2024-07-02 - الثلاثاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

تتويج بعد عام من"الإقصاء الفني والجماهيري".. هذه كلمات ويل سميث في ظهوره الأول بعد صفعة الأوسكار

تتويج بعد عام منالإقصاء الفني والجماهيري.. هذه كلمات ويل سميث في ظهوره الأول بعد صفعة الأوسكار
جو 24 :

شهد حفل توزيع جوائز جمعية نقاد السينما الأميركية الأفريقية السنوي الـ 14 (AAFCA) أول ظهور لنجم هوليود، ويل سميث، على المسرح بعد عام على حفل الأوسكار الذي شهد حادث الصفعة الشهير.

وحصل سميث في الحفل الذي أقيم في كاليفورنيا على جائزة "بيكون" (Beacon) عن دوره في فيلمه الأخير "التحرر" (Emancipation).

 

وتضاف تلك الجائزة لتتويج سابق لسميث عن نفس الدور، حيث حصل على جائزة أفضل ممثل في حفل توزيع جوائز الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين (NAACP) بنسختها الـ 54.

لكن، وفقا لما نشره موقع "فارايتي" (Variety) فإن سميث لم يكن موجودا وقتها لاستلام الجائزة. أما هذه المرة، لم يكتف سميث بالفوز وإنما اعتلى المسرح لمخاطبة الجميع.

وجاء الخطاب شديد العاطفية، بالرغم من أنه لم يتطرق خلاله إلى حادثة صفعه للنجم كريس روك خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار 2022 بعد أن أطلق الأخير مزحة بخصوص مظهر جادا بينكيت سميث، زوجة سميث.

الفيلم الأصعب في مشواري الفني

"كان أصعب فيلم فردي في مسيرتي المهنية" بهذه الكلمات تحدث سميث عن فيلمه الأخير، مؤكدا كم كان من العسير عليه تخيّل وجود هذا المستوى من اللا إنسانية في العالم، فحتى وعلى المستوى التمثيلي والتخيّلي، لم يكن الأمر يسيرا عليه.

تدور الأحداث في ولاية لويزيانا وتحديدا في القرن الـ 19، حيث يلعب سميث دور عبد يتعرّض لمعاملة شديدة الوحشية، قبل أن يقرر الهروب من ذلك العذاب الأبدي.

الفيلم مقتبس عن قصة حقيقية وثقتها صورة حملت اسم "ظهر الجلاد" (Whipped Peter) تعود إلى عام 1863 حين تعرّض أحد العبيد لمستوى وحشي من الجلد. وهي الصورة التي لعبت دورا هاما إثر انتشارها ضمن حركة إلغاء العبودية خلال الحرب الأهلية الأميركية.

هكذا تجسدت الوحشية في "ظهر الجلاد" (غيتي)

بالرغم من أهمية فيلم "التحرر" في مسيرة سميث، إلا أن جدوله الزمني تعرّض لسلسلة من التعديلات سواء في الإنتاج أو العرض بسبب تبعات الجدل وردود الأفعال وحالات الإقصاء الفني والجماهيري التي تلت صفع سميث لروك، وجاءت ردود الأفعال النقدية حول العمل مختلطة وجمعت بين الإيجابي والسلبي.

ولم تمنع حالة الجدل التي صاحبت لقطة سميث في حفل الأوسكار الفنان الأميركي من الاستمرار والعمل بحماس على مشاريعه المستقبلية، على أمل أن يصفح عنه الجمهور يوما ما، وبالفعل يعكف سميث على عدة مشاريع سينمائية مختلفة خلال هذه الفترة، وهي: الجزء الرابع من فيلم الأكشن "باد بويز 4" (Bad Boys 4) وفيلم السيرة الذاتية "المجلس" (The Council) وفيلم الجريمة والإثارة "سريع وفضفاض" (Fast and Loose) والفيلم الكوميدي "طائرات وقطارات وسيارات" (Planes,Trains & Automobiles).

التلذذ بالانتقام

جدير بالذكر أن خطاب سميث أتى بالتزامن مع كسر النجم روك صمته منذ حادث الصفعة، وذلك خلال حلقة كوميدية خاصة عُرضت على الهواء مباشرة عبر منصة "نتفليكس" مساء السبت 4 مارس/آذار الحالي وحملت عنوان "غضب انتقائي" (Selective Outrage).

وقال روك إنه تلذذ برؤية سميث بينما يتلقى الضربات واللكمات في فيلمه الأخير "التحرر" وهو ما أثلج صدره، بل إنه شاهد الفيلم تحديدا ليستمتع بتلك المشاهد ومع كل لكمة كان يصيح بأعلى صوته "اضربه مرة أخرى" و"ثمة مكان لم تضربه فيه".

وأشار إلى أن الصفعة مازالت تؤلمه، حتى أن صوتها لا يزال يرن في أذنه، وهو ما اضطره إلى اللجوء إلى العلاج، وقال إن ذلك لن يمنعه يوما ما من جعل ما حدث مادة خصبة للكوميديا.

المصدر:الجزيرة+مواقع إلكترونية

تابعو الأردن 24 على google news