حلا شيحة تعود لمهنة "فنانة" وبدون حجاب.. وتحذف جميع صورها على إنستغرام
تواصل الفنانة المصرية المعتزلة حلا شيحة إثارة الجدل بعد أن حذفت جميع صورها عبر حسابها في إنستغرام قبل ساعات قليلة، لتنهال التساؤلات عند الجمهور على مواقع التواصل حول الظروف التي تمر بها.
وتأتي خطوة حلا الجديدة بعد أن حذفت قبل أيام قليلة صورها مع زوجها الداعية والمنتج معز مسعود، لتثير التكهنات حول انفصالهما، ثم أطلت أيضًا بعد ذلك بصور بدون حجابها الذي كانت قد ارتدته مجددا بعد ارتباطها بمسعود.
ووضعت حلا شيحة اسم المهنة عبر صفحتها في إنستغرام "فنانة"، وهو ما يشير إلى أنها ستعود إلى الفن مجددًا بعد اعتزالها الوسط الفني في شهر حزيران 2021، كما تبرأت وقتها من آخر أفلامها الذي جمعها حينها بالفنان تامر حسني بعنوان "مش أنا".
وكتبت حينها: "بحمد ربنا اني أخيرا لقيت التوازن بين إني اكون سعيدة في حياتي وفي نفس الوقت أكون صادقة مع نفسي واللي مؤمنة بيه من جوايا، أما بالنسبة لفيلم (مش أنا) الحقيقة انه تم تصويره من اكتر من سنة ونص، وبسبب ظروف كورونا أتأخر جدا نزوله وانا كمان حالي اتغير واتجوزت الحمد لله والفيلم فعلا بقى (مش أنا) وباتمنى التوفيق لكل زملائي".
كما نشرت صورة رئيسية في حسابها وهي بدون حجاب.
وقبل أيام أيضًا احتفلت الفنانة المعتزلة بعيد ميلادها الـ 43، ونشرت صورة لها عبر "إنستغرام" بدون حجاب، وعلقت قائلة: "النهاردة بقيت 43 سنة، بقالي 43 سنة على هذه الأرض".
من جانبه، ما زال معز مسعود يحتفظ بصور تجمعه مع حلا شيحة منها صورهما بعقد القران، إلى جانب صور أخرى ظهرا فيها أثناء المناسبات الاجتماعية.
وتأتي هذه التطورات بعد أن ظهرت حلا شيحة بدون حجاب في مقطع فيديو وثَّقت من خلاله لحظات عائلية برفقة ابنتيها وأفراد من أسرتها، في الثاني عشر من شهر فبراير الجاري.
وأرفقت شيحة الفيديو مع تعليق تؤكد فيه على مدى أهمية العائلة، قائلة: "أنا أؤمن بقوة الأسرة، بقوة الحب، قوة الطهارة والفرح".
وأوضحت أن الأوقات العصيبة والحزينة التي يمر بها المرء تقوده إلى مكان أفضل، وتبني فيه شخصية أقوى وأكثر حكمة، وكتبت: "أعتقد أن الغد مكان رائع وذلك عندما نمر بأوقات عصيبة، وأوقات حزينة، وأحداث صادمة، لن يقودنا الشعور بالذنب والغضب إلا إلى مكان أفضل، ونصبح أكثر حكمة وأقوى وأقل غضبًا ومغفرة أكبر، ألقي نظرة على ابنتي وابنة خالتها فهما سعيدتان وتضحكان من قلبهما وتعيشان اللحظة".
واختتمت شيحة منشورها بأن المرء بإمكانه تعلم الكثير من الأطفال مثلما يتعلم من الطبيعة التي حوله.
