الأردن يتحدى السرطان حملة تطلقها اترك اثر والحسين للسرطان
جو 24 :
عمر الصمادي
بمناسبة اليوم العالمي للسرطان اطلق محافظ العقبة خالد حجاج الحملة التوعوية التي تنفذها مبادرة اترك اثر بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان في محافظة العقبة تحت عنوان ( الأردن يتحدى السرطان) والهادفة للوصول بالأردن إلى بلد خال من السرطان وتقليل فرص الإصابة به عبر نشر الوعي بتبني أنماط صحية في أسلوب الحياة .
وبهذه المناسبة قال ضابط ارتباط مؤسسة الحسين للسرطان في محافظة العقبة غادة قاسم ان هذه الحملة تنظم تحت مظلة مؤسسة الحسين للسرطان وبدعم من أكاديمية المجد للتدريب والاستشارات ومؤسسة الرمز الذهبي بهدف نشر الوعي المجتمعي بأفراده ومؤسساته المختلفة لتبني أنماط حياتية صحية تؤثر إيجابا على تقليل فرص الإصابة بالأمراض المختلفة وخاصة مرض السرطان.
وقالت إنها مهمة إنسانية ورسالة سامية نسعى إلى تحقيقها من خلال هذه الحملة داعية إلى تعميم أنماط الحياة الصحية مثل الغذاء الصحي، الابتعاد عن مصادر التلوث والتدخين ، وتبني النشاط البدني وتشجيع الرياضة كممارسة يومية .
من جانبه وجه المنسق العام لمبادرة اترك اثر بلال الزعبي الشكر إلى محافظ العقبة، ومدراء المؤسسات والدوائر الحكومية والمؤسسات التعليمية ومؤسسات القطاع الخاص على تفاعلهم الكبير مع الحملة والتي واشتملت على توقيع ملصق خاص بها يحمل شعار ( الأردن يتحدى السرطان ) ويدعوا إلى تبني أنماط حياتية صحية وإلصاقه على واجهات مؤسساتهم.
ونوه الزعبي إلى ان الحملة التي انطلقت من مبنى محافظة العقبة في مرحلتها الأولى قامت بزيارات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، شركة تطوير العقبة ، مديرية التربية والتعليم، مديرية الصحة، مديرية جمرك العقبة، مديرية الزراعة، مديرية الأراضي، مديرية الأشغال، مديرية الأوقاف، مديرية التنمية، غرفة تجارة العقبة، المستشفى الإسلامي، واحة أيله، شركة الكهرباء، الهلال الأحمر، نقابة المهندسين.
وبحسب الزعبي فان الحملة ستستمر لتشمل زيارة مختلف مؤسسات الدولة في القطاعين العام والخاص وهيئات المجتمع المدني الفاعلة والمؤثرة في محافظة العقبة واستكمال الحملة من خلال فريق متخصص لإعطاء محاضرات توعوية.
رئيس مجلس إدارة أكاديمية المجد للتدريب والاستشارات "الشريك الداعم للحملة" سهى المصري بينت ان الواجب الوطني والإنساني يضعنا أمام مسؤوليتنا المجتمعية والوطنية والإنسانية في دعم ومساندة مثل هذه الحملات التوعوية والتي تعود بالنفع العام للمجتمع من خلال المساهمة في نشر ثقافة التوعية الصحية والوقائية وتحويلها اللي ممارسة يومية ومستمرة بين أفراد الأسرة والأصدقاء في الحي والمدرسة والكلية والجامعة وأفراد المجتمع بشكل عام.