زلزال تركيا وسوريا.. حصيلة القتلى تتجاوز 50 ألفا واستمرار المساعدات عبر “جسر الإغاثة الجوي”
أعلنت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) أن عدد القتلى جراء كارثة الزلزال جنوبي البلاد بلغ، مساء الجمعة، 44 ألفا و218. كما تم الإبلاغ في الآونة الأخيرة عن 5900 قتيل في عموم سوريا، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
ولفتت "آفاد” في بيان، إلى تسجيل 9 آلاف و136 هزة ارتدادية عقب الزلزال الذي كان مركزه ولاية قهرمان مرعش فجر 6 فبراير/ شباط الجاري.
وقالت إن الزلزال أسفر عن مصرع 44 ألفا و218 شخصا في ولايات قهرمان مرعش وغازي عنتاب وشانلي أورفة وديار بكر وأضنة وأدي يامان وعثمانية وهاطاي وكليس وملاطيا وإيلازيغ.
وأكدت أن عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من المناطق المتضررة بلغ 528 ألفا و146 شخصا.
وفي وقت سابق، قالت الأمم المتحدة إن 8.8 ملايين شخص سيتأثرون في سوريا.
وكان الوصول إلى المناطق المتضررة من الزلزال في البداية صعبا، لكن أعمال الإنقاذ استمرت، وعدد الضحايا لا يزال يرتفع مع الوقت.
ولم تعد ترد تقارير عن إنقاذ ناجين خلال الأيام القليلة الماضية.
زلزال يضرب سيواس
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، تعرضت ولاية سيواس وسط تركيا لزلزال بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر.
وبحسب إدارة الكوارث والطوارئ التركية فإن الزلزال وقع على عمق 5 كيلومترات تحت سطح الأرض.
وأكد شاكر أونار أوزتورك نائب والي سيواس عدم تسجيل أي خسائر في الأرواح والممتلكات.
استمرار المساعدات
وتتواصل عمليات شحن المساعدات الإنسانية إلى ضحايا الزلزال المدمر جنوبي تركيا عبر "الجسر الإغاثي الجوي” الذي أنشئ في قاعدة "إنجرليك” بولاية أضنة.
وقالت وكالة الأناضول إن جزءا من المساعدات الدولية المرسلة إلى ضحايا الزلزال يُجمع في أضنة قبل توزيعه على الولايات الأخرى المتضررة.
ويشرف مركز التنسيق المروحي التابع للقوات المسلحة التركية على شؤون نقل المساعدات إلى مناطق الزلزال انطلاقا من قاعدة "إنجرليك”.
وتستخدم المروحيات العسكرية من أجل نقل المساعدات الإنسانية إلى الضحايا عبر جسر الإغاثة الجوي بعد فرزها على شكل طرود تتضمن مستلزمات متنوعة.