.
نجت المرأة مع ابنها الذي كان بين أحضانها، وتحمد الله على سلامته، وتقول إنها أخبرت عنه فرق الإنقاذ بعدما ظنت أنه مات.
وأوضحت الأم لثلاثة أبناء "بينما كنت أظن أن ابني الصغير مات، سمعت صوتا ينادي (ماما) يبكي ويقول إنه عطشان وظهره يؤلمه”، لتقوم فرق الإنقاذ بانتشاله.
تكمل المرأة باكية "نذوق الألم كل يوم 100 مرة”، وتضيف "لا نخاف من الموت، لكن ما جرى من سقوط السقف علينا والبقاء تحت الأنقاض والإصابات التي تعرضنا لها بالإضافة إلى فقدان الأشخاص أمر صعب”.
ومساء الاثنين، ضرب زلزالان جديدان بقوة 6.4 و5.8 درجات على مقياس ريختر ولاية هاطاي جنوبي تركيا.
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد) أن الزلزال الأول بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر ومركزه قضاء "دفنه” في ولاية هاطاي.
وذكرت أن الزلزال الثاني وقع بعد 3 دقائق من الأول وبقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر في قضاء صمنداغ بهاطاي.