نتنياهو يطالب بـ"بنطلونات جينز" للإيرانيين
جو 24 : سخر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الإيرانيين "لأنهم لا يرتدون بنطلونات الجينز"، معتبراً أن عدم ارتداء الجينز يمثل دليلاً على غياب الحرية عن البلاد.
وقال نتنياهو في مقابلة مع قناة "بي بي سي الفارسية" في لندن: "أعتقد أنه لو كان لدى الشعب الإيراني الحرية، لكان بمقدوره أن يرتدي الجينز ويستمع للموسيقى الغربية، ويمارس الانتخابات بحرية".
وبحسب نتنياهو فإنه "لاحظ دبلوماسية الرئيس الإيراني حسن روحاني التي تمكنت من بناء روابط دافئة مع الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى، وتمكن من خلالها أيضاً من تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي".
وبعد ساعات من بث المقابلة مع نتنياهو باللغة الفارسية انبرى عشرات النشطاء الإيرانيين إلى تنظيم حملة سخرية مضادة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث نشر عشرات النشطاء الإيرانيين صورهم عبر شبكة "تويتر" وهم يرتدون ملابس الجينز، كما أرسل العديد منهم بتنبيهات لصورهم إلى الحساب الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي على "تويتر" وأبلغوه بأنه لا يزال لا يعرف الكثير عن الإيرانيين.
ونشر أحد النشطاء الإيرانيين صورة لمتجر يبيع الأقمشة المصنوعة محلياً وكتب عليه: "هنا تباع أسلحة الدمار الشامل الإيرانية"، فيما بعث آخر برسالة إلى نتنياهو يقول فيها: "أنا اشتريت بناطيل من الجينز قبل أيام".
صداقة قديمة تضررت
إلى ذلك، قال نتنياهو في المقابلة التلفزيونية إن الشعبين الإيراني والإسرائيلي كان بينهما الكثير من علاقات الصداقة إلا أن الحكومة الدينية في طهران هي التي دمرت هذه العلاقات.
كما انتقد نتنياهو الرقابة التي تفرضها الحكومة الإيرانية على شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، كما انتقد أيضاً الرقابة على القنوات الفضائية داخل إيران، وانتقد أيضاً الطريقة التي تتعامل بها الحكومة مع النساء.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "الانتخابات التي وصل من خلالها روحاني إلى السلطة لم تكن حرة، حيث إن القائد الأعلى للثورة آية الله علي خامنئي هو الذي يمسك بالقوة الحقيقية في البلاد، وخاصة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
ويشار الى أن شبكات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" تخضع لرقابة فعلية صارمة في إيران، كما أن العديد من المواقع الإلكترونية التفاعلية محظورة في البلاد، لكن المستخدمين الإيرانيين يتسللون إليها بطرق غير مشروعة عبر الإنترنت.
ويقول العديد من المراقبين إن تصريحات نتنياهو، وإن كانت غير دقيقة، إلا أنها تعبر عن القيود الواسعة التي تفرضها الحكومة الإيرانية على مواطنيها، حيث لا تزال العديد من المظاهر التي يمكن أن تفهم على أنها "غربية" محظورة في البلاد، بما في ذلك الاستماع إلى بعض أنواع الموسيقى الغربية التي لا تزال محظورة بالفعل، ما يدفع الراغبين بها إلى الوصول إليها، إما من خلال الإنترنت أو من خلال تهريبها معهم عند عودتهم من السفر.
وقال نتنياهو في مقابلة مع قناة "بي بي سي الفارسية" في لندن: "أعتقد أنه لو كان لدى الشعب الإيراني الحرية، لكان بمقدوره أن يرتدي الجينز ويستمع للموسيقى الغربية، ويمارس الانتخابات بحرية".
وبحسب نتنياهو فإنه "لاحظ دبلوماسية الرئيس الإيراني حسن روحاني التي تمكنت من بناء روابط دافئة مع الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى، وتمكن من خلالها أيضاً من تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي".
وبعد ساعات من بث المقابلة مع نتنياهو باللغة الفارسية انبرى عشرات النشطاء الإيرانيين إلى تنظيم حملة سخرية مضادة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث نشر عشرات النشطاء الإيرانيين صورهم عبر شبكة "تويتر" وهم يرتدون ملابس الجينز، كما أرسل العديد منهم بتنبيهات لصورهم إلى الحساب الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي على "تويتر" وأبلغوه بأنه لا يزال لا يعرف الكثير عن الإيرانيين.
ونشر أحد النشطاء الإيرانيين صورة لمتجر يبيع الأقمشة المصنوعة محلياً وكتب عليه: "هنا تباع أسلحة الدمار الشامل الإيرانية"، فيما بعث آخر برسالة إلى نتنياهو يقول فيها: "أنا اشتريت بناطيل من الجينز قبل أيام".
صداقة قديمة تضررت
إلى ذلك، قال نتنياهو في المقابلة التلفزيونية إن الشعبين الإيراني والإسرائيلي كان بينهما الكثير من علاقات الصداقة إلا أن الحكومة الدينية في طهران هي التي دمرت هذه العلاقات.
كما انتقد نتنياهو الرقابة التي تفرضها الحكومة الإيرانية على شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت، كما انتقد أيضاً الرقابة على القنوات الفضائية داخل إيران، وانتقد أيضاً الطريقة التي تتعامل بها الحكومة مع النساء.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "الانتخابات التي وصل من خلالها روحاني إلى السلطة لم تكن حرة، حيث إن القائد الأعلى للثورة آية الله علي خامنئي هو الذي يمسك بالقوة الحقيقية في البلاد، وخاصة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
ويشار الى أن شبكات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" تخضع لرقابة فعلية صارمة في إيران، كما أن العديد من المواقع الإلكترونية التفاعلية محظورة في البلاد، لكن المستخدمين الإيرانيين يتسللون إليها بطرق غير مشروعة عبر الإنترنت.
ويقول العديد من المراقبين إن تصريحات نتنياهو، وإن كانت غير دقيقة، إلا أنها تعبر عن القيود الواسعة التي تفرضها الحكومة الإيرانية على مواطنيها، حيث لا تزال العديد من المظاهر التي يمكن أن تفهم على أنها "غربية" محظورة في البلاد، بما في ذلك الاستماع إلى بعض أنواع الموسيقى الغربية التي لا تزال محظورة بالفعل، ما يدفع الراغبين بها إلى الوصول إليها، إما من خلال الإنترنت أو من خلال تهريبها معهم عند عودتهم من السفر.