اليوم: الوحدات أمام كاظمة الكويتي
يرى فريق الوحدات ان رحلته الحقيقية نحو اللقب الآسيوي، تبدأ من عبور البوابة الكويتية باعتبارها وقود المضي بعيدا في المنافسة القارية، عندما يقف بثقة النصر امام ضيفه كاظمة الكويتي، في مباراة تقام عند الساعة السابعة من مساء اليوم على ملعب الملك عبدالله الثاني، ضمن منافسات دور الـ 16 من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ويحرص فريق الوحدات بعدم التفريط بهذه الفرصة ومن ثم تخطي ضيفه، لا سيما أن هذا الدور يقام بطريقة خروج المغلوب من مرة واحدة، في الطريق لبلوغ الدور ربع النهائي.
اوراق مكشوفة وطموح مشترك
المدير الفني لفريق الوحدات وضع لمساته النهائية لمنافسه الكويتي الذي وصفه بالمميز، متعاملا مع نقاط القوة والضعف فيه، بحسب افكاره التي كوّنها عن كاظمة من خلال مشاهداته لمبارياته بدوري بلاده، لا سيما مباراتيه امام السالمية والكويت، واقفا عند مفاتيح وطريقة لعبه، ومدركا صعوبة المنافس تبعا للاعبيه المميزين ضمن صفوف منتخب بلاده او المحترفين، واضعا السيناريو الفني والتكتيكي المناسب لهذه المباراة، التي ينظر فيها إلى الفوز لاهميتها في اعطاء اللاعبين دفعة قوية نحو اللقب.
وركز برانكو في تدريبه الاخير الذي اقيم أمس، على التعامل مع معطيات المنافس والتركيز على ضبط منطقة العمليات، لامتلاكه عناصر قوية في هذه المنطقة الحيوية، التي تصاغ بمهارات فردية وقوة هجومية، تزيد من خطورته على مرمى الوحدات، إلى جانب اهمية ضبط الملعب الخلفي والارتباط مع منطقة العمليات لفرض الايقاع السريع والمنوع، لزيادة قدرة الفريق على مباغتة المنافس واصابة مرماه بأهداف الفوز المطلوبة، متعاملا مع الغياب المؤثر للاعب المنتخب الوطني باسم فتحي في العمق الدفاعي، وترتيب خياراته وفق جاهزية لاعبيه واكتمال صفوف الفريق بالتحاق لاعبيه ضمن صوف المنتخبات الوطنية.
وتبدو الرؤية الفنية واضحة امام برانكو ومساعديه بالجهاز الفني ضمن الخيارات الموجودة، الى جانب الطريقة التي ينطلق منها في مباراة تقام على ارضه وبين جماهيره، منطلقا من قوة دفاعية تؤمن العمق الدفاعي امام الحارس عامر شفيع، بوجود بشار بني ياسين واحمد أبو حلاوة المسندين بقدرات محمد الدميري وبلال عبدالدايم في اغلاق البوابة الدفاعية، وتزداد قوتها باقتراب محمد جمال الى جانب احمد الياس لضمان قوة الغطاء الدفاعي، الى جانب ادوار مزدوجة للدميري وعبدالدايم، بتوفير الاسناد اللازم لرجال العمليات جمال والياس وعبدالله ذيب وعيسى السباح، بما يضمن تنويع حلول الاختراق من الاطراف والعمق، تضاف اليها لمسات العقل المدبر رأفت علي، الذي يمنح دورا مزدوجا من خلال اللعب امام رفاقه في منطقة المناورة، لضمان لمسات ابداعية تؤمن خلخلة دفاعات المنافس، وزيادة نجاح الحلول التي يؤمنها الدميري وعبدالدايم والسباح وذيب من الاطراف، وتضمن أيصال الكرات الملعوبة صوب المهاجم الوحيد محمود شلباية، الذي يلقى الدعم اللازم من رأفت علي وعبدالله ذيب.
على الطرف الآخر يظهر ماتشالا بعيون راصدة لنقاط قوة وضعف الوحدات، التي كشفتها ما بين سطور كلماته التي اشاد بها بفريق الوحدات وقدرات لاعبيه الفردية، ما يجعله ينطلق من زيادة عددية في منطقة العمليات التي يتواجد فيها الدينامو فهد الفهد، المعني بضبط عمليات البناء من محور الارتكاز، واعطاء اشارات الاختراق الى المحترف ردريغو وحمد الحربي اللذين يلقيان الاسناد والدعم من فيصل دشتي ومحمد الخميس، لتوفير الزيادة العددية بما يضمن توفير غطاء دفاعي للمدافعين ساندو سيلفا وعبدالله دشتي وسلطان صليوخ امام الحارس شهاب كنكوني، وبما يضمن تقارب خطوط اللعب لمراقبة مفاتيح لعب الوحدات والقدرة على القيام بالعمليات الهجومية التي تؤمن المهاجمين العُماني اسماعيل العجمي وناصر فرج بالكرات النموذجية امام المرمى الوحداتي.
التشكيلة المتوقعة للفريقين
الوحدات: عامر شفيع، بشار بني ياسين، احمد أبو حلاوة، محمد الدميري، بلال عبدالدايم، محمد جمال، احمد الياس، رأفت علي، عبدالله ذيب، عيسى السباح ومحمود شلباية.
كاظمة الكويتي: شهاب كنكوني، ساندرو سيلفا، عبدالله دشتي، سلطان صليوخ، فيصل دشتي، محمد الخميس، فهد الفهد، ردريغو، حمد الحربي، اسماعيل العجمي وناصر فرج.