وفاة حاخام تمنى زوال الفلسطينيين
جو 24 : أعلن أطباء، الاثنين، وفاة، عوفاديا يوسف، أحد أكثر رجال الدين اليهود تطرفا في إسرائيل، إذ عرف بتصريحاته العدائية، ومنها الذي عبر فيه عن أمله في أن "يختفي" الفلسطينيون عن وجه الأرض.
وقال الطبيب داني جيلون من مستشفى هداسا عين كارم في تصريحات نقلتها الإذاعة العامة الإسرائيلية "على الرغم من كل جهودنا تواصل التدهور الذي حدث الليلة الماضية.. وتوفي الحاخام قبل دقائق".
والحاخام يوسف هو الحاخام الأكبر السابق لليهود السفارديم "الشرقيين" في إسرائيل والزعيم الروحي لحزب شاس، ويتمتع بنفوذ قوي لا يقتصر على المجال الديني بل يتخطاه إلى المعترك السياسي.
إذ غالبا ما يحاول القادة الإسرائيليون كسب وده للفوز بنواب حزبه الذي يمثل "بيضة القبان" في الائتلافات الحكومية،
كما بقي يوسف على الرغم من تدهور صحته في السنوات الأخيرة يتلقى زيارات من مسؤولين إسرائيليين من مختلف الاتجاهات، خصوصا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس شيمون بيريز.
في أغسطس 2012 أرسل نتانياهو أحد أقرب مساعديه إلى الحاخام للحصول على دعمه لضربة إسرائيلية محتملة للمنشآت النووية الإيرانية، التي تشتبه الدولة العبرية في أنها تستخدم لغايات عسكرية خلافا لما تعلنه طهران.
وكان يوسف في الثمانينات يدعم التنازل عن أراض للفلسطينيين بهدف التوصل إلى السلام، ولكنه اتخذ مواقفا أكثر تشددا وتطرفا في السنوات الأخيرة، ومنها تصريح أثار غضبا واستهجانا في الأراضي الفلسطينية.
ففي عام 2010، قال يوسف في تصريحات بثتها إذاعة الجيش الإسرائيلي "ليختف كل هؤلاء الأشرار الذين يكرهون إسرائيل مثل أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس ) وكل الفلسطينيين عن وجه الأرض، ليضربهم الطاعون".
وقال الطبيب داني جيلون من مستشفى هداسا عين كارم في تصريحات نقلتها الإذاعة العامة الإسرائيلية "على الرغم من كل جهودنا تواصل التدهور الذي حدث الليلة الماضية.. وتوفي الحاخام قبل دقائق".
والحاخام يوسف هو الحاخام الأكبر السابق لليهود السفارديم "الشرقيين" في إسرائيل والزعيم الروحي لحزب شاس، ويتمتع بنفوذ قوي لا يقتصر على المجال الديني بل يتخطاه إلى المعترك السياسي.
إذ غالبا ما يحاول القادة الإسرائيليون كسب وده للفوز بنواب حزبه الذي يمثل "بيضة القبان" في الائتلافات الحكومية،
كما بقي يوسف على الرغم من تدهور صحته في السنوات الأخيرة يتلقى زيارات من مسؤولين إسرائيليين من مختلف الاتجاهات، خصوصا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس شيمون بيريز.
في أغسطس 2012 أرسل نتانياهو أحد أقرب مساعديه إلى الحاخام للحصول على دعمه لضربة إسرائيلية محتملة للمنشآت النووية الإيرانية، التي تشتبه الدولة العبرية في أنها تستخدم لغايات عسكرية خلافا لما تعلنه طهران.
وكان يوسف في الثمانينات يدعم التنازل عن أراض للفلسطينيين بهدف التوصل إلى السلام، ولكنه اتخذ مواقفا أكثر تشددا وتطرفا في السنوات الأخيرة، ومنها تصريح أثار غضبا واستهجانا في الأراضي الفلسطينية.
ففي عام 2010، قال يوسف في تصريحات بثتها إذاعة الجيش الإسرائيلي "ليختف كل هؤلاء الأشرار الذين يكرهون إسرائيل مثل أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس ) وكل الفلسطينيين عن وجه الأرض، ليضربهم الطاعون".