بالفيديو .. رجل وسيدة يلقيان حتفهما في حادث مروري بسبب الحيطة والحذر
جو 24 : يظهر تسجيل فيديو مأساة رصدتها إحدى كاميرات المراقبة في شارع عام، حيث كان رجل وامرأة عبرا شارعا وتوقفا في وسطه على الرصيف الفاصل بانتظار اتمام العبور إلى الجهة المقابلة، لينتهي بهما الأمر تحت عجلات شاحنة بسبب حادث مروري ليس لهما فيه لا ناقة ولا جمل.
عند مشاهدة بداية التسجيل مرة أخرى يتبادر للذهن أنه كان باستطاعة الرجل والسيدة عبور الشارع، إذ كان لديهما ما يكفي من الوقت لذلك.
كما بدا في الفيديو وكأن السيدة همت بعبور الشارع، لكنها تراجعت وقررت انتظار لحظة ملائمة أكثر لضمان سلامتها، لكن خطوتها إلى الوراء كانت آخر خطوة تقوم بها في حياتها.
ربما يقول قائل أنه لو كان رد فعل السيدة إزاء الحالة النفسية التي اصابتها بأن تسمرت في مكانها لظلت على قيد الحياة، إذ يظهر في الفيديو أنها تحركت في الاتجاه الخاطئ الذي تحرك به الرجل أيضا ليكونا ضحية حادث تسببت به سيارة اصطدمت بالشاحنة التي انحرفت عن طريقها لتصدم بدورها الرجل والمرأة.
تسجيلات فيديو كهذه تجعل من يشاهدها يعيد النظر في العديد من الأمور، ربما أولها أن مفاهيم مثل الحذر و"الاحتياط واجب" لا معنى لها في الكثير من الأحيان، كما تدفعه إلى أن يتذكر أن الموت يسير إلى جانبه كظله .. بل أقرب.
عند مشاهدة بداية التسجيل مرة أخرى يتبادر للذهن أنه كان باستطاعة الرجل والسيدة عبور الشارع، إذ كان لديهما ما يكفي من الوقت لذلك.
كما بدا في الفيديو وكأن السيدة همت بعبور الشارع، لكنها تراجعت وقررت انتظار لحظة ملائمة أكثر لضمان سلامتها، لكن خطوتها إلى الوراء كانت آخر خطوة تقوم بها في حياتها.
ربما يقول قائل أنه لو كان رد فعل السيدة إزاء الحالة النفسية التي اصابتها بأن تسمرت في مكانها لظلت على قيد الحياة، إذ يظهر في الفيديو أنها تحركت في الاتجاه الخاطئ الذي تحرك به الرجل أيضا ليكونا ضحية حادث تسببت به سيارة اصطدمت بالشاحنة التي انحرفت عن طريقها لتصدم بدورها الرجل والمرأة.
تسجيلات فيديو كهذه تجعل من يشاهدها يعيد النظر في العديد من الأمور، ربما أولها أن مفاهيم مثل الحذر و"الاحتياط واجب" لا معنى لها في الكثير من الأحيان، كما تدفعه إلى أن يتذكر أن الموت يسير إلى جانبه كظله .. بل أقرب.