الأمير عمر بن الفيصل يرعى يوم "الأيدي الواعدة" لزراعة الأشجار
جو 24 :
برعاية الأمير عمر بن الفيصل، اقامت جمعية الأيدي الواعدة اليوم الأربعاء، وبالشراكة مع كل من أمانة عمان وجمعية الكاريتاس الأردنية، يوم تطوعي لزراعة وغرس الأشجار، كما هو الحال في كل عام، إيمانا من هذه المؤسسات بواجبها الوطني، بالمحافظة على البيئة وتوسيع الرقعة الخضراء، وتعزيز ثقافة الزراعة بين الطلبة في أردننا الحبيب.
أقيم الإحتفال اليوم في منتزه غمدان في منطقة ناعور، وشارك فيه اكثر من 300 طالبا وطالبة ومعلما من فريق الأيدي الواعدة، يمثلون 16 مدرسة من المدارس الأعضاء في فريق جمعية الأيدي الواعدة وهي (الوردية/ مرج الحمام، الأرثوذكسية/ الشميساني، المونتيسوري الحديثة، الأهلية، المطران، فيلادلفيا الوطنية، السعادة، المعمدانية، البيان، اليوبيل، الأرثوذكسية/ الأشرفية، المعارف، كنجستون، آيبك، الكلية العلمية الإسلامية، الفرير، بطريركية الروم الأرثوذكس)، بالاضافة لاعضاء من أمانة عمان الدكتورة ميرفت نائب مدير المنطقة، والسيدة سوزان جرادة عضو مجلس الأمانة، والمهندس أمجد فاخوري مدير الحدائق المنتزهات، وأعضاء من جمعية الكاريتاس الأردنية.
وتحدث الاستاذ عزمي شاهين مدير عام جمعية الأيدي الواعدة؛ شاكرا حضور سمو الأمير عمر قائلا: (مرحبا بك تنير هذا المكان بحضورك الانساني المميز، ونحن نحتفل بالعام التاسع عشر لزراعة الاشجار في تربة وطننا الغالي، وما يميز هذا اليوم الشراكة والتعاون المثمرين التي جمعتنا وتجمعنا دائما مع أمانة عمان وجمعية الكاريتاس الأردنية، والذي نرجو ان يستمر لمزيد من الإنجاز).
وثمن شاهين عاليا دور سمو الأميرة عالية الطباع رئيسة الجمعية، كما وجه الشكر لكل من جمعية الكاريتاس على تعاونها دوما مع نشاطات الجمعية، والمدارس الاعضاء في الفريق على تعاونهم الدائم والمنتج مع الجمعية، مطالبا الشباب بأن تكون الزراعة جزء من ثقافتهم، لأنها عنوان الإنتماء الحقيقي للأرض، وأنه كلما زادت الاراضي الزراعية في الأردن زاد الرزق وحلت البركة.
وأنهى شاهين حديثه قائلا: (حمى الله الأردن في ظل راعى المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين، وسدد على طريق الخير خطاه).