بيلي إيليش تلغي حسابات التواصل لهذا السبب
جو 24 :
تقول النجمة بيلي إيليش إنها تشعر بالسعادة أكثر من أي وقت مضى من خلال الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي.
وتحدثت النجمة الحائزة على جائزة غرامي، والبالغة من العمر 21 عاماً، أمام كونان أوبراين في بودكاست Conan O'Brien Needs a Friend هذا الأسبوع حول نهجها في وسائل التواصل الاجتماعي وكيف حذفت تطبيقاتها من هاتفها.
وأوضحت إيليش في المقابلة جنباً إلى جنب مع شقيقها فينياس، كيف أن ما "يثير فزعها" بشأن مواقع التواصل "هو مدى السذاجة التي تجعلك تشعر بها". وقالت "أؤمن بالأشياء التي أقرؤها على الإنترنت. وأنا أعلم أن هذه الحقيقة غبية ولا ينبغي أن أفعل ذلك لأن لدي دليل على أنها ليست كلها صحيحة. لا شيء من هذا صحيح تقريباً. إنها، مثل، أشياء صغيرة، أكاذيب بيضاء صغيرة تطغى على رؤوس الجميع، لكن الجميع يؤمنون بها".
على سبيل المثال، ذكرت إيليش مشاهدة مقطع فيديو مع صديقها جيسي رذرفورد عن شخص ينتقدها عبر الإنترنت، دون أن يعرفها شخصياً، وقالت "كان الأمر كما لو أن بيلي إيليش شخص فظيع". وأضاف إيليش "ينطقون هذه العبارات التي يؤمنون بأنها صحيحة، بطريقة ما يعرفون ذلك، أخبرهم أحدهم بها. أنت لا تعرفها، لكنك تعلم أن هذه هي الحقيقة وعليك أن تخبر الجميع عنها وسيؤمن الجميع بها".
كما اعترفت إيليش بأنها حذفت جميع منصات التواصل الاجتماعي من جهازها وكشفت كيف كان ذلك "صفقة ضخمة" بالنسبة لها. وبينما تعترف بأنها نشأت مع صعود الإنترنت، لكنها رأت أنه يتحول إلى شيء آخر مع تقدمها في السن.
وأضافت إيليش أيضاً أنها ترى أحياناً صوراً لنفسها لا تظهر بوضوح ما كانت تفعله في ذلك الوقت، مما يجعلها تعيد النظر في مقدار المعلومات الموجودة على الإنترنت، بحسب موقع بيبول.